التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يسيء إلى سمعة مصر وجهود رواد الغناءسعد الصغير في "حرب النجوم" يفتقر الهضامة وبعيد عن اللياقة والذوق


بقلم//جهاد أيوب
       #سعد_الصغير ظلم الفنان #ربيع_الاسمر في السهرة الاخيرة من البرنامج الناجح #حرب_النجوم، لا بل كل من شاهد الحلقة اصيب بانزعاج لا يوصف من تصرفات غير مسؤولة ولا تليق بفنان!
بصراحة حلقة مضحكة ومؤلمة، مضحكة على سعد المغني الفارغ من أي لياقة وذوق وخفة دم ورشاقة، يعيش الجفاف في مفهوم الهضامة، ومفرداته سوقية حتى جعلنا نستغرب استضافته ووجوده في برنامج اصبح للاسرة بكل افرادها دون تحفظ، والاصعب ان يتهم سعد بأنه من فئة الفنانين!
ومؤلمة لكوننا تابعنا الحلقة ونحن ننتظر ان يلجم جموح انفلات هذا الملقب زورا بالمغني سعد الصغير!
تصرفاته في الحلقة مخجلة ومقرفة ومعيبة، اتمنى ان يشاهد الحلقة، ويتعلم اصول التعامل مع الجمهور والزملاء والضيافة!
لا خلاف ان الغاية من برنامج "حرب النجوم" ادخال المتعة الفنية والذوقية لجيل غابت عنه اعمال عمالقة الفن الغنائي، والاهم أنه يثقف الجيل الشبابي المحب للغناء بتاريخ الاغنية الناجحة والمنسية، ومع كل هذا الحمل هنالك رشاقة واحترام في التعامل على حلبة التصارع الجميل، وهذا للاسف لم نشعر به مع سعد الصغير الذي اضاع فرصة عمره في ان يقدم لنا الوجه الجميل في حضوره الفني بعيدا عن لغة الشوارع !
استضافة سعد الصغير سقطة لبرنامج حقق جماهيرية واسعة، والاهم حقق احتراما كبيرا من كل افراد الاسرة في زمن القحط الاخلاقي في برامج الفضاء العربي!
استضافة سعد الصغير في أي برنامج صفعة للفن الراقي، ولسمعة مصر، ولجهود الفنان المصري الذي شرف المكتبة العربية والفن العربي، وفجأة طلع هذا الشخص ليعطي صورة قبيحة عن فن وجهود نحترمها!
كان واضحا انزعاج الفنان والملحن هيثم زياد رغم محاولته انقاذ ما يمكن انقاذه، وحاول تلطيف الاجواء، وكان واضحا استياء #ربيع_الاسمر من هكذا وضع رغم تهذيبه وتربيته الراقية، والنتيجة حلقة ازعجت كل الاسرة حتى العاملة في منزلنت، تلك الصبية الاثيوبية صرخت:" بابا هذا عيب...هذا مجنون...هذا حرام فنان"!!
اعتقد لا تعليق بعد كلام هذه الشابة المختصة بتنظيف المنزل، فمهنتها اوجبت عليها أن تنظف الفن من امثال سعد الصغير!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...