التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

ماجدة الرومي في بيت الدين حكاية ادهشت الفرح

بقلم//جهاد أيوب قبل الدخول إلى حفل السيدة ماجدة الرومي والذي اندرج ضمن "مهرجان بيت الدين"، اسجل اعتذاري عن تأخري في نشر هذا المقال لأسباب عائلية خاصة بي، وبعد مرور اسبوع على الحفل، انشر الموضوع مع حذف بعض اللحظات الغنائية منه، والاكتفاء بالحالة التي صنعتها قيثارة المهرجانات ماجدة الرومي حضورا... قد تكون حفلات الماجدة قليلة هنا وهناك حسب ظروف المكان والزمان، لكنها تسعى بشغف أن يغرد صوتها في كل زوايا الارض، وأشير إلى هذا لمعرفتي الجيدة بصاحبة الصوت الحالم، والثائر، والرافض لواقعنا مهما اختلفنا معه اعجابا أو نقدا أو مزاجا! وقد تكون اطلالات الماجدة الإعلامية قليلة لكونها تنشر الفرح، وليس المطلوب منها سرد حكايات بالية، وخطابات ممجوجة بسياسة الكيف والتطرف. هي صديقة وفية تعرف متى تسأل عن صديق، وكيف ترحب بالضيف، وكيف تساعد في مسح تعب المشوار، هي كتلة من الغناء الكلمة الشعر والصوت، دورها أن ترشقنا بحلمها، وتحمله نسائم التغريد الغنائي، وأناقة الفن بتفاصيله المنوعة مع شكل، وطلة، ونغم، وشعر، وأداء، لذلك تنتظر المكان الحدث اللائق، وبدورنا ننتظرها، ونتبع خطواتها كي نعيد رسم اللوحة الج

ابتسامة السيد حسن مشرقة ولكنها اصابت الخاسر

بقلم//جهاد أيوب          الابتسامة لم تفارق #السيد_حسن_نصرالله خلال خطابة الأخير، السيد ابتسم وعقدهم لأنه يبتسم! السيد يبتسم و #المحور_الصهيواميركي_سعودي يعيش الرهاب.. إسرائيل تعيش الرهاب من كون السيد تبسم، ويبتسم كل وقت الخطاب الرسائل! حينما قال السيد مبتسما #التحرير_الثاني في لبنان اربكهم، ورماهم في رهاب الهزيمة ... تبسم السيد لأنه مقتنع أنه لا رهان على زمر المتأمركين الاسرائليين المتسعودين اللبنانيين غير الرهاب... يبتسم السيد لأن كل التأمر الذي عاشوا فيه جربوه، والأن يعيشون الرهاب... ابتسم السيد بثقة لكونه يعلم علم اليقين أن هذه الحرب تدور بين محورين، محور المشروع الصهيو اميركي سعودي ومحور المقاومة، لذلك السيد يبتسم... وزمر المحور المعقد من السيد خطيبا ومقاوما ومتواضعا صدموا حينما شاهدوا ابتسامة السيد قبل أن يعلن الانتصار الثاني...عفوا اصيبوا بالرهاب... #ابتسامة_السيد لمن لم يفهمها هي نقطة تحول إلى اتقان المعركة الكبرى، وإعلان الانتصار، فكان الرهاب سجين مخلوقات ارتضت أن تكون خائنة، باعت الدين والوطن، وتعيش اليوم مرض الرهاب!!! #جهاد_أيوب #ابتسامة_السيد

انتهاء مشروع الجيل الخامس من داعش وننتظر حروب الجيل السادس من الإرهابيين!

بقلم//جهاد أيوب الغالبية من صناع القرار تدرك أننا بين قوسين على إعلان انتصار محور الممانعة على مشروع ولادة شرق أوسط صهيوني جديد، وما أن تنتهي معركة "دير الزور و بو كمال" تكون سوريا قد انتصرت على تفكيكها، وتشتيتها، وعدم جعلها تابعة للمشروع الصهيوأميركي سعودي. ولا خلاف أن الفضل الأول لأنتصارنا على الدواعش يعود إلى صبر وتحمل الشعب السوري المؤمن بدولته، والشعب العراقي، وجمهور وبيئة المقاومة بكل ما أصابهم، وإلى رجال المقاومة، ومن ثم مساعدة ما تبقى من جيوش عربية، وتكتيكات عسكرية روسية، وهمة سياسية ومالية وتجهيزية إيرانية، ولكن ما قدمته المقاومة من قوة ورجال، واهداء الروح في سبيل افشال مشروع داعش كان الاساس في معركة دولية كادت تغير العالم عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والأهم جغرافيا لو نجح مشروع صناع دولة داعش! لذلك لا بد أن نعترف بهدوء أن انتصارنا في معركتنا مع التطرف هي مرحلية قد تطول 20 سنة أو أكثر، لكنها عائدة لا محال في ظروف مختلفة، ومغايرة عالميا لكنها متشابهة اسلاميا في ظل وجود انظمة تدعي أسلمة نظامها، وعربيا في ظل وجود المشروع الصهيوني والكيان الإسرائيلي حتى لو اوجد الحل للق

أسردها كي نتعلم من تواضع الكبار

هذا ما قاله الكبير عبد الحسين عبد الرضا عني خلال تجربتي في الصحافة الكويتية واعتذر...  يتذكرها جهاد أيوب ذات أمسية تلفزيونية، وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي باقل من سنتين استضاف الإعلامي والأديب عبد الرحمن النجار في برنامجه الحواري عبر تلفزيون الكويت الفنان البصمة التأسيسية في الابداع الخليجي والعربي عبد الحسين عبد الرضا، وسأله عن أي ناقد يتابع، وما رأيه بما يكتب في الصحافة الكويتية، وماذا يقول لهذه وذاك من الزملاء..."اعتذر من نشر الاسماء منعا لإحراجهما، لربما لا يرغبان باستذكار تلك اللحظة"... المهم، اخذ عبد الحسين نفسا عميقا وقال: "الناقد جهاد أيوب احب أن اقرأ له، وهو الوحيد الذي يكتب النقد الحقيقي، يكتب الإيجابيات ومن ثم السلبيات، أو يتناول السلبيات في العمل ومن ثم الايجابيات، ولا يتناول الأمور الشخصية، وهذا ما نحتاجه كويتيا وخليجيا وعربيا"... استغرب المذيع الرد لكونه كان يتصور اسما أخر، وبالفعل سأله عن زميل أنا احترمه كثيرا، وهو اكبر مني عمرا وتجربة، وكذلك سأله عن زميلة خريجة مسرح، وأنا اعزها جدا...فأعطى عبد الحسين رأيه بهما بكل صراحة وتجرد،

رحيل الصانع والمواجه والمقاومعبد الحسين عبد الرضا بصمة الرقم الصعب ...وفن متوهج لن يعرف الافول

بقلم//جهاد أيوب لم يكن مجرد فنان والسلام، ولم يكن موهبة عادية تضحك وتسلي الناس، وتسعدهم في لحظات معينة، هو عبد الحسين عبد الرضا ذاك الذي أسس مداميك الفن القضية في الكويت...ذاك القائد الفني بكل ما تحمل العبارة من صولجان وتاج التفرد. هو خامة نادرة في فن لا يعرف المواربة، يقدم ما يجعلك تفكر في وجودك، يصفع في أعماله حتى لا تبقى خارج الدائرة، يفرض عليك استخدام عقلك لتقوم بجردة سريعة ببن حياتك وما يدور من حولك، يضحكك حتى لا تنسى من أنت، يضحكك حتى ترتاح لتعاود نشاط حضورك في زوايا زمان تعود أن يحاربك. عبد الحسين عبد الرضا فنان الذهب الأصيل، واحة عطاء لن تعرف الافول، وقيمة لها دلالة التأسيس، المجد، المجابهة والتفوق...وسوق المناخ، وحامي فن الموقف والقضية، وسيد تقديم الفرص والتجدد... هو من ساهم في تأسيس نهضة مشرقة في تاريخ الفن الكويتي، وثبت قواعد راسخة في الفن الخليجي، ونافس باتزان في الفن العربي. رفع راية الكويت والخليج دون تردد أو خوف، بل كان واثقا لا يعرف الخنوع، وحاول واستمر رغم أوجاع العمر، ورغم ظهور قتلة الاحلام حيث حاولوا اغتياله لكونه من الاحرار... حاول أن لا يقف عن ال

الشرخ اللبناني السوري مساحة تكبر دون العلاج!

بقلم//جهاد أيوب سوريا التي تعرضت إلى حرب عالمية، وخيانة من أولاد العم والخال والدار مقبلة على ورش اعمار عالمية، وقد تكون الاضخم في هذا القرن، والخاسر الاكبر من المشاركة في هذه الورش هو هذا التخلف السياسي اللبناني الذي ساهم ويساهم في إذكاء نار الحقد والتفرقة مما قد يبعد العامل، والتاجر والمهندس، والمثقف والفنان اللبناني عن المشاركة والاستفادة! منطق العلاقات بين الشعوب محكوم بالجغرافيا، وللأسف منذ بناء الكيان اللبناني وهذه الحقيقة مغيبة، لا بل بعضنا ينكرها حقدا، وقد تجده من أصول سورية، وكاذب من يقول أن العلاقات الاجتماعية والثقافية بين لبنان وسوريا طبيعية خلال السنوات الاخيرة، وما حدث في الحرب على وفي سوريا جعل الشرخ يكبر، ولم يعد باستطاعة المجتمع السوري مسامحة من شارك في تدمير وطنه وبالاخص من اللبنانيين، واصبح يسأل، وينقب، ويبحث إذا كان هذا اللبناني يؤيد المقاومة أو ضدها، وعلى هذا الاساس يتم التواصل! وحتى اكون منصفا يجب أن نعترف أن وجود القوات السورية سابقا في لبنان أصاب شريحة من اللبنانيين بالحقد على السوريين لم نتمكن من علاجه، وهذا خطأ كبير منا قبل غيرنا لأن الهوة تعاملنا

حينما الكبار يلعبون على المسرح الشعبي يحلق أحمد الزين

بقلم//جهاد أيوب خرج من بين صفوف الناس التي جاءت لتشاهده، فرحوا به، وقفوا احتراما، وصفقوا تأكيدا على انه لا يزال نجمهم، طالت همروجة الترحيب، وطال انتظار خشبة المسرح له، الجمهور يريده ان يبقى على مستوى واحد معه، ولكن الاطلالة تتطلب الصعود إلى خشبة المسرح... هو أحمد الزين بعد أن تنشق عطر الفن في ظروف صعبة في حينة، هو الذي شرب الموهبة كما شرب الصبر وماء البقاء، هو الذي اغتسل برياحين الأمل كلما اسودت مفاتيح اللحظات، هو الذي سهر بكد الانتظار حافرا في الصخر مسيرة مغلفة بالقلق والاوجاع، وصد الطعنات، وفسحة صغير فيها محبة ليوم جديد! أحمد الزين صعد على المسرح الشعبي وعلى اكتافه حمل سنوات مضت، تناسى العمر والمرض، ولاح جسده مع نسمات الريح كلما صفق ضحك اعجب جمهوره، الجسد لم يعد ذاك الجسد، والعمر لم يعد في ربيعه، والصوت في حضور الموهبة القضية يرتفع، يلعلع راسما انفاس الناس. خبرته جعلته يتحكم بحركته، وبايماءات نضراته ووجهه، ورغم انه امسك بكل تفاصيل الخشبة الصغيرة، النص المباشر، الحوار الصافع، ومغازلة من يشاهده بالاسم، وخبرة 50 سنة في الفن كانت مشبعة، ورغم شعوره هو بعودة شبابه كان شعورنا ن

حرب تنظيف "عرسال وجرودها" إعلاميا كشف ضعف اخفاق "المنار" وتفوق "النور"

 للميادين حضورها وللجديد تميزها وللاخبار اختلافها بقلم//جهاد أيوب حرب تنظيف عرسال وجرودها، وتطهير تلك الأرض البقاعية الغالية من شياطين التكفيريين لم تكن عسكرية فقط، بل أيضاً إعلامية، وتحديداً ما هو محسوب على المقاومة، وما هو قريب منها. لا خلاف على أنّ الإعلام الحربي في المقاومة و«حزب الله» كان في صميم الشعور الوطني، ورفع رايات شهداء الجيش وقوى الأمن على كل شبر تم تحريره من قبل رجال المقاومة، وحرّك المواطنية عند الجمهور اللبناني، وذكرنا بشهداء غيّبهم إعلام لبنان وإعلام الدولة بالتحديد. وهذا يتطلب رفع القبعة احتراماً لذكاء الإعلام الحربي وجهود الدائرة الإعلامية في المقاومة. على صعيد الإعلام المكتوب، كان لغياب جريدة «السفير» مساحة موحشة من فراغات المرحلة. لـ «السفير» خصوصية قيّمة في نقل حرب ونصر وانتصارات المقاومة. ورغم أن جريدة «الأخبار» حاولت أن تكون الصوت والصورة والنداء بأسلوبها المعاصر في مخاطبة الجمهور، ونجحت، واختلفت منذ اليوم الأول، وقدمت معلومات خاصة وثقة، لكننا شعرنا أنّ «السفير» غائبة. كما حاولت «الديار» و«البناء» أيضاً مجاراة «الأخبار»، لكن الأخيرة كانت شبابية