التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٦

عن شذى حسون وأدم في "حرب النجوم"

بقلم//جهاد أيوب الحلقة الاخيرة من البرنامج الانجح والاجمل #حرب_النجوم  مع الفنان الذكي #هيثم_زياد كانت جميلة، لا بل ممتعة، وادخلت البهجة والفرح، ومميزة مع المطربة #شذى_حسون والمطرب #أدم . المطرب أدم صوت مهم جدا، وحساس فوق العادة، يشبه الكرستال في لمعانه وحساسيته وصداه، ورغم ذلك اخذ راحته كثيرا في البرنامج، وهذا خطأ اشعرنا كما لو كان في الشارع، وفوضويته مزعجة، وتعليقاته اضرته...يحتاج إلى التروي إن حكى، والاهتمام بمظهره، والابتعاد عن الارتجال غير المسؤول، وتدريب صوته أكثر فرغم جمالياته تاه منه في اماكن كثيرة! أدم من اجمل الاصوات، وعليه اعادة النظر بخطته الفنية والإعلامية ليصل إلى مكان يليق به... المطربة شذى حسون صوت من ذهب، يؤدي كل انواع الغناء والتطريب، وجمالها يلفت بنعومة جاذبة، ولكن الغباء الثقافي الفني كان واضحا ولا يليق بهذه الموهبة. كان عليها الاهتمام بمظهرها في الحلقة، وتستخدم نعومتها اكثر مع دلال يليق بها...صوت له المستقبل إذا عرفت التخطيط وليس الشهرة السريعة فقط! "حرب النجوم" اهم برنامج منوعات في الوطن العربي، رشاقة واناقة، ومذيع حكم مطرب سريع البديهة وح

من يقف خلف الاخر وما المفارقات حولهما

بقلم// جهاد أيوب جدلية الموت والحياة في انتظارهما او تصبح المقرر في خطفهما بين الموت والحياة جدلية عمرها من عمر الكائنات، رمزها التمسك بالحياة، ومحورها الموت المحسوم والمحسوب على الحياة التي بدورها محسوبة على الموت... الحياة تنتظر الموت، والموت ينتظر الأمر، والامر هو الوقت المحدد، والحياة هي الوقت الضائع... بين الموت والحياة مفارقة بسيطة وعميقة اسمها ضباب الوجود... وبين ضباب الوجود، وبساطة الحياة، وعمق الموت جنين ظلم كي يكتشف الشمس، وما استطاع من الموجود... كلنا نعيش الموت، ونتلهى بالحياة، ونتلفت إلى ما تيسر من حاجات العيش، ونتصارع في زحمة الحياة، ونتباكى في لحظة الموت، ونحلم حتى التكالب على ما لدينا من عمر نعتقد انه حياة قصيرة نتطلب المزيد منها! الحياة وقود الموت، والموت حياة اخرى، ونحن حكاية في حياة مزورة ينتظرها الموت المحتوم، والموت جدار الحياة وسرها، والحياة كذبة تمارس الموت في سبات الليل، والموت سراب في حياة حلمها الهروب من الموت دون جدوى!! الموت حقيقة مؤقتة، لا نعرف بعد الموت ماذا يحدث، وكل ما قيل كلام في الوهم، ومحاولات ترهيبية من اجل الايمان، وهذا خطأ فادح

القوات اللبنانية دعسة ناقصة وتأخير الحكومة مطلب سعد الحريري

بقلم /جهاد أيوب تعتقد #القوات_اللبنانية هي التي اتت برئيس الجمهورية، وهي التي جلبت الاستقرار مع ان اصغر اللاعبين السياسيين في #لبنان وفي الخارج ايضا يفقه بأن الرئيس عون جاء جراء تمسك المقاومة به، وبعدم خيانة #حزب_الله للوعد الذي قطعه له، وان قيادة الحزب هي التي سعت جاهدة، وقدمت كل التسهيلات ليكون عهد عون وفاقيا، ومتوافقا عليه من الزعامات الاخرى، وتحديدا الزعامة السنية، ولو اراد فريق المقاومة الاتيان بالرئيس عون جهارة دون الالتفاف الوطني من حوله لكان فعلها دون اسف، ولكنه يخاف الحالة الوطنية رغم شرورها وخياناتها وغدراتها! كما أن الاتفاق العوني والقواتي لم يتم لولا موافقة الحزب وتشجيعه، ومتابعته لادق التفاصيل، والعجيب ان قيادة القوات تعلم بهذه التفاصيل والمعلومات جيدا، وتصر على تجاهلها والتصرف كما لو انها المنتصرة، علما الجميع يعلم أن التفاف القوات و #سمير_جعجع جاء نتيجة الخوف من الاتيان بالرئيس الجمهورية المقبل للبنان #سليمان_فرنجية، خاصة بعد تبني وترشيح تيار المستقبل له، وخوفا من تلاشي دورها سارعت بتبني عون لا اكثر ولا اقل، وما تسعى إليه القوات اليوم من كسب لمناصب حكومية مهمة،

"بي بي شي" انتهاء صلاحيته بعد هجرته وسلام الزعتري المعيق الاساسي لنجاحه!

بقلم/جهادأيوب    لا تزال برامج المنوعات والترفيه بمجملها في القنوات اللبنانية تسعى إلى مزيد من استغباء الناس بحجة التميز، واستحمار الذوق العام بحجة التفوق ولفت الانظار، واحداث ضجة حتى لو كانت على حساب المنطق والمجتمع وربما الدين والعقيدة بحجة الاختلاف، ولا خلاف ان تلك البرامج المصنعة لبنانيا رغم اقتباس بعضها من الغرب كانت الاشهر عربيا، واستنسخت تحت لواء كذبة ان الفضاء اللبناني تسوده حرية اكبر من غيره عربيا، وفي الحقيقة تسوده حرية مفرطة غير مقيدة وغير مسؤولة، ومنها ما يكون مقصودا يبعث للجم او هدم النشاط والفكر الحزبي السياسي والاجتماعي والمقاومي، أو للكسب المادي والإعلاني السريع، وفي النهاية لا يصنع أو ينفذ عباطة بل هنالك اهداف وغايات ومسودات وفاطورات تدفع على حساب الوطن والعقيدة... إذا هنالك اهداف منها ما هو عن سوء نية وقصد، ومنها للنزول في ورطة المنافسة، والكسب الاسرع ماديا وانتشارا مع ان الاعمال المحترمة لا تزال تحسب مكانتها، ويبحث عنها ان وجدت، وللاسف نادرا ما توجد في الفضاء العربي وبالاخص لبنانيا! وقد لفتني في الأونة الاخيرة، وبعيدا عن الاستغراب بل بإشمئزاز اكثر من برنامج منوع ي

نقشت Take me out" كاباريه منزلي... والله يرحم الإعلام المسؤول

بقلم/جهاد أيوب    هل افلست الافكار المحلية حتى نستمر بورشة جنون شراء افكار غربية لبرامجنا الاجتماعية دون ان تشبهنا أو تناسبنا، وتتفق مع صورنا؟ هل نحن استهلكنا كل ايجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقررنا ان يكون الانقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيى النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلا نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، او نحن منذ سنوات لم نعد نحن خاصة في بعض الخطاب الإعلامي المبني على اشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيدا عن رادع يصحح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الاموات، وإلا ما معنى ان ننتظر من برنامج تافه مصيرنا في اكتشاف سعادتنا يدعى" نقشت  Take me out "!   "نقشت  Take me out" خبصة بحص جديدة في إعلام يزور وجو