التخطي إلى المحتوى الرئيسي

انتخاب #ملك_وملكة_صيف_2016 على OTV غياب الصوت وارتجال الحفل وفقر في الجمال



#جهاد_أيوب

في حلقة الاعادة من Mr &Miss SUMMER 2016   على قناة #OTV ظهر اليوم الجمعة تم اختفاء الصوت لأكثر من ساعة دون ان ينقطع البث كي تتم اعادته....وهذا من عجائب OTV!!
 والواجب ان يكون من يراقب ومن يتحمل المسؤولية متواجدا أو من ينوب عنه او من لديه مسؤولية المتابعة...وجب ان لا يمر هذا الخطأ مرور الكرام، ونظام البركة لا ينجح ولا ينجح في الإعلام المسؤول؟!!!
اما طريقة تقديم المشاركين فلم تكن حرفية، ولم تستطع ان تنافس او تبشر بالتميز..وكأنني اشاهد حلقة مسرحية لا مخرج فيها ولا انتاج يحسب، او اتابع سهرة تلفزيونية ارتجالية أيام الابيض والاسود من القرون الغابرة...اضاءة خطأ، وديكور ضيق وغير مبهر، ومذيع ومذيعة ملابسهما لا تليق بالامسية مع أن المذيعة تثرثر كثيرا، ومن دون فائدة على حساب زميلها الذي اجتهد بقدر ما استطاع، وتاه بقدر اخطاء المجاميع والاعداد الارتجالي!
اخراجيا لم يوفق المخرج في جذب المشاهد، وفي خلق تواصل من خلال التقاط صورة مشهد ملفت!
والفقرات الخاصة بالمشاركين مضحكة وسخيفة!!
اما بعض افراد لجان التحكيم لا ادري ما علاقتهم بالثقافة وبالجمال وباعطاء الرأي رغم وجود البعض الجيد.
عشرات السنوات يتم هكذا حفل وانتخاب ولم يستفد لبنان داخليا بشيئ، ونشاط الملكات والملوك يصبح ماركة للنوادي الليلية والسهرات المشبوة التي ترمى هنا وهناك!
اختيار بعض المشاركين لم يكن موفقا، وبعض الشابات لا علاقة لهن بالجمال رغم قلتهن، بينما عدد الذكور كان اكثر ولافتا وايضا منهم من هم تكملة عدد فقط لديهم عضلات ليس أكثر!!
لن نتحدث عن كيفية الردود وغباوة التفكير والحديث والردود على اسئلة بسيطة ومكررة ومنها ما هو في مكانه...الحلقة المسابقة كانت مجرد فقرة للحشو الفضائي، وارتجالات تضر هكذا مسابقات جمالية...وجب اعادة النظر من قبل الوزارات المعنية والمسؤولين عن هكذا قطاع ... ويكفينا شرشحات!!
#جهاد_أيوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...