التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفنان شادي أسود حضور صريح ولكن في "بلا تشفير"



بقلم//جهاد أيوب
الفنان الموهوب والعصبي #شادي_أسود في البرنامج الجدلي #بلا_تشفير مع العزيز #تمام_بليق صريح زيادي وهذا خطأ، واضح اكثر من اللازم وهذا خطأ، طيب، عفوي، قلبه يحمل المحبة لكنه لا يعرف البوح بها من خلال لسانه العصبي، لا يكره، مندفع ويخدم ولا يمنن!
فنان لكل ما تحمل الكلمة من المعاني.
وهو الوفي من خلال ردوده، والشاب الثائر على ذاته، والخائف على كل من حوله.
اما الخطأ فأقول له على الفنان أن لا يكشف كل اوراقه كما لو أنه يقدم وصيته، عليه ترك الشك الاسرار الغموض عند الجمهور.
كثرة الوضوح والصراحة عند الفنان اكبر خطأ، وليست في المكان الصحيح مهما بررت اللحظة، عليه أن يكون صريحا وواضحا بقدر الامكان وان لا يبوح بغالبية اسراره والمواقف التي مر بها...
احيانا كثرة الوضوح والصراحة المباشرة تعيق مسيرة الفنان، وتعتبر ضعفا، أو قلقا، أو غرورا، أو قساوة ... وكل من يعرف شادي يقول انه عكس ذلك.
على شادي صاحب الصوت الثاقب، والتعبيري، والجميل رغم نعومته لكنه يؤدي صح، والغني بالاحساس ومخارج حروفه اصبحت اكثر وضوحا ولمعانا...عليه أن يعيد النظر بفنه، بحضوره، بتواصله، بعلاقته مع الفن والإعلام والاصدقاء لينطلق الأن بجدية مسؤولة لأن العمر يمر بسرعة، والزمن يترك أثاره على الوجه والجسد، وبان ذلك على وجه شادي!
شادي لديك كاريزما جعلت الناس تحبك منذ البداية ولا تزال، فلا تلجمها بمساحة الحزن المرافق لك، ولا بأنشغالك بالمشاكل التي من حولك، ولا بالماضي الذي كان...لا تزال شابا، وصوتك براقا ويعطي باحساس فلا تهدر ما تبقى...سارع ونحن سنكون بجانبك، ومعك، ولن نقصر لو طلبت.
حلقة بلا تشفير كانت معدة إعدادا جميلا، والزميل #دومنيك بو حنا في السلطة الرابعة كان متماسكا واثقا، وتمام بليق في افضل حالاته احببته او لم تحبه.م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...