التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

حينما تكون الحرية من غير مسؤولية تصبح وقاحة ورذيلة

"ورقة بيضا" NUTS رسائل تعتمد الدعارة يمررها رقيب الأمن العام! بقلم| جهاد أيوب   "ورقة بيضا" أو بيضات NUTS كما هي الترجمة الحقيقية للكلمة، وليس العنوان المتحايل على الرقيب والناس، بطولة دارين حمزة (لانا)، وغابريال يمين (ابن الجنوب اللبناني عباس)، و الكسندرا أهوجي (جيني وهي طلبة حب)، وأدمون حداد، وحسن مراد، وطارق تميم، ومشهد فقير جداً، ويتيم للمبدع بديع أبو شقرا، وآخرين... يعتمد هذا العمل الذي قالوا عنه "الفيلم السينمائي" على تقديم الدعارة  بكل أنواعها المتاحة، وعالم الميسر، وشتم اللبنانيين، وتعرية متعمدة للبيئة الجنوبية، ومن المستحيل أن تخرج من الصالة دون أن تسأل عن إجازة هكذا عمل، والسماح له بالعرض من قبل الأمن العام اللبناني؟! المفروض أننا نتعامل مع فيلم سينمائي وليس مع تلفزيون الواقع الوقح، وما جاء من تسليط الضوء على عالم القمار والجريمة التي تحاك من جراء الميسر، وتفكك الأسرة اللبنانية، وانحلال الفرد فيها، واعتبار نساء لبنان تاجرات متعة ولذة أو يتمتعن بالعنصرية، وعدم وجود الرحمة في الشارع اللبناني، وتصوير المحجبات المسلمات الجنوبيات ساذجات لا مشاكل

فضائح برنامج الدعارة المنزلية "نقشت" على  LBC

بقلم// جهاد أيوب هل أفلست الأفكار المحلية حتى نستمرّ بورشة جنون شراء أفكار غربية لبرامجنا الاجتماعية من دون أن تشبهنا أو تناسبنا وتتفق مع صوَرنا؟ هل نحن استهلكنا كلّ إيجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرّفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقرّرنا أن يكون الإنقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيا النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلاً نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، أو نحن منذ سنوات لم نعد نحن، بخاصة في بعض الخطاب الإعلاميّ المبنيّ على إشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيداً عن رادع يصحّح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يُشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الأموات، وإلا ما معنى أن ننتظر من برنامج تافه مصيرَنا في اكتشاف سعادتنا يدعى «نقشت Take me out»؟ «نقشت Take me out» خبصة بحص جديدة في إعلام يزوّر وجوهنا أكثر ممّا نحن

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن

يسيء إلى سمعة مصر وجهود رواد الغناءسعد الصغير في "حرب النجوم" يفتقر الهضامة وبعيد عن اللياقة والذوق

بقلم//جهاد أيوب        #سعد_الصغير ظلم الفنان #ربيع_الاسمر في السهرة الاخيرة من البرنامج الناجح #حرب_النجوم، لا بل كل من شاهد الحلقة اصيب بانزعاج لا يوصف من تصرفات غير مسؤولة ولا تليق بفنان! بصراحة حلقة مضحكة ومؤلمة، مضحكة على سعد المغني الفارغ من أي لياقة وذوق وخفة دم ورشاقة، يعيش الجفاف في مفهوم الهضامة، ومفرداته سوقية حتى جعلنا نستغرب استضافته ووجوده في برنامج اصبح للاسرة بكل افرادها دون تحفظ، والاصعب ان يتهم سعد بأنه من فئة الفنانين! ومؤلمة لكوننا تابعنا الحلقة ونحن ننتظر ان يلجم جموح انفلات هذا الملقب زورا بالمغني سعد الصغير! تصرفاته في الحلقة مخجلة ومقرفة ومعيبة، اتمنى ان يشاهد الحلقة، ويتعلم اصول التعامل مع الجمهور والزملاء والضيافة! لا خلاف ان الغاية من برنامج "حرب النجوم" ادخال المتعة الفنية والذوقية لجيل غابت عنه اعمال عمالقة الفن الغنائي، والاهم أنه يثقف الجيل الشبابي المحب للغناء بتاريخ الاغنية الناجحة والمنسية، ومع كل هذا الحمل هنالك رشاقة واحترام في التعامل على حلبة التصارع الجميل، وهذا للاسف لم نشعر به مع سعد الصغير الذي اضاع فرصة عمره في ان يقدم لن

سليمان الباشا رحيق الزمن الجميل... رحل

بقلم/جهاد أيوب      #سليمان_الباشا رحيق الزمن الجميل، واتزان التمثيل، وبساطة التعامل، واخلاق المهنة، وجمالية التواصل بين الادوار والتلوين والتنويع، واب الجميع رحل عنا ومعه ذكريات العطاء الصافي. غيبه الموت ونحن لا نزال نبحث عنه، ولكننا غيبناه قبل ان يغيب جسدا. لم نلتفت إليه حينما باغته العمر، ولجمه المرض، وصفعته نسائم الشيخوخة، كنا نسعد لأدواره بكل فصول التجربة التلفزيونية اللبنانية من الابيض والاسود إلى الملون، واكبناه ونحن صغار العمر والحنين والدهشة، وهو كان في ربيع العمر والمهنة حتى اصبح مع الايام حنيننا، ومن نفحات فنوننا الجميلة التي كتبت في زمن التأسيس. هو من كبار تلك المرحلة، وذاك المشوار التمثيلي العريق حيث كانت نسبة الاشواك أكثر من الورود! المجتمع انذاك حرم الفن، والناس لم تكن تتقبله، وهو وابناء جيله عانوا الخوض بما ينتقده الناس ويحبونه، ويذهبون لمشاهدتهم، ومشى حتى نال المراتب المهمة في ادواره الفنية وفي حياته الخاصة، كون اسرة جميلة، تربيته لأولا كانت ناجحة تشبه أدواره المزروعة بأبوة الفنان المثابر! عاش الباشا دون أن يترجى هذا وذاك، كان كريم السمعة والنفس والحكاية والموقف

رحيل كبرياء الفن السوري رفيق سبيعي أبو صياح

بقلم//جهاد أيوب            منذ سنة كان اللقاء مع القدير رفيق سبيعي في سورية بعد طول غياب، بادرنا بعتب البعاد، فتح منزله وقلبه وذاكرته، لم يتغير  في ترحابه ومواقفه وشكواه، كان مصدوماً لوجع سوريا، معتبرا أن وجعها هو وجع كل العالم وتحديداً العرب، وحينما قلت له مهلا يا كبرياء الفن فآلامك هي ألامنا، نزلت دمعته الماسية المشحونة بعاطفة الرحيل، وأخذ يبكي كالطفل الذي فقد لعبته!! وقال:"أخاف يا صديقي أن يصيب بلادنا ما هو في اسمك أي صبر أيوب، وأموت دون أن أجدها تحررت من حقد التكفيريين، وجهل أدعياء الدين والوطنجية"! هو في عبق ذاكرة الفن العربي وتحديدا الفن السوري، وهو من راياتنا التي نعتز بها، وهو من صفحاتنا الجميلة في زمن البدايات الحقيقية لمجتمع فني متحضر، واضح القول والفعل والمحبة والمواقف، لا يعرف الغدر لكنه يواجه من غدر به ويبتعد عنه، لا يجامل في رأيه ويمرر رسائله بهدوء وذكاء! هو من حمله الرئيس بشار الأسد مسؤولية التواصل معه مباشرة ليحل مشاكل الفنانين السوريين بعد أن اعتبره من كنوز الوطن، وهذا الحمل زاده تواضعاً ومسؤولية ومشاركة لكوادر الفن، أصبح أكثر التزاما بقضايا

ملاحظات سريعة على بعض مشاهداتنا الفضائية في سهرات رأس السنة

متابعة: #جهاد_أيوب      بصراحة سهرات الفضائيات اللبنانية كانت مصنعة ومتصنعة ومركبة، واخطاء في الاخراج والاضاءة والاعداد بالجملة، استخفاف بالضيوف إلى حد الاضحاك عليهم وعليهن، ينتظرون وينتظرون ولا قيمة للانتظار، ولا فائدة منه، قد يكون الانفصام عن الواقع صفة مشتركة!  واصبح الاستنساخ موضة، وعدم الخبرة جودة، والاستخفاف باذواق الناس أولويات. قناة #الجديد كانت الافضل رغم ملاحظاتنا الكبيرة على السهرات المقحمة، وليس على فقرات الجوائز، ولكن كثرة تعري المذيعات لم يكن صائبا خاصة من كانت تتمتع بالكرعين النحيفة دون الزنود الجميلة...بدك تتعري تعري بس ارحمي نظرنا والشاشة واهلك وحبيبك وصاحبك وخلقة الله! ولا ننسى السخرية من الشخصيات الكبيرة في السن التي شاركت، وكأن طول العمل اصبح لاضحاك الناس، ومن غير وقار واحترام إلى حدود القرف! ال الديك بيضوها على الجديد، و فقرات #حسين_الديك رائعة وغنية وعفوية! و #علي_حليحل في #حرب_النجوم كان متوهجا، يحتاج حلقة خاصة وليس ضيفا في سهرة، وسيطر على الاجواء على عكس الشاب الذي كان مقابله! وسهرة رأس السنة على #تلفزيون_لبنان " معادع من العام الماضي&qu