التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في مملكة الدواعش



بقلم //جهاد أيوب

في مملكة الدواعش
يرفعون راية محمد
ويصلبون أهل بيت النبي
ويقتربون من الله زوراً
ويعبدومن شياطين الدولار عشقاً
ولديهم شغف في ذبح وجوه الله عمداً...
في مملكة الدواعش
أشكال متداخلة مع الحيوان
يتغنون بأصنام العم سام
ويفتعلون كل الحرام
ويطاردون الفراشات
عساها تكون دليلهم لقتل الأطفال...
في مملكة الدواعش
معابدهم قصورهم وخيمهم من سراب
مداخلهم رائحتهم عفنة تتبدل إلى خراب
جديدهم دجلهم وكذبهم دعارة
صديقهم سيوفهم وخناجرهم قذارة
راياتهم اشلاء يزخرفونها بخيانة الحجارة
وكلما نظفوا وجوههم يكفر وجه الماء
وتكبر التماسيح
ويغتال وجه القمر ...
في مملكة الدواعش
يغتالون بعضهم من أجل عروش صهيونية
يقدمون الهدايا لصانعهم الكافر ...
في مملكة الدواعش
يتسابقون بالحناجر
ويغتصبون اسلامهم بالخناجر ...
في مملكة الدواعش
يصافحون الصهاينة
ويعلمونهم الحقارة
ويخططون وجودهم في أوراق مزورة
ويتعمدون أن تصبح حليمة ...
في مملكة الدواعش
لا زال أبو جهل هو الحاكم
ولا زالت زوجته تنام مع كل زائر
وتمتع كل حائر
وتصنع زعامات الخائن الجائر ...
في مملكة الدواعش
عدوهم هو الحق
ودستورهم هو قانون الجاهلية ...
في مملكة الدواعش
يحرق كتاب الله
ويدنس بيت الله
ويفرط بشرع الله ...
في مملكة الدواعش
يتناكحون من غير رابط
يتكاثرون كالرمال من غير حافظ
ويعشعشون في الاماكن من غير ذاكر ...
في مملكة الدواعش
صفحاتهم من طغيان
كتبهم من خيطان
وافكارهم من حيطان
ابطال قصصهم من جرذان...
في مملكة الدواعش
آلههم شهواتهم
حياتهم تعاهدات مع الشيطان
ويذهبون إلى معابدهم راكعين متخاصمين منافقين!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...