التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

زغلول الدامور" في ذمة الله...غدره وطن الزجل

بقلم//جهاد أيوب عاش كل جروح الوطن... غامر في اسعاد ابناء الوطن... زرع اشجار المحبة في بساتين الوطن... احتضن قصائد لونها من تراب الوطن... وغدر به من احتل الزعامة في وطن الزجل... طال عمره وهو يشاهد كيف بعض أبناء زعامات الوطن تغتال الشعر في الوطن... إنه زغلول الدامور...تلك الراية الزجلية في غناء يشبهنا، بصمة عنا، قصيدة من نار وماء، ومعانينا في جبل واثق، وجنوب مقاوم، وسهل عامر، وشمال حاضن... وعاصمة اسمها بيروت شوهوها ببناء لا توجد صورنا فيها كما قال لنا رئيس جوقة زغلول الدامور! قتلوه عشرات المرات في بلد يقتل كل لحظة طموحات اولاده... شاهد أوراق اشجارنا تتساقط... تسرق ...تشوه حتى تعرت فتعرينا، واستمر أصحاب الكذب في سلطة طائفية إستغلال اغصان الشجرة ليتدفء عليها بينما لهيب الزجل هجرنا مع عاصفة تبحث عن شعب ووطن آخر... كان يحمل في بطاقته الشخصية اسم جوزيف الهاشم ولكنه اشتهر باسم زغلول الدامور صاحب الصوت العصفور، غرد في كل مناطق لبنان، وطار إلى عالم بعيد محلقا ً من أجل لبنان المهاجر ليعانق لبنان الاغتراب، وليعود ليجد الصراع الطائفي، واستحمار الزعامات للمواطن هي هي، ولم تعرف بنا

غانم السليطي شباب العطاء المسرحي الابداعي

بقلم// جهاد أيوب لا يزال القدير غانم السليطي يجرب في المسرح العربي، وتحديداً الخليجي منذ بداياته عام 1986، ولا يزال منغمساً بالاختلاف حتى يثبت نظرية أن الجمهور ليس كما يشتهي بل كما تحترمه، وتقدم له قضيته مع زخة من الكوميديا النظيفة، والمسرح ليس كما يُنظر به وحوله، بل ببساطة هو التفاعل الاجتماعي والحالة العامة في طرح ما يغفل عنه، أو يعيشه الناس والبلد، ويطنشونه خوفاً من اوجاع الرأس! ولم ينفك غانم السليطي بعد هذا العمر من العمل المضني في أصعب موهبة يصر على خوض المخاطر في زمن انحصار الابداع الكلاسيكي، وتحديداً المسرح الذي وبفضل المهرجانات المصنعة المتصنعة، واستعراضية عقد النجوم تقلص دوره، وكلما كان مهرجاناً عند العرب اضعنا المزيد من فنوننا لآن السياسة والشوفانية والمصالح قضت على فكرة المنافسة، وفرض الابداع التميزي! غانم يدرك ماذا يفعل، ولماذا هو في الفن، ومتمترس في قلب الحدث الفني، وتحديداً في المسرح الذي يتمسك بخشبته حتى الرمق الآخير، حينما يصعد إليها تشعر بمحاورتهما، وتسمع ضربات قلب المنصة وهمهمات غانم المجنون، لا يشيخ، ولا يتعب، ولا ينق طالما هو معها ويترافق مع شعارها، لديه مق

في تكريم الفنان الشاب معتصم النهار

بحضور ورعاية نقيب الصحاف اللبنانية الزميل #الياس_عون كرم الفنان السوري الشاب معتصم النهار بمنحه دكتوراه فخرية، ولقب سفير الشباب العربي للعام 2018 وذلك في #فندق_فينيسيا. منذ سنوات نتحادث أنا و #فنان_المستقبل_معتصم_النهار عبر واتس آب ولم نلتق، تحاورنا معاً عبر إذاعات وفضائيات ولم نلتق، قمت باكثر من زيارة إلى #سوريا_الحبيبة وتحادثنا عبر الهاتف ولم نلتق... وبمناسبة تكريمه كانت دعوته شخصية لي، فلبيت الدعوة من صديق احترمه ليس لكونه من المجتهدين بل لآنه لا يجامل، ولا يستغيب، ولا يزعج، بل يعطي رأيه بوضوح ويمشي! التقينا، وكان ترحيبه راقياً لأكتشف شخصية محببة، مهذبة، انيقة في الشكل والمضمون...هذا الفنان الشاب إذا احسن الاختيار، وسانده الحظ والزملاء، وتم دعمه من كل شخص يؤمن بالدراما السورية والعربية سيكون في صفوف النجوم الاوائل وبامتياز وثقة... سعيد باللقاء الذي تم بمناسبة جميلة وبحضور نخبة من الاصدقاء، والاسعد هذا التواضع، والاتزان في حديثه، والاجمل حينما عرفني على اسرته وعائلته... #جهاد_أيوب

الحراك الفلسطيني بعد شهر ترامب ما له وما عليه!

بقلم// جهاد أيوب لا يزال الحراك الفلسطيني الداخلي ضد قرار رئيس اميركا المعتوه ترامب في جعل القدس عاصمة إسرائيل حالة فردية شبابية غير منظمة، والغالبية المنتفضة من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 12 إلى 16 سنة، اما في الخارج والشتات والعرب والأعراب فهو مجرد تظاهرات مع بدايات التصريح الترامبي، وخطابات لفظية حادة، والسن فضائية، ومهرجاناتية -وافسح لي كي اتصور واستغل الموقف- بينما الأعراب يخوضون المزيد من فعل التسول والخيانة بنظرنا، وبالنسبة إليهم يفعلون مصالحهم حتى لا ينقرضون! بعد مرور أكثر من شهر الذي راهن عليه ولي عهد السعودية لأميركا بانتهاء ردات الافعال العربية، نستطيع أن نشير إلى: _ السقف الفلسطيني بكل تداعياته وتحركاته واصواته حتى الآن أقل مما هو مطلوب، وسجن غالبية أحلامنا واحلام فك قيد الارض المغتصبة في تحركات يوم الجمعة في الداخل، ومجرد ثرثرات لا تقدم ولا تفيد، ومللنا منها، ومشوشة ولا نثق بغالبيتها في الخارج! _ السلطة الفلسطينية لم تتبنى الحراك، ولا الانتفاضة، والواضح انها لن تؤمن بالمقاومة، وأميركا وإسرائيل والسعودية ومصر يراهنون عليها في إخمادها لأي تحرك شعبي! _ ا

الإعلام الايراني ...هل أخفق أو فشل داخلياً وخارجياً !؟!

بقلم //جهاد أيوب "التجربة الإعلامية وجب ان تُعلم إذا عرفت مكامن الخلل فيها لا أن تنتظر الفعل المقبل، وتبقى هي المفعول به!!".. حتى اللحظة لا يزال محور المقاومة مفعول به، وليس هو الفاعل، والحدث الوحيد الذي كان فيه فاعلاً، وانقذ من خلاله المنطقة والمحور هو دخول المقاومة استباقياً إلى سوريا! كما كان لمباغتة فعل تحرير "القصير" انقلاب موازين المؤامرة على صناعها الصهاينة والأعراب واميركا! نسرد هذا حتى نشير إلى أن إعلام الممانعة هو كسياستها يعيش على سياسة تلقي الضربات، وحالة المباغته الدائمة رغم كل هذه التراكمات، وبرامج الحشو الكلامي الفاضح للمؤامرة المستمرة وما شابه، وحتى لا نطيل التنظير، وهذا ليس ملعبنا فقط نلقي لمحة على ما حدث منذ أيام في ايران، وكيف تعامل إعلام ايران ومن يدور في فلكها مع حدث في قلب الحدث! ثلاثة أيام والصورة مشوشة في إعلام محور الممانعة، ولم تتمكن إيران عبر هذا الكم من فضائياتها من شرح ما يحدث، ولم تؤمن وجوه إعلامية لتفسر وتنطق وتشرح ما يحاك ويدور على ارضها، ولا نبالغ إذا قلنا أن الخطاب الأول الذي خرج من إعلام إيران كان مع مطالب الشارع، وأ

حربها ليبرالية سوداء متوحشة عليناالداعشية الأميركية على الإنسان والنباتات والحيونات والغذاء شيطانية!

بقلم//جهاد أيوب اهدانا أحد المزارعين القليل من حبوب شتل الملوخية، فقمنا بزراعتها على اساس من أميركا، وما شاء الله بسرعة نبتت، وهيبرت، واينعت واصبحت محطة انظار الجيران، وقمنا بقطافها، وتشميسها، ووضعها في أكياس مخصصة لأستخدامها في فصل الشتاء، ومنذ أيام كانت النتيجة المؤلمة أي أن الدود يلعب في كل الاكياس!!! اعتقدنا نحن السبب، فسألنا من اعطيناهم من الملوخية الاميركية لتكون النتيجة واحدة (عفن ودود... ويا ضيعان الجهود)!! وبعد متابعة دقيقة، وسؤال أهل العلم والاختصاص تبين أننا في لبنان والعالم العربي، وكل دولة تنال مساعدات غذائية ونباتية وحيوانية من أميركا تعاني من تلف ما تمتلكه من خيرات الطبيعة بحجة الوقوف الأميركي إلى جانبنا! نحن نعيش اليوم في وحول الوجود، ونختفي تدريجياً عن الطبية والحياة دون أن ندري، وكذلك الطبيعة تموت فالأمراض السراطانية تباغتنا، والحيوانات البرية تختفي، والحيوانات التي نعتاش من حليبها ولحمها ضارة وشبه منتهية الصلاحية، والنباتات البرية والاشجار المثمرة لم تعد نافعة، ثمارها من غير طعم، والتصحر رفيقها!! نحن امام وضعية خطيرة في السيرة البشرية والطبيعية، ونعي