التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

رحيل الصديقة المذيعة نادية ياسين يربك السمع

رحيل الصديقة المذيعة نادية ياسين يربك السمع بقلم//جهاد أيوب رحيل الزميلة المذيعة النشيطة صاحبة الصوت المتدفق فرحا نادية ياسين في الكويت اصابني بحزن عميق...هي لبنانية متعصبة وهي كويتية متعصبة...كم كانت تسعد مسامعنا، وكم كانت ضحكتها ومرحها وسرعة بديهتها تشعرنا بأن للميكرو الذهبي قيمة. نادية ياسين في صوتها حالة من الفرح من بهجة الغربة والمكان والشوق الى الامان، هي صديقة الجميع وتنتقد بفن وتتحدث باحترام، وتخوض معك الانسنة بذكاء وحتى لو اختلفت معها لا تزعجك. نادية ياسين اي تها اللوحة الربيعية والاغنية الشبابية والصوت المخملي والحضور الثاقب كم احترمتك واحببت الطفل فيك. نادية ياسين احبت الكويت والكويت عشقتها، داست على الام الغربة ومشت على شوكها فرحة بعطاء لا يشبه الاخر، وزعت ابتسامتها حتى اصبحت الوطن، وغرفنا من شجن صوتها حتى اصبح الهدف، وعشقنا حواراتها حتى زرعت الشجر...هي صديقة من وطني اعتز بها، انها زميلة من الكويت التي احب وافرح لنجاح صفحاتها...رحيلك اتعبني ولكننا نؤمن بالقدر وبأن هناك افضل من هنا...

الشباب اليوم " جديد اذاعة النور مع زهراء جوني .. خبيصة/بقلم جهاد أيوب

هل شبابنا سوبر مان الفهم والمعرفة؟ *وجب اعادة النظر في التنفيذ والاخراج بعيدا عن كلاسيكية العمل الاذاعي * لم توفق زهراء في التقديم والمعالجة وللحوارات لغة تختلف عن تقديم الاخبار بقلم//جهاد أيوب     لا خلاف على ان موهبة زهراء جوني واضحة في كثير من الامور الاعلامية وبالتحديد في تقديم نشرات الاخبار والتعليقات على اذاعة النور، تمتلك نطقا سليما واستخدامها لنفسها باتقان وبحرية العارفة ولا تتبعثر به ولا " تنقنق" او تتنهد او تتشابك مع حروفها وتتعثر كغيرها، وايضا كنا نتلمس سرعة بديهة تؤهلها مع الايام الى تقديم البرامج الحوارية، من هنا و على ما يبدو تم اقناع ادارة الاذاعة واسند اليها البرنامج الشبابي المطلوب والمسؤول ليبث صباح امس السبت في افضل وقت تتابع فيه اذاعة النور، وهو فترات بثينة عليق اي 9،30 صباحا. البرنامج حمل اسم " الشباب اليوم  " اعتقدت انه سيهتم لهموم ومشاكل وقضايا الشباب واذ هو ثرثرات تتعمد ان تشبه حوارات الكبار والمتمرس بالسياسة، اذا لا علاقة للشباب بما طرح بل تعمد ترك الكلام يحاور الكلام ليس اكثر، لذلك في لغة النقد علينا ان نتعامل مع البرنامج كبرنام

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت/ بقلم جهاد أيوب

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت "بونجور بيروت" وثائقي جورج صليبي يلملم ذاكرة تندثر • رسم الدهشة في صعوبة أحياء الروح من دمار الأفعال • الفيلم يصفع الفعل والفاعل والذاكرة والمذكور ويتركنا نتألم • عابه تطويل حوارات لا فائدة منها وشهادات شاركت في ذبح بيروت • موسيقى رائعة لـ جاهدة وهبي ونص متفوق والتقاط صورة ناطقة • مشاركة الفنان أسعد قيمة ومونتاج ذكي في مزج الماضي مع الحاضر بقلم||جهاد أيوب        حينما نخاطب الذاكرة نكون قد ضمنا نصف النجاح، ولكن النوايا الحسنة قد لا تصنع التميز رغم العاطفة المتدفقة بحق الماضي الذي يسجن في كلمة" الماضي الجميل" حتى لو كان قبيحاً، لذلك مجرد الانطلاق للحديث عن تاريخ لا يزال حياً نكون قد وقعنا في المحظور والقلق والخوف من النقد المباشر والرفض قبل المشاهدة والتنفيذ، وهذا ما أصاب فكرة انطلاقة فيلم " بونجور بيروت" للزميل الإعلامي والمخرج جورج صليبي، وايضا اصابنا نحن أبناء بيروت وأهلها ومن عايشها ويعرف تفاصيلها الدقيقة، ورقصنا مع زواريبها وشوارعها وعانقنا قصورها ومنازلها، وخاطبنا طيورها وشجرها والوان نو

حوار مع الكاتب والناقد جهاد أيوب في برنامج يوم جديد مع سحر زغيب على قناة otv

حوار صباحي مع الكاتب والناقد  جهاد ايوب

الذهاب الى امور لا علاقة لها بالطرح كما حدث مع الزملاء المشاركين. الفقرات والعيوب

" الشباب اليوم  " جديد اذاعة النور مع  زهراء جوني .. خبيصة * هل شبابنا سوبر مان الفهم والمعرفة؟ *وجب اعادة النظر في التنفيذ والاخراج بعيدا عن كلاسيكية العمل الاذاعي * لم توفق زهراء في التقديم والمعالجة وللحوارات لغة تختلف عن تقديم الاخبار بقلم//جهاد أيوب     لا خلاف على ان موهبة زهراء جوني واضحة في كثير من الامور الاعلامية وبالتحديد في تقديم نشرات الاخبار والتعليقات على اذاعة النور، تمتلك نطقا سليما واستخدامها لنفسها باتقان وبحرية العارفة ولا تتبعثر به ولا " تنقنق" او تتنهد او تتشابك مع حروفها وتتعثر كغيرها، وايضا كنا نتلمس سرعة بديهة تؤهلها مع الايام الى تقديم البرامج الحوارية، من هنا و على ما يبدو تم اقناع ادارة الاذاعة واسند اليها البرنامج الشبابي المطلوب والمسؤول ليبث صباح امس السبت في افضل وقت تتابع فيه اذاعة النور، وهو فترات بثينة عليق اي 9،30 صباحا. البرنامج حمل اسم " الشباب اليوم  " اعتقدت انه سيهتم لهموم ومشاكل وقضايا الشباب واذ هو ثرثرات تتعمد ان تشبه حوارات الكبار والمتمرس بالسياسة، اذا لا علاقة للشباب بما طرح بل تعمد ترك الكلام

الميديا التي تصنع الدواعش...سترك يا رب

الميديا التي تصنع الدواعش...سترك يا رب بقلم//جهاد أيوب  ان الوعي الجماعيري العربي وتحديدا الاسلامي في خطر ان لم يكن تحت الصفر، وذلك بسبب الميديا ومن يتحكم بها، الميديا اليوم هي التي تنتصر بالحرب قبل اطلاق النار، وهي التي تخطط لفكرة تصلك وتؤثر بك قبل ان تطرح، وهي اي الميديا تقلب الحق وتبطل الحقيقة وتنصب الشيطان زعيما او مدرسا او معلما او من رجل دين المتزمتين البعيدين عن الدين والقريبين الى التعصب وفتاوي القتل ...من هنا لا بد ان نقول وبصوت مرتفع أن اي مشروع لا يخدم الانسان بشكل عام هو يصنع ويفرز ويخلف دواعش المستقبل حتى لو كان هذا المشروع بخدمة طائفة او دين محدود او جماعة معينة، لذلك الوعي الجماهيري اليوم محكوم بالخطيئة بسبب شربه واكله ووصفات الدواء من الميديا اي الاعلام عبر الفضائيات وكل ما يصلنا من وسائل التواصل الاجتماعي!!  الميديا اليوم هي التي تصنع الوعي الجماهيري الحاصل و لا وعي بمعنى الوعي في اي طرح ديني او دنياوي، حزبي او عقائدي، رياضي او ثقافي، كما لا تعاطف مع الانسان بمعنى الانسان بل تعاطف ميديا اليوم مع زمر وبشر ومجموعة ليس بالضرورة ان يكون الحق او المنطق معها، ولا