التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حفل انتخاب ملكة جمال لبنان...الجمال اللبناني في خطر...صفر/بقلم الكاتب والناقد جهاد ايوب

 

حفل انتخاب ملكة جمال لبنان...الجمال اللبناني في خطر...صفر!


كتب// جهاد أيوب 


من كثرة الانتقادات السلبية التي قرأتها سمعتها، تطفلنا وشاهدنا إعادة حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لهذا العام على قناة LBC بعد غياب ثلاث سنوات، وكانت النتيجة ليست لمصلحة الحفل مع بعض الملاحظات رغم التنظيم الجميل مهما اختلفنا فنياً مع المخرج في طريقة نقل الصورة والكادر المزعجان للعين.

السهرة باهتة، وبعض اللوحات الراقصة المكررة، مع اختلاف بالسينوغرافيا والإضاءة الجميلة لم تنقذها!

المشاهدة تفرض أن نقول أن الجمال اللبناني في خطر، ولم نجد جميلات في الشكل، ولا بالمنطق، ولا بالنطق، ونسبة الذكاء من خلال الردود على أسئلة ساذجة واحد، والجمال صفر...وليس بالضرورة كل نحيفة جميلة! 

17 صبية تميزن بعدم وجود جمال لديهن، ولكنهن حلوات، وأكدن أن العِلم الجامعي لا يصنع ثقافة ولا معرفة ولا نطق، ولا معرفة بما حولهن، وإنحناء الظهر كان لافتاً عند بعضهن !

والأغرب انهن تشاركن بالنطق غير السليم وبعدم تحريك الفك والفم بطريقة صحيحة، ولا يعرفن استخدام الحروف، وكانت النتيجة تعتير، الواجب الاتيان بمختصين لذلك، لا ترك الأمور مضحكة ومؤسفة وعلى السليقة توفيراً للميزانية...عليهن الذهاب إلى مختصين!

حضور نانسي عجرم لم يكن موفقاً، كان يتطلب دراسة واخراجاً وظهوراً خاصاً ومختلفاً كلياً، حضرت رفع عتب، وظهورها حينما غنت "ياسلام" ليس لفنانة نجمة مشهورة، والفستان لم يكن موفقاً، على عكس طلتها في أغنية " صحصح " كان ثوبها انيقاً يشبهها، وينسجم مع الاغنية، وحاولت تتدارك ضعف الفرقة الراقصة التي رافقتها فتحركت بهضامة، ولكن ختام ألاغنية كما حدث غلط وخطأ!

لا بد من الإشادة بموسيقى المبدع ميشال فاضل، أما 

على صعيد أزياء جورج حبيقة فبانت تقليدية رغم الألوان الجميلة، وكذلك القماش لكنها أنيقة، لم يبهرنا جورج كعادته، واكتفى بما لديه في مخزنه!

الشعر والمكياج ملفتان، أما الرقص، والفرقة الراقصة هي الأضعف، وذات الحركات في كل الحالات والحفلات...هذا يقال عنه "هبل راقص"!

المذيعة المستعجلة، والتي تكرر الكلام كما آلة التسجيل، وهي قالت عن نفسها " سئيلة"، ومكياجها أظهرها مخيفة خاصة حول العيون!

من الواضح درجات لجنة التحكيم عجائبية خاصة في فقرة الاسئلة، يعني المشتركة لارا لا تعرف مساحة لبنان وتنال علامة مهمة 9,813 ...عجيب!

أما الأسئلة فهي قمة بالجهل، والأجوبة تنسجم مع جاهلية جهل الأسئلة!

ملاحظة سياسية لبنانية عنصرية بتشبه بعضهم لا بد منها، لو فازت الجنوبية دلال حب الله كانوا قالوا " احتلال إيراني"، ولكن ماذا سيقولون بعد فوز الجنوبية ياسمينة زيتون، فهل هذا احتلال جنوبي!؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هذه أصواتهن وتجربتهن في الميزان النقدي الحلقة 6 من 8

جوليا بطرس وغياب المغامرة و نجوى كرم التخطيط المغاير بقلم\\ جهاد أيوب • صوت جوليا ثاقب وحساس لا يزعج ويصل بمحدودية • تتعامل جوليا مع صوتها وفنها بكسل دون السفر والبحث • تبدع جوليا في الغناء الوطني والثوري ولا تقنعنا عاطفياً! • نجوى نجمة مزيج من جامعة صباح وأسلوب سميرة توفيق • تمتلك نجوى بحة رائعة لا تعرف استخدامها أحياناً • تتعامل نجوى بحساسية مفرطة مع الملحنين والشعراء ومن حولها يطبل لها كثيرا! جوليا بطرس : صوتها (  alto ). صوت جوليا هادئ، وثاقب، ولماح، يأخذك إلى أفاق ناعمة دون إزعاج، له خصوصية شفافة، ومن قماشه حساسة، ونظراً لعدم المغامرة والتنويع يصلنا بمحدودية ضيقة مع إن الفاهمين بعلم الأصوات يجدون فيه أكثر من ذلك، ولو أن صاحبته غامرت لكانت النتائج مغايرة كلياً. وبصراحة، ورغم أسلوب جوليا في إتقان الغناء الثوري، هي تتعامل مع صوتها بكسل لا يستحقه، وعلى ما يبدو لا تحب المغامرة ونشدد على المغامرة، ولا تسعى للسفر إلى نمط تلحيني وشعري مغاير لخطها، وهذا إن وافقت أو انزعجت يضر بصوتها وبتجربتها، ويضعها في مساحة تتكرر، وتضيق عليها وعلى مسامعنا، ولا أفهم لماذا لا تغامر وتنو

الهوى إلك" على "إذاعة النور "...جرأة ومسؤولية متزنة

بقلم//جهاد أيوب ضمن شبكة البرامج الرائدة في المساهمة بالتواصل مع المواهب اللافته، واعطاء فرصة ليكون المستمع شريكاً في مساحة البث قدمت #إذاعة_النور الحلقة الاولى من البرنامج الثقافي الفني المنوع #الهوى_الك مع الزميلة المتجددة #نالا_الزين... الحلقة الاولى اصيبت بعنات بسيطة، ولا يمكن انتقادها من بداية البرنامج، وجرأة من "إذاعة النور" أن تقدم على هكذا نوعية من البرامج المنوعة وهي التي تسعى للتقارب أكثر وأكثر للمستمع بجدية وبمسؤولية، وتخرجها من بيت الشرنقة التي تتقوقع به غالبية الإذاعات العربية، لا بل تبعدها عن النمطية، وجمود الثرثرة الهوائية الفارغة الحاصلة في إذاعات لبنان! البرنامج يحتاج إلى حملة إعلامية أشمل وأوسع، والتواصل مع الجامعات والمدارس والمعاهد لضمان تميزه، وللمساهمة في صناعة مواهب شابة يحتاجها الوطن في الشعر، والكتابة بكل أنواعها، والتقليد والتمثيل، والرسم، والصحافة، وما شابه... تحية إلى القائمين على "إذاعة النور" للتفكير والتنفيذ لأفكار تقرب الشباب إلى الإذاعة بجدية بعيداً عن هجرتهم عن البث الإذاعي إلى الجلوس بالمقاهي لممارسة شرب الاركيلة، و

فضائح برنامج الدعارة المنزلية "نقشت" على  LBC

بقلم// جهاد أيوب هل أفلست الأفكار المحلية حتى نستمرّ بورشة جنون شراء أفكار غربية لبرامجنا الاجتماعية من دون أن تشبهنا أو تناسبنا وتتفق مع صوَرنا؟ هل نحن استهلكنا كلّ إيجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرّفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقرّرنا أن يكون الإنقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيا النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلاً نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، أو نحن منذ سنوات لم نعد نحن، بخاصة في بعض الخطاب الإعلاميّ المبنيّ على إشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيداً عن رادع يصحّح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يُشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الأموات، وإلا ما معنى أن ننتظر من برنامج تافه مصيرَنا في اكتشاف سعادتنا يدعى «نقشت Take me out»؟ «نقشت Take me out» خبصة بحص جديدة في إعلام يزوّر وجوهنا أكثر ممّا نحن