التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سعيد الماروق لا يخاف مضمون نصه ويبحث عن رؤية لينفذها بابداع




بقلم//جهاد أيوب
لا أدري ما الغاية من تشويه، أو التطاول على ما هو جميل ومبدع في بلادنا، ولا أفهم ما المقصد من التحركش أو التجريح بقامات لا تزال تعمل بتواضع رغم شهرتها الواسعة، وبصمتها الحاضرة، وظروفنا المنتوفة؟ ربما نبرر أن هذا التصرف من أجل الشهرة، وربما ينبع من حقد طائش يخرج من الغيرة العمياء، ومهما بررنا لن نقنع انفسنا بتصرفات غبية تدعي عملها في الصحافة...
ومنذ أيام كتب احد البلطجية في صحافة التطفل الافتراضي أن المخرج العالمي سعيد الماروق يستعد لاخراج فيلمه السينمائي الجديد، لكنه يخاف من المضمون!!!
الخبر معيب وكاذب، ونقول لكاتبه :
_ أولا كيف لمخرج بمستوى سعيد الماروق اكثر من متمكن من عمله، ولا يبدأ بتنفيذ أي عمل إلا بعد وضع رؤية، ومن ثم خطة تنفيذية لرؤيته، وهذا الأهم والأصعب أن يخاف من مضمون النص!
_ ثانيا الماروق يتسلم النص الفكرة من صاحبها بعد أن وضعت الافكار الادبية، والشخوص على الورق من خلال جلاسات الطاولة، وذلك لكونه يحترم فكر الاخرين.
_ ثالثا حينما يستلم الماروق النص النهائي يعمل على جلسات عمل مع موهبته ليكسر النص الادبي، ويجعله نصا رؤياويا سينمائيا بعيدا عن اللغة الذهنية مع المحافظة على خصوصية وشخوص المؤلف.
_ رابعا لا يسمح الماروق بالتدخل في عمله لكونه لا يخاف من نصه ولا من رؤيته، بل ينتظر النجاح، والنجاح يقلقه، ولكنه يسمع، ينظر، يراقب المنتقد، ويطبخ ما يناسب رؤيته عمله.
_ خامسا سعيد الماروق يتصرف خلال تنفيذ عمله بحسم، ويراقب كطفل يبحث عن عالمه الخاص، وهذا ليس غرورا بقدر ما هو تواضع واحترام.
تواضع ... في تواصله واستيعابه لكل شاردة وواردة تدور من حوله، وهذا يصالحه مع كل فريقه.
واحترام ... لكل مفردات العمل، والصغير والكبير في مجاميع العمل...
عذرا...لم اكن ارغب بالرد، ولكن على ما يبدو يوجد بعض الدخلاء في عالم الصحافة الافتراضية يعملون على تشويه صورة المبدع في بلادنا، لذلك وجب ان نقول لهم: اخرسوا !!!
#جهاد_أيوب
#سعيد_الماروق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...