التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

الدور المسيحي الرائد إلى الزعيم الأجير!!

بقلم//جهاد أيوب قبل اشتعال الحرب اللبنانية التي اطلق عليها لقب "الحرب الأهلية" في عام 1975، وكان بطلها حزب الكتائب بحجة سيطرة الفلسطينيين، مع أن قوات ياسر عرفات كانت آنذاك تدرب غالبية الاطراف اللبنانية عسكريا، ومع ذلك لا بد من شرارة تنطلق منها حروب الاغبياء، فافتعلت "جريمة البوسطة" من قبل قوات الكتائب التي تعمدت في حينه حمل لواء المسيحيين، والحقيقة كانت ولا تزال هي تكمن في الزعامة، والمتاجرة من أجل البقاء في السلطة المطلقة، واستغلال خيرات الوطن والشعب المسيحي، واستحمار المواطن المسلم تحت لواء لنا النصف، والنصف الخاص بكم لنا نصفه ولكم النصف الثاني! انذاك كان المجتمع المسيحي يشكل أكثر من 50% من المجتمع اللبناني، شبه مسيطرا في منافذ الدولة، وشرايين  التجارة فيها! والأهم من كل ذلك الوجود، وما لم يتفهمه المجتمع المسيحي، وبالتحديد كنيسة الموارنة، وزعاماتها حتى الان أن الفضل الأول في النهضة العربية "لغة - أدب - فكر - وفن - وسياسة- إعلام" يعود إلى المسيحيين، وبالأخص المسيحي اللبناني، ولو تشعبنا قليلا نجد فكرة القومية العربية، الوحدة العربية، حركة ا

#ملاحظة : للتذكير لربما في افادة..بقلم// جهاد أيوب

13 نيسان 1975 انطلقت الحرب الأهلية في لبنان ابطالها الطائفية وكذبة حقوق الاقلية مع انهم كانوا ماكلين البلد.. وبعد 42 عاما على انطلاقة الحرب العبثية في هذا البلد حيث يكثر فيه عملاء إسرائيل، وتحميهم الطائفية في لبنان! وقيل لنا ان اتفاق الطائف انهى الحرب العبثية، وبعد 28 عاما على اتفاق الطائف لا يزال الخطاب الطائفي ذاته، وكل طائفة تطالب بحقوقها! وللعلم قبل الحرب كان عدد المسيحيين 50 بالمئة، واليوم بالكاد 33 بالمئة! وللعلم كان قبل الحرب العميل الصهيوني بالسر وجريمة، اليوم الخائن ينال اهم وظيفة، والعمالة وجهة نظر! قبل الحرب كان عنا إعلام يصنع الابداع، اليوم عنا إعلام يخرج شراميط، ودكاكين لبيع الكرامات! للعلم قبل الحرب كان عنا الاسطورة صباح، والكبير وديع الصافي، والأخوين رحباني وفيروز و.... واليوم عنا دعارة، وداعرة وفوته! قبل الحرب كان عنا شوشو، ونبيه أبو الحسن، وأبو ملحم، وأبو سليم، وفليب عقيقي، وايلي صنيفر، واليوم عنا خيالات صحرا! قبل الحرب كان عنا لمياء فغالي، وعلياء نمري، وليلى كرم، ونهى الخطيب سعادة، وهند ابي اللمع، ووفاء طربيه، و....، واليوم عنا ممثلات شالحات! قبل الحر

الإعلام الافتراضي المعاصر وصحافة المرتزقة

بقلم//جهاد أيوب قليلة مشاركاتي في الحفلات المفبركة التي يدعوا إليها بعض الممولين السذج، وبعض المتطفلين اجتماعيا، وكم كبير من دخلاء الصحافة، أو منتحلي صفحة صحافة وكتاب وإعلام، وإن شاركنا بصفة تليق بالمهنة نصدم بما نشاهد ونسمع! نشاهد مرتزقة من جيش الإعلام "شي تكتك وشي تيعة"، ويتوزعون هنا وهناك على موائد النميمة، ومراقبة بعضهم، أما ما يدور في الحفل السهرة فلا يعنيهم، وهمهم انتظار الغداء أو العشاء! يتصورون مع هذا وذاك، ويسارعون لوضع صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، ويصنفون انفسهم بالسفراء، بالكتاب، بالصحافيين، بالمدراء، بالمذيعين، بالمحللين، وبال...!!! ونسمع احاديثهم الخاصة جدا جدا جدا بعلاقاتهم، ونشاطاتهم الشخصية، وسوالفهم الحميمية، أما مهنتهم فهي دخيلة عليهم كما دخلاء على عالم الإعلام! سؤال يطرح من باب التعرف والواجب، وليس من الضرر ان نصادق زملاء أهم منا، ولديهم خبرة عالمية، والمفاجأة حينما نتعرف، ونبدأ البحث فلا نجد مقالة واحدة تحمل اسما من هذه الاسماء التي تخطت الحدود، وندخل صفحاتهم الشخصية لنجد مصائب اللغة العربية، سطر يتضمن اربع كلمات فيه سبع كلم

افتعال تكفير داعش في مصر لألهاء شعبها عن صوابية المرحلة!

بقلم/جهاد أيوب       لا نريد الدخول في منهجية تكفير داعش وزمره كما هو حاصل عند المنظرين في المسلمين حيث تناسوا افعال هذه الفئة الضالة من اجرام منظم، والاكتفاء بأنهم من أهل القبلة، والافتاء بعدم تكفيرهم، ولا يجوز وصفهم بالكفر رغم سيرهم على جماجم الاطفال والابرياء! ان طرح مسألة تكفير الدواعش من عدمه اليوم في مصر بشكل كبير هو تبرير لأفعالهم الهمجية، وتشجيع البيئة الحاضنة، وهي بيئة حاضرة ومتفاعلة للاسف على تبرير الفعل الاجرامي بحجة ما يفهمونه من الدين، وهكذا مبررات تخدر المجتمع، وتبرر الخطأ! وما عليه داعش من اجرام، وقتل، وارهاب نجده اخطر من الكفر بالخالق، فما نفع ايمانه برب الرحمة والعدل والانسنانية وكل من يسير على نهج الدواعش المدعي الايمان برب العباد يشرب دماء اخيه في الانسانية كما يشرب كوب الشاي، ويذبح الروح ويقول "الله اكبر"، وهنا بيت القصيد في قيمة الوجود والخلق لا التنظير في الكتب والممارسات الاجتماعية الحياتية قاتلة مجرمة! لا رغبة لدينا بالتنظير، والناس ملت من المنظرين لكثرة الحوارات الفارغة امام الدماء الجامحة، لا بل المنظر في الدين المتلطي خلف داعش اصبح يستسه