التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

أميرة الأوجاع وبيلسان المحبة هدى حمام طوت اوراقها ورحلت...

بقلم // جهاد أيوب لم تسعفها الولادة كي تزين أوراق الشجر برونق ضحكتها، ولم يسعفها ربيع العمر كي تعطيه زهر روحها الطيبة...ولم يستطيع المرض أن يحاربها منذ اقتحامه جسدها...كان شرساً في هجومه وهي في عز العطاء، وحاول خطف روحها فقاومته بزرع حديقة المحبة... ذاك المرض الخبيث تبسمت له الأميرة هدى جميل حمام، تغنجت عليه بدلال الملكات العفيفات، وتصالحت معه حتى قدم رايته إلى مملكتها معاهداً أن يسير معها إلى ذبول جسدها بعد أن تذبل زهور حديقتها! سارت هدى مشوارها الطويل المتعب من جراحات الصبر مع زوجها القدير أحمد الزين بكل محبة، ومتصالحة مع الحلم، ومع المقبل المبشر بالخير والعطاء لربما تتغير أحوال الزمن الصعب! كانت مشرقة كلما زرناها، ترفض أن لا نتصادق، متصالحة مع ذاتها، وهذا اعطاها قيمة مشرقة في أن تتصالح مع كل العالم، مع أصدقاء الفنان، ومع من اعتقدت انهم من أهل الوفاء فبقيت أمينة على كل أسرارهم وبداياتهم وتحركاتهم وخبثناتهم وفضائحهم، ولم ترمي الثرثرة على أجساد الضعفاء! كانت تمتلك الكثير من الأسرار، وأجمل ما تمتلكه كان سر الصداقة... كانت الأميرة هدى تصر أن تتصرف كحاكمة في مملكة المحبة،

حوار زياد الرحباني على LBCI اضاعته ديما صادق باشكالية تعاني منها!

بقلم// جهاد أيوب  كثيرة هي اطلالات الفنان زياد الرحباني في الآونة الآخيرة مع الإعلام اللبناني، ورغم تكرار بعض الحلقات الحالات نتابعه بشغف، ونحاول أن نتقرب من "بوهميته" المحببة دون أن تُزعج، ولكنها تعطي مساحة كي نفكر، ونتأمل ما بعد ما قيل وقال وسيقال! وبصراحة كلما كان المذيع أو المحاور متمكناً، وقام بواجب الإعداد، والبحث والتنقيب، والثقة دون الهبل السياسي كما حال لقائه الآخير الذي سنتطرق إليه يتفوق بالحوار، ويصبح الحوار أكثر جرأة ونجاحاً وتميزاً، وهنا يزداد الضيف اختلافاً، ويزداد زياد قولاً وبوحاً وتطلعاً وخفة ورشاقة، وتوزيع سهامه المقصودة! في حوار زياد الرحباني من منزله أمس مع ديما صادق على قناة LBCI لم يوفق مطلقاً مع إنه كان جاهزاً للحوار، وهو يدرك من أي شاشة سيطل، ومع من سيتحاور... ووقع الحوار بكثير من الإشكاليات! وأول الإشكاليات كانت في البث، إشكالية أصابت الضيف بالملل، وأزعجت صاحبة الحلقة حتى بان عليها النرفزة، ولم تتحكم بغضبها المكبوت الذي شاهدناه، ولم تتمسك بحركتها كي تستوعب ما حصل، وما حدث من مشاكل بالعادة يحصل ويحدث في البث المباشر الخارجي! وثاني ا

اليك / بقلم جهاد أيوب

إليك قَلْبِي لَدَيْكِ  وَأَنَا فِيكَ وبَيْنَ عَيْنَيْكَ  وَأَنْتَ حَارِسي  ورازقي  وَأَعِيشُ عَبْداً لَدَيْك... عِشْقِي لَكَ إِدْمَانٌ  يَعْتَزِلُ الغُرُورَ وَالحَرَمَان وَيَخْتَزِلُ الوُجُودَ وَالأَمَان يَجْعَلُنِي فَوْقَ سَحَابِ الرَّاحَةِ وَيَضَعُنِي بَيْنَ الإِنْسَانِ ... يَا سَيِّدِي وَيَا َمُولاَي  وَيَا شِرَاعاً تَأْخُذُنِي حَيْثُ تَشَاءُ  مَا أُلَطِّفُكَ  وَمَا أَغْنَاكَ  وَمَا أَقْوَاكَ عِشْقِي لَكَ إِدْمَانٌ...