التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

صابر الرباعي يرفض الغناء للجيش اللبناني ويشترط حصوله على المال

بقلم//جهاد أيوب    فعلا الشهرة والاضواء والميديا تصيب الشخص وخاصة الفنان بجرثومة الغرور، او بجرثومة الفهم العارم، وتجعله المعلم الذي لا يرتكب المحرمات والخطأ والخطيئة، وطائرا ومحلقا في الفضاء ولا يسير على الارض، واقدامه لا تلامس التراب، وعلى الامة السير خلفه كما هو حاصل مع المطرب صابر الرباعي في خطيئة فعلته الأخيرة، ومن كان يستمع إلى تصريحاته وحواراته في السنوات الخمس الماضية يدرك صحة ما نشير إليه، وكم من فنان سقط نتيجة الاضواء! أخطأ المطرب صابر الرباعي في ذهابه عن طريق المحتل الاسرائيلي للغناء في الاراضي المحتلة، وأخطأ أكثر حينما اطل عبر تلفزيون سلطة أبو مازن يتبجح كما لو كان فاتحا للقدس، لم يخطئ كضيف عبر تلك المحطة، ولكنه أخطأ حينما اخذ يعلمنا واجبنا والمقاومة، وينظر علينا، ويرفع راية انه حقق النصر الكبير في زيارته تلك، ويطالب كل فنان عربي بمجاراته، وبفعل الزيارة التي تمت عبر معبر صهيوني، ولا نستطيع أن نقول عن ذلك إلا فعل الهبل! والخطأ الاكبر، والمغلف بالتصرف الاهوج غير المدرك حينما تصور مبتسما بثقة عارمة وبفخر مع ضابط صهيوني على كتفه نجمة داوود واضحة المعالم، لا بل كما قي

حكاية اشهر أغنية " دقي دقي يا ربابة "

رفضتها الاسطورة صباح وقدمتها للمطرب سمير يزبك بقلم// جهاد أيوب          أغنية واحدة قد توصل صاحبها وعن طريق الصدفة إلى النجاح، وهذا حال الكبير الراحل سمير يزبك، والذي عمل مزينا نسائيا في بداياته، اسمع صوته إلى الكبيرة فيروز، وبدورها اوصلته إلى الرحابنة حيث عمل معهم بالكورث لمدة سنتين دون ان يحقق أي نجاح، سمعه المخرج الكبير روميو لحود عام 1963 وهو في حينها كان يبحث عن المواهب الجديدة، فاعجب به، وقدمه إلى الاسطورة صباح التي وجدت فيه خامة رائعة، وشخصية مهذبة قريبة إلى القلب، ووافقت ان يشاركها في فريق مسرحها إلى جانب إيلي شويري، وجوزيف عازار، وعصام رجي، وسمير ياغي، وسليم الجردي، وابو حربا...، ومنذ ذلك الوقت وهو نجم يستعان به في مسرح #روميو_لحود. و أغنية " دقي دقي يا ربابة " الحان وشعر روميو لحود لها حكاية جميلة تدل على كبر رموزنا، حمل هذه الاغنية روميو إلى #السيدة_المطربة_صباح التي كتبها ولحنها خصيصا لها، وحينما سمعتها فرحت بها فرحا جما، وقالت بالحرف: "هذه الاغنية ستضرب، وستصنع نجومية من سيغنيها". رد لحود انها لك ست صباح، وعلينا تسجيلها فورا لتنضم إلى أغ

الوفاء والصداقة والمحبة اجتمعت في أمسيته جهاد أيوب في تكريم إحسان المنذر: الدولة مقصرة

بقلم جهاد أيوب      الوفاء والصداقة والاحترام... بهذه الكلمات يختصر الحفل التكريمي "لقاء محبة " الذي دعى إليه الزميل الناقد جهاد أيوب مساء أمس احتفاء بالموسيقار إحسان المنذر على ما قدمه من جهود فنية مميزة. الحفل الذي أقيم في مطعم "الحجي" في منطقة خلدة حضره عدد كبير من اصدقاء الفنان، وقد بدأ بكلمة ترحيبية من الزميل أيوب مشيرا إلى عطاءات المنذر، وتميزه في النغم الشرقي، والبصمة التي اضافها في الغناء اللبناني. واكد أيوب على أهمية تكريم الفنان المبدع في حياته وتحديدا في مثل هذه الظروف، فكلمة شكرا هي عربون وفاء واخلاص يحتاجها أي فنان بذل الكثير في تطوير حضورنا، طالبا من الدولة المقصرة على هذا الصعيد أن تتنبه إلى مثل هذه المبادرات. كما اشار أيوب إلى رأي الاسطورة صباح بالموسيقار إحسان المنذر الذي كانت تعتبره مخلصا ووفيا ومتميزا لا يغدر ولا يطعن، وهو معلم في مجاله. وقرأ جهاد أيوب رسالة من المطربة الكبيرة ماجدة الرومي ارسلتها من باريس تقول فيها عن المنذر:"واجب علينا ان نكرم هذا الفنان الخالد إحسان المنذر بكل احترام وتقدير، وانا اعتذر لعدم الحضور بسبب سفري إلى ب

سمير يزبك رحل بهدوء وحمل جحودنا

سمير يزبك رحل بهدوء وحمل جحودنا بقلم//جهاد أيوب         هو من فرسان الاغنية اللبنانية، وصل إلى عالمها عن طريق الصدفة بعد ان سمعه روميو لحود، واعجبت بصوته السيدة صباح، لم يكن فوضاويا لا في حياته ولا في اختياراته ولا في تعامله مع الناس والفن..هو مطرب الربابة وموجوع الموال سمير يزبك. عرفناه طبيبا يداوي بصوته جراح السمع، وعرفناه حنونا يتواصل مع الزملاء بكبرياء وحنين وصدق، وعرفناه خيالا صاحب المواقف المحبة والبيضاء، وعرفناه مطربا كبيرا يقف في الصفوف الاولى. وصل إلى الفن وكانت الطريق ممهدة أماكه من قبل كبار الفن اللبناني امثال صباح ووديع وفيروز ونصري، وحاضر الفن يحتاج إلى النوع الجميل امثال حنجرته الذهبية، وقف على مسرح الفن بثقة، لم يخن موهبته لكن ظروف الوطن خانت احلامه، لم يتعثر بالنغم ولكن أيامه تعثرت من رزق صعب المنال، ولم يغدر بالفن والزملاء والبلد لكن تشتت الوطن والزعامات السياسية جعلته يتوه بانتظار الذي طال! سمير يزبك الذي غيبه الموت امس ليس مطربا عاديا بل هو بصمة في الزمن الجميل، غنى بثقة عارمة وبتواضع الناجحين وبحنان النغم على الوتر، زاد النغمة العربية جمالا، واعطى من دون