رحيل الصديقة المذيعة نادية ياسين يربك السمع بقلم//جهاد أيوب رحيل الزميلة المذيعة النشيطة صاحبة الصوت المتدفق فرحا نادية ياسين في الكويت اصابني بحزن عميق...هي لبنانية متعصبة وهي كويتية متعصبة...كم كانت تسعد مسامعنا، وكم كانت ضحكتها ومرحها وسرعة بديهتها تشعرنا بأن للميكرو الذهبي قيمة. نادية ياسين في صوتها حالة من الفرح من بهجة الغربة والمكان والشوق الى الامان، هي صديقة الجميع وتنتقد بفن وتتحدث باحترام، وتخوض معك الانسنة بذكاء وحتى لو اختلفت معها لا تزعجك. نادية ياسين اي تها اللوحة الربيعية والاغنية الشبابية والصوت المخملي والحضور الثاقب كم احترمتك واحببت الطفل فيك. نادية ياسين احبت الكويت والكويت عشقتها، داست على الام الغربة ومشت على شوكها فرحة بعطاء لا يشبه الاخر، وزعت ابتسامتها حتى اصبحت الوطن، وغرفنا من شجن صوتها حتى اصبح الهدف، وعشقنا حواراتها حتى زرعت الشجر...هي صديقة من وطني اعتز بها، انها زميلة من الكويت التي احب وافرح لنجاح صفحاتها...رحيلك اتعبني ولكننا نؤمن بالقدر وبأن هناك افضل من هنا...