التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

الدور الأعرابي و العربي في التطبيع اللبناني ومن ثم السوري مع إسرائيل...

بقلم//جهاد أيوب منذ أكثر من سنة قلنا أن المشروع الإسرائيلي الاعرابي والعربي المقبل في لبنان يتجه نحو استغلال المثقف والإعلامي والفنان اللبناني في نشر سياسة التطببع مع الكيان الصهيوني، وعلى من يحارب إسرائيل بعد أن انتشرت فكرة "الخيانة مع قاتل الشعب اللبناني، ومدمر الوطن، ومحطم اقتصاده، ومشوه صورته في العالم، ومحتل اجزاء من ارضه هي وجهة نظر" أن يستعد لمحاربة جديدة تختلف عن الحرب الكلاسيكية وحرب العصابات...ولكن النتيجة فريق الصهاينة يكبر وينتشر ويفعل، وفريق المقاومة ينتظر الصفعة، ويتواضع حتى اربك جمهوره، واخذ يفقد الثقة بمن امنهم على تمثيله في الدولة، وسنقولها بكل وضوح أن شخصية، وكاريزما، ومحبة السيد حسن نصر الله هي التي تجعل الجمهور صامتاً ومحمياً! يومها شتمنا من الأقربين، وواجهنا احدهم من هنا ومن هناك فقط لآننا كتبنا نقداً حول ذلك! اعلم أن هذه الحقيقة توجع، وتجعل المتعصب للمقاومة يتهجم علينا بابشع المفردات التي اعتدناها، ولكن نظافة كفنا المقاوم، وقلمنا المسؤول يفرض علينا أن نشير إلى الحقائق كما هي، وبالتحديد حقيقة ما أحيك علينا وضدنا ومن حولنا، وفي داخل الوطن ب

حلقة في "عاطل عن الحرية" تختزل المسلسل اللبناني

سعد حمدان يُطلق الكوميديا لصالح التراجيديا بقلم// جهاد أيوب في لغة التميز لا تحتاج إلى عشرات الافلام والمسلسلات والكتب حتى تترك بصمتك وحضورك، بل مشهدية معبرة واحدة، وتعطيها سر موهبتك المثقلة بتجربة صافية صادقة تؤثر بالمطلقي، وتوصلك إلى حيث لم يستطع الوصول إليها رغم سنواتهم الطويلة...وهذا ما حدث مع الفنان الممثل المطرب سعد حمدان من خلال مشهدية بسيطة لكنها عميقة، قليلة الدقائق لكنها تركت جدلية في الطرح وفي حضور سعد، وثابتة رغم قصر مدتها، ولكنها تمكنت من اختزالها لمسلسل لبناني رمضاني من 30 حلقة! القصة واقعية، وكنا ولا زلنا نقول أن خلف كل نافذة وتحت كل شجرة في لبنان عشرات القصص والمشاكل الواقعية المؤلمة والموجعة والمشوقة رغم قساوتها وغرابتها، ونطالب صناع الدراما بالالتفات إليها والابتعاد عن القصص الهجينة والمخملية وغير المنطقية، فكانت النتيجة هجرة أفكار مسلسلاتنا إلى التركي وتقليد الغربي، ولا علاقة لها بنا ! الفقرة التمثيلية في #عاطل_عن_الحرية على قناة #MTV والتي قام ببطولتها الفنان الممثل #سعد_حمدان كانت غاية بالتشويق، وأثبتت أن العمل على محلية قصصنا لا يتطلب الانتاج بالم

أكد على تنحيه إذا فشل مشروعه في مسرح تفاعلي

مدير شؤون المسرح القطري صلاح الملا:  نُحاسِب ونُحاسَب وسندعم المسرح الاجتماعي فقط * أهل المسرح أبعدوا الناس عن المسرح وشكلوا المعضلة * المهرجانات العربية كما هي بلوة صنعت الفجوة * بجهودنا وجهود دولة معينة عطلنا مهرجان مجلس التعاون * الحرية قيد وأخلاق وابتعدنا عن لجان الرقابة * طموحنا مسرح يصل إلى مجتمعه وسنذهب إلى الناس * نعمل على مسرح المقيمين والمدرسي والجامعي وبدأنا بذلك الدوحة/حاوره جهاد أيوب الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح في دولة قطر...استلم موقعه الجديد كأول مسؤول يشرف على المركز الوليد في 1-1-2017 ، احلامه تعانق طموحاته، ومشروعة واقعي يشبه قلق الفنان، ويسعى جاهداً مع كوكبة تُجاريه المسؤوليه لتقديم المسرح بمفهوم تزاوجي مع اناسه، وقضاياهم. هو واضح وصريح في اعطاء رأيه، يُصغي جيداً، ويعمل في المسرح وشؤون الفن والثقافة مطولاً أكثر مما يعمل ويتواجد في منزله...تخجل من تواضعه ومحبته...التقيناه، وكان هذا الحوار المسؤول عن جسم تهالك، ويستعد لتقديم اوراق نهاية خدماته، اقصد المسرح، فهل تنجح التجربة الجديدة لانقاذه من الجذور وليس لانقاذ ما يمكن انقاذه؟ سؤال