التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"هاشتاغ" على قناة العالم لا يليق بمحطة مسؤولة على كل الأصعدة!!


بقلم//جهاد أيوب
"هاشتاغ" برنامج يتابع أخبار السوشال ميديا على قناة العالم، وتقدمه #أفنان، وجه جديد أول مرة أشاهد صاحبته، وربما التقصير مني!
لا جديد في البرنامج سوى تكرار لأخبار تتناولها غالبية الفضائيات في نهاية نشراتها المسائية، وهي بالأساس من صناعة رواد التواصل الاجتماعي من "فيس بوك" و "توتير"، ومع ذلك بالاستطاعة التطرق إلى هكذا أخبار بأسلوب جديد اذا وجد الإعداد المتمكن، والمخرج الفاهم لطبيعة هكذا برنامج، ومذيع أو مذيعة يمتلكان سرعة بديهة، والنطق السليم، والتواصل مع الخبر بمسؤولية!
الجديد في #هاشتاغ إستضافة سريعة وساذجة ولا إفادة من حضورها رغم أهميتها لو اتيح لها الوقت...إستضافة بعض الشخصيات السياسية والمتخصصة، والاستغناء عن الحوار بسرعة الزمن دون أن يكمل الضيف جملته، والمونتاج يحجم فكرته وتواصله، وهذا الوضع يشكل صفعة للضيف وللخبرية، وللفكرة وللمتابع ...
الضيف الاول للحلقة الآخيرة كان د. #هادي_افقيهي _دبلوماسي إيراني سابق_ شخصية ثرية بالمعلومات، وتهذيبه كان واضحاً، وحذف كلامه من خلال المونتاج البدائي جعله لم يكمل اي فكرة، والمذيعة لا تعقب بل تسأل السؤال المختلف لنكتشف أن اللقاء وعلى الواقف انتهى...ولا ندري لماذا الحوار على الواقف؟!
الضيف الثاني هو من سوريا #سوار_ديب، رغم قراءته للمعلومات الإلكترونية المختص بها من على الورق كان ضعيفاً، وتائهاً، وعليه أن يشكر الله أن لقائه أقل من لقاء هادي!
المذيعة تتدرب بنا، ووجب أن لا يسمح لها بالإطلالة عبر الهواء حالياً، تحتاج إلى كثير من التدريب في النطق حيث تشد على الحرف الآخير من كل كلمة تقولها، وتلفظها بشكل مزعج، وعليها ان تتعلم كيفية تحريك جسدها ورأسها، والابتعاد عن التلويح بيدها اليسرى لكونها اخافتنا أكثر من مرة، والأهم معرفة كيفية استخدام نفسها وتقطيع جملتها!
وما وصلنا من خلال المتابعة أيضاً أن المذيعة لم تقرأ الاعداد جيداً لمعرفة ما هو مكتوب، وإذا كانت هي من ساهم في الاعداد يعني انها تفتقر إلى اصول الاعداد... إعداد ممل، وغير مترابط رغم قصر مدة الخبرية!
والمذيعة لم تجلس مع المخرج للاتفاق على فقرات الحلقة لآن عدم الانسجام بين المذيعة والإعداد والمخرج بان بكل وضوح، والصورة غبية فيها الكثير من الاخطاء رغم ان البرنامج مسجل، ومن الخطأ أن تمر هكذا حلقة، وتبث على الهواء دون رقيب أو وجود من هو يفقه بجودة برامجه، وهكذا حلقة تضر بمشوار قناة العالم!
لا وجود لمخرج يعرف ماذا يصور، وماذا يقال، وماذا يحدث في الحلقة، أما طريقة اقتراب الكاميرا من الشاشة التي تقرأها المذيعة شكلت حالة مضحكة، ومضحكة ومبكية في زمن التطور الفضائي، والتنافس على أشده!
باختصار برنامج #هاشتاغ على #قناة_العالم يحتاج إلى برنامج أو قناة مختلفة عن زمن بدايات اكتشاف المربع اي التلفزيون!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...