التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

فيلم "بالغلط" سهرة شونسونيه مصورة بنظام البركة

بقلم// جهاد أيوب في مثل ظروفنا الراهنة يعتبر أي عمل فني جديد جرأة، أما التجريب والسعي لتقديم فيلماً للشاشة الفضية فهو مغامرة، وربما هو الجنون وكلنا يدرك حالنا وسوقنا وأوضاعنا من كل الجوانب، لذلك تحية احترام لفريق عمل فيلم "بالغلط"، والانتاج بصورة خاصة صبحي سنان. فيلم " بالغلط" منتج منفذ رائد سنان، تأليف رافي وهبي، إخراج سيف شيخ نجيب، ومن بطولة زياد برجي " رامي"، ويشاركه كل من سلطان ديب، وعلي منيمنة، و ساندي حكيم " يارا "، ووسام سعد "أبو طلال"، وداني حلبي، وميرنا مكرزل، وعباس جعفر، وماهر حداد. الفيلم هو العمل السادس محلياً للشركة المنتجة، والذي بدأ عرضه منذ أيام في افتتاح كبير، وبحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين، وبعد سنة من العمل هو تجميع سوالف اراد لها أن تكون توليفة بسيطة غير منسجمة لكنها منمقة كتابياً، ومهضومة اعتمدت بالدرجة الاولى على كاركتر الممثلين، وهذا ما اتبعه للأسف المخرج الذي لم يقم بأي جهد في تسيير ممثليه وأدوارهم، فتركهم على ما عُرفوا به دون أي اضافة تحسب لهم، وتميز العمل! الفيلم ضاحك، ويضحك، ولن أقول كومي

ضاعت القدس يا شعب فلسطين...أميركا ترغب بمحاورة حزب الله!

 بقلم//جهاد أيوب يُشير دبلوماسي غربي يعمل في الخليج أن أميركا ترامب لا تعيش الخوف من تحرك الشارع العربي، وهي مقتنعة كلياً بنصيحة السعودية لها حول المواجهات الحاصلة، وتعتقد أن ثقافة الصوت العربي ستستمر لشهر واحد فقط، والدليل أن الشارع المصري لم يتمكن من استقطاب أكثر من 1500 مصرياً للتظاهر، وغاب صوت النُخب والمثقفين والفنانين والإعلاميين فيه، ولم يكن لمشايخ الازهر أي قيمة، ويؤمنون بالصمت المآجور، والنوم العميق دون الاهتمام لدورهم الديني والتحرري الذي يدعوه، وأزهرهم أدوات طائفية في يد السلطة السياسية الحاكمة! وحراك الشارع العربي الآخر حسب متابعة أميركا فتعتبره نابعاً من الكسل، وموت آمة لم تعد قادرة على النهوض خاصة في "الجزائر" و "المغرب"، أما دول الخليج فلا يعول عليها، وتعيش تخمة السلام مع إسرائيل، و"سوريا" و "اليمن" غارقتان بهمومهما، والباقي تكملة عدد، ويخرج من دائرتهم الرئيس اللبناني الحالي والمقاومة اللبنانية! وأضاف المصدر أن القلق على أمن إسرائيل جراء إعلان ترامب "القدس" عاصمة الكيان الصهيوني بدأ ياخذ طريقه إلى الخارجية الا

رئيس العصابة ترامب يسرق القدس ويترك لنا الاستنكارات والضجيج... المطلوب انتفاضة!!

بقلم//جهاد أيوب بعيداً عن الضجيج العربي، وخواء الحكام العرب، وفوضوية الشارع الفلسطيني، وثرثرات القيادات الفلسطينية على فعلة رئيس العصابة الأميركية ترامب بعد قرار نقله سفارة عصابته إلى القدس الفلسطينية بحجة اعترافه بشرعية الكيان الصهيوني المغتصب، واعتبار مدينة السلام عاصمة الكيان الغاصب، لا بد من الاشارة إلى أن هذا ليس عملاً جديداً أو غير منتظراً، أو يندرج تحت لواء سقوط الاقنعة! هذه الخطوة ليست عملاً جنونياً، بل هي قرار خطط له أميركياً منذ 1975، وإعلانه اليوم يأتي بعد موافقة النظام السعودي المستجد بإدارة محمد بن سلمان، ومعرفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومباركة غالبية الحكام العرب حتى لو اعلنوا عكس ذلك! وردود الفعل في الشارع العربي، وبالتحديد الفلسطيني الغاضب المحتج يكمن في المزيد من الصراخ، والتظاهرات، والمسيرات، والشتائم، وكلام يحاور الكلام، ومؤتمرات فلسطينية، وتصريحات مكثفة ومتتالية من عشرات الفصائل الفلسطينية، وأيام الغضب، واضرابات شاملة مؤقته احتجاجاً وتنديداً، واستنفارات، والظهور العسكري غير المبرر، وإحراق علم الصهاينة وعلم أميركا، والشجب العربي المعتاد... والنتيجة نسي

الهوى إلك" على "إذاعة النور "...جرأة ومسؤولية متزنة

بقلم//جهاد أيوب ضمن شبكة البرامج الرائدة في المساهمة بالتواصل مع المواهب اللافته، واعطاء فرصة ليكون المستمع شريكاً في مساحة البث قدمت #إذاعة_النور الحلقة الاولى من البرنامج الثقافي الفني المنوع #الهوى_الك مع الزميلة المتجددة #نالا_الزين... الحلقة الاولى اصيبت بعنات بسيطة، ولا يمكن انتقادها من بداية البرنامج، وجرأة من "إذاعة النور" أن تقدم على هكذا نوعية من البرامج المنوعة وهي التي تسعى للتقارب أكثر وأكثر للمستمع بجدية وبمسؤولية، وتخرجها من بيت الشرنقة التي تتقوقع به غالبية الإذاعات العربية، لا بل تبعدها عن النمطية، وجمود الثرثرة الهوائية الفارغة الحاصلة في إذاعات لبنان! البرنامج يحتاج إلى حملة إعلامية أشمل وأوسع، والتواصل مع الجامعات والمدارس والمعاهد لضمان تميزه، وللمساهمة في صناعة مواهب شابة يحتاجها الوطن في الشعر، والكتابة بكل أنواعها، والتقليد والتمثيل، والرسم، والصحافة، وما شابه... تحية إلى القائمين على "إذاعة النور" للتفكير والتنفيذ لأفكار تقرب الشباب إلى الإذاعة بجدية بعيداً عن هجرتهم عن البث الإذاعي إلى الجلوس بالمقاهي لممارسة شرب الاركيلة، و