التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

علمتني حرفاً وترتيب الحضور...الاستاذة نعمات قانصو شكراً

بقلم//جهاد أيوب هذه التي علمتني الفرنسية رغم تواضعنا في فك حروفها، فكانت الفاهمة، الناطقة لحروفها بلسانها السليم، ولم تعتبر نفسها مدرسة بقدر ما كانت تعاملنا بأخلاق واقرباء واصدقاء. وهي التي فتحت أمامنا خزائن الترتيب داخل الصف، وفي كيفية التعامل مع الملابس والكلام، كانت تلفت انتباهنا إلى انسجام الألوان مع بعضها، واستخدام المفردات دون أن تشعرنا بالخطأ إن وقع منا. لم تكن تبتسم إلا إذا أكملنا واجبنا على أحسن حال، ولم تكن تعصب، أو تنطق بالكلام الجارح حتى لو قصرنا، كنا ولا زلنا ننظر إليها باحترام الوقار، وبأنها نجمة عالية في ملعبها، وكبرنا من صفوفها الابتدائية، وقطفنا بعيداً عنها مراحل المتوسط والثانوي والجامعة والغربة والعمل والنجاح والشجار، ولكننا لم نبتعد عنها داخل ذاكرة صنعتها بأنامل من ذهب! أذكر كيف كانت تعاملني معاملة خاصة، وتفتح أمامي أفاق القراءة، والدرس، والصبر، والاتزان. تغير الزمان والمكان والمقاعد والوجوه والمربية الاستاذة نعمات قانصو أميرة الذاكرة، نعود إلى كتابها لنتعلم من دروسها كلما جف الواقع، هي ذاكرة خصبة، وهي حروف القصيدة، وهي أغنية الترنيمة...يحق لها التقاعد

غياب العقل والتشدد حتى القتل والتبجح بالإيمان وتكفير من نسعى إليه!!

بقلم/جهاد أيوب       العقل ضرورة في قراءة الواقع، وفي قراءة الموروث والسنة وكل ما هو جديد، واليوم بعد هذا العمر الزمني المديد للرسالات الدينية، ولفكرة الاحزاب بتعداد عقائدها واخرها العلمانية وجب السؤال أين نحن، ولماذا وصلنا إلى العيش في المجرور؟ لا يستطيع المجنون فاقد العقل تحديد البوصلة أو الاجابة، ولو كان كذلك لحاسبه الرحمن أو اخذ بشهادته رغم أن سدة الحكم في بعض بلادنا بيد مجانين حكمت!  إذاً... نحتاج الى عقلاء يدركون أن العقل ينير واقعنا، نحتاج إلى من يؤمن بحوار العقل، فقط اشير إلى ان الايمان لا يتطلب كل العقل، ولكن العقل يتطلب كل الايمان، العقل يوصل إلى استنباط الحلول، والحلول تتطلب الاعتراف بالاخر وبالحوار من اجل الجميع، واذا فتح الحوار جدياً، وليس حواراً استعراضياً من اجل تكريس الفساد وزعامات الطرشان، وتمرير الوقت، وهنا سيُصنع حلقة مفرغة نتربع فيها مبتسمين ومنسمين! الحوار الجدي لا تولد منه حلقة مفرغة، بل حلقات متشعبة وجب تحديدها، ووضعها في دوائرها، واول نتائجها الاعتراف بأننا لسنا متشابهين او نسخة واحدة في الشكل والمضمون مهما تقاربنا، وهكذا حوارات تقربنا رغم بعدنا.

كردستان" والواقع الاردوغاني العربي المفكك!!

بقلم//جهاد أيوب الوثوق بأفعال أردوغان بعد زيارته الرسمية إلى إيران الإسلامية مضيعة للوقت، والاعتماد على تركيا في لجم مشروع إسرائيل الجديدة في المنطقة عبر "كردستان" مغامرة خطيرة لن تصب في صالح العراق وإيران، رغم أن تركيا هي الوحيدة التي بمقدورها القضاء على فكرة استنساخ دولة كردية صهيونية، ولكن إلى الأن موقفها ضبابياً، يعتمد على الثرثرة السياسية كما حال الموقف الأميركي! المرحلة المقبلة أصعب من الذي فات، ومشروع "كردستان" وجد للتضييق على حركة المقاومة في الجوهر، ولجم الدول المساندة للمقاونة، واشغالها بما هو اسوأ داخلياً، وحدودياً، وتاريخ تركيا يشهد على غدرها العرب والمسلمين لصالح إسرائيل، ولو أردتم العودة إلى بعض التاريخ العثماني لصدمتم من كيفية احتضان الصهاينة، ومشروع اغتصاب الارض الفلسطينية!! صحيح موضوع انشقاق الأرض العراقية، وتقسيمها لصالح مجموعات كردية حضرت إلى العراق، وإلى بعض الدول العربية كضيوف هو من اخطر الامور، وصحيح نصيحة إسرائيل كانت لزعامات كردستان العميلة لها بأن إعلان الانفصال ليس مشكلة، وفي الشهور الأولى ستسمعون استنكارات عربية قاسية، ولكن ا