التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جهاد ايوب شخصية العام ٢٠٢٠ اهداها للاطباء والممرضين

 


خاص//

منحت الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية الزميل جهاد أيوب شهادة شرفية عليا عن مجمل أعمال الأدبية والفكرية والنقدية.

كما تم اختياره للعام الثالث شخصية العام، وايضاً من ضمن أفضل 100 شخصية لعام 2020.

وجاء في قرار الرابطة العالمية: "بعد الإطلاع على أعمالكم وعطائكم المستمر، وبعد الإطلاع على تقرير اللجنة المتخصصة قرر مجلس أمناء الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية منح معاليك شخصية العام، واختياركم من ضمن أفضل 100 شخصية لعام 2020".

صدرت في1 / 1 / 2020.

وفي أول تعليق للزميل أيوب على منحه الشهادة والاختيار قال:" لقد فوجئت بمنحي شهادة شرفية عليا وهذه أول مرة انالها، ولم أكن أعلم بذلك، ولم يتم الاتصال بي قبل ذلك، فقط اتصل بي رئيس الرابطة الدكتور محمد كمال من مصر صباح اليوم السبت وابلغني باختيارهم لي كشخصية العام وأفضل شخصية لعام 2020.

لقد سررت لإختياري للعام الثالث كأفضل شخصية، وهذا يشرفني خاصة أنني لم أسعى إلى الجائزة، ولم أدفع المال كما يفعل غيري والكل يدرك ما نعانيه في وطن نموت فيه ونحن نسير بحثاً عن رغيف العمل، فقط قمت بإرسال جهودي وأعمالي للعام الماضي إلى الرابطة ضمن المهلة المحددة وكان أن أبلغت بفوزي".

ولمن سيهدي الجائزة قال الزميل جهاد أيوب:" في العامين السابقين اهديتها إلى أمي وإلى المقاومة، وهذا العام اهديها إلى الجسم الطبي والتمريضي في لبنان لكونهما الأفضل في الصبر وفي خدمة البشر، والوقوف بشموخ ضد الكورونا.

كما أهديها لمن حفر لي حقده وهبله وأمراضه النفسية، وحاربني في رزقي وعملي، وسعى إلى تغييب حضوري خوفاً من حبر قلمي ومن مصداقية نقدي، ومن فتح العطر الشامخ من كتاباتي وكلماتي وافكاري، اهدي الجائزة لمن اشغل نفسه وجهوده بالتضييق على سيري ناسياً أن الله حق، لربما تعلم أن الاجتهاد يوصل إلى التميز!

أهدي هذه الجائزة إلى كل إعلامي يبحث عن التميز خارج الحسد والحقد والعنصرية والغباء الطائفي، إلى بقايا الإعلام في وطني!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هذه أصواتهن وتجربتهن في الميزان النقدي الحلقة 6 من 8

جوليا بطرس وغياب المغامرة و نجوى كرم التخطيط المغاير بقلم\\ جهاد أيوب • صوت جوليا ثاقب وحساس لا يزعج ويصل بمحدودية • تتعامل جوليا مع صوتها وفنها بكسل دون السفر والبحث • تبدع جوليا في الغناء الوطني والثوري ولا تقنعنا عاطفياً! • نجوى نجمة مزيج من جامعة صباح وأسلوب سميرة توفيق • تمتلك نجوى بحة رائعة لا تعرف استخدامها أحياناً • تتعامل نجوى بحساسية مفرطة مع الملحنين والشعراء ومن حولها يطبل لها كثيرا! جوليا بطرس : صوتها (  alto ). صوت جوليا هادئ، وثاقب، ولماح، يأخذك إلى أفاق ناعمة دون إزعاج، له خصوصية شفافة، ومن قماشه حساسة، ونظراً لعدم المغامرة والتنويع يصلنا بمحدودية ضيقة مع إن الفاهمين بعلم الأصوات يجدون فيه أكثر من ذلك، ولو أن صاحبته غامرت لكانت النتائج مغايرة كلياً. وبصراحة، ورغم أسلوب جوليا في إتقان الغناء الثوري، هي تتعامل مع صوتها بكسل لا يستحقه، وعلى ما يبدو لا تحب المغامرة ونشدد على المغامرة، ولا تسعى للسفر إلى نمط تلحيني وشعري مغاير لخطها، وهذا إن وافقت أو انزعجت يضر بصوتها وبتجربتها، ويضعها في مساحة تتكرر، وتضيق عليها وعلى مسامعنا، ولا أفهم لماذا لا تغامر وتنو

الهوى إلك" على "إذاعة النور "...جرأة ومسؤولية متزنة

بقلم//جهاد أيوب ضمن شبكة البرامج الرائدة في المساهمة بالتواصل مع المواهب اللافته، واعطاء فرصة ليكون المستمع شريكاً في مساحة البث قدمت #إذاعة_النور الحلقة الاولى من البرنامج الثقافي الفني المنوع #الهوى_الك مع الزميلة المتجددة #نالا_الزين... الحلقة الاولى اصيبت بعنات بسيطة، ولا يمكن انتقادها من بداية البرنامج، وجرأة من "إذاعة النور" أن تقدم على هكذا نوعية من البرامج المنوعة وهي التي تسعى للتقارب أكثر وأكثر للمستمع بجدية وبمسؤولية، وتخرجها من بيت الشرنقة التي تتقوقع به غالبية الإذاعات العربية، لا بل تبعدها عن النمطية، وجمود الثرثرة الهوائية الفارغة الحاصلة في إذاعات لبنان! البرنامج يحتاج إلى حملة إعلامية أشمل وأوسع، والتواصل مع الجامعات والمدارس والمعاهد لضمان تميزه، وللمساهمة في صناعة مواهب شابة يحتاجها الوطن في الشعر، والكتابة بكل أنواعها، والتقليد والتمثيل، والرسم، والصحافة، وما شابه... تحية إلى القائمين على "إذاعة النور" للتفكير والتنفيذ لأفكار تقرب الشباب إلى الإذاعة بجدية بعيداً عن هجرتهم عن البث الإذاعي إلى الجلوس بالمقاهي لممارسة شرب الاركيلة، و

فضائح برنامج الدعارة المنزلية "نقشت" على  LBC

بقلم// جهاد أيوب هل أفلست الأفكار المحلية حتى نستمرّ بورشة جنون شراء أفكار غربية لبرامجنا الاجتماعية من دون أن تشبهنا أو تناسبنا وتتفق مع صوَرنا؟ هل نحن استهلكنا كلّ إيجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرّفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقرّرنا أن يكون الإنقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيا النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلاً نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، أو نحن منذ سنوات لم نعد نحن، بخاصة في بعض الخطاب الإعلاميّ المبنيّ على إشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيداً عن رادع يصحّح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يُشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الأموات، وإلا ما معنى أن ننتظر من برنامج تافه مصيرَنا في اكتشاف سعادتنا يدعى «نقشت Take me out»؟ «نقشت Take me out» خبصة بحص جديدة في إعلام يزوّر وجوهنا أكثر ممّا نحن