بقلم /جهاد أيوب
تعتقد #القوات_اللبنانية هي التي اتت برئيس الجمهورية، وهي التي جلبت الاستقرار مع ان اصغر اللاعبين السياسيين في #لبنان وفي الخارج ايضا يفقه بأن الرئيس عون جاء جراء تمسك المقاومة به، وبعدم خيانة #حزب_الله للوعد الذي قطعه له، وان قيادة الحزب هي التي سعت جاهدة، وقدمت كل التسهيلات ليكون عهد عون وفاقيا، ومتوافقا عليه من الزعامات الاخرى، وتحديدا الزعامة السنية، ولو اراد فريق المقاومة الاتيان بالرئيس عون جهارة دون الالتفاف الوطني من حوله لكان فعلها دون اسف، ولكنه يخاف الحالة الوطنية رغم شرورها وخياناتها وغدراتها!
كما أن الاتفاق العوني والقواتي لم يتم لولا موافقة الحزب وتشجيعه، ومتابعته لادق التفاصيل، والعجيب ان قيادة القوات تعلم بهذه التفاصيل والمعلومات جيدا، وتصر على تجاهلها والتصرف كما لو انها المنتصرة، علما الجميع يعلم أن التفاف القوات و #سمير_جعجع جاء نتيجة الخوف من الاتيان بالرئيس الجمهورية المقبل للبنان #سليمان_فرنجية، خاصة بعد تبني وترشيح تيار المستقبل له، وخوفا من تلاشي دورها سارعت بتبني عون لا اكثر ولا اقل، وما تسعى إليه القوات اليوم من كسب لمناصب حكومية مهمة، ووزارات في الدولة ينبع من خوفها أن يكون فرنجية هو الرئيس الثاني لحلف المقاومة بعد ولاية #الرئيس_ميشال_عون!
لذلك تتمسك القوات بمطالب عديدة، ولو استطاعت لتحكمت بالرئاسة الاولى لكن دعستها منذ ولادتها ناقصة، وهي تكبر على ما يتبقى من موائد غيرها، وكان باستطاعتها ان تنفتح على الوطن، ولكنها لم تقم بمراجعة فعلية ومنهجية لكل ما اصابها، ولم تكن بمستوى المراحل الوطنية فعاشت على ماض ليس لصالحها، ويشوبه الكثير وطنيا، واجترار ما تبقى منه، وهي أي القوات تقتنص الفرص في الدولة معتقدة أن الرئيس المكلف سعد الحريري ليس بعيدا عن سياستها مع ان هذا الاخير همه الوحيد كيفية اعادة شعبيته التي فقدت في شارعه، والنجاح فب الانتخابات النيابية المقبلة بعد صدمة الانتخابات البلدية، وهنا دعسة القوات ناقصة ايضا، ولن تستطيع المواكبة!
رئيس الحكومة المكلف استمع إلى مطالب القوات ومشى، وترك لحلفها مع #التيار_الوطني مخاض الكسب الجديد من حصة الرئيس عون وفريقه، وهي بدورها أي القوات تتدلع بمطالبها التي قد تنال اكبر ما يمكن منها في حكومة قصيرة الزمن، ولكن في حكومة ما بعد الانتخابات المعادلات تختلف، ومكاسب التحالفات الضيقة والظرفية التي جاءت برئيس الجمهورية في مكان أخر، ولن يسمح فريق المقاومة بالتراخي والتسامح والتطنيش لعدة اسباب اهمها تمكين العهد من تثبيت سياسته وقوته ونجاحه، وفتح نوافذ البلد على معادلات اقليمية مغايرة كليا، وتصب في صالح مشروع الوطن المتبني لمشروعية المقاومة، وبما أن القوات تدعس دعساتها الناقصة دائما هي اليوم تحاول ان تكسب ما امكنها لكونها تشعر بالسبات العميق الذي ستصاب به بعد هذه الحكومة وبعد الانتخابات النيابية، وشبه استقرار الوضع السوري، وهنا القوات تراهن على التأخير الذي يماطل به رئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة لأجل ان تجرى #الانتخابات_النيابية المقبلة على قانون الستين، معتقدة ان تحالفها مع عون والمستقبل سيجلب لها اكبر عدد من النواب، وبذلك ستفرض شروطها في أي حكومة مقبلة بحجة الوزن النيابي!
وبدوره #سعد_الحريري يؤمن ان تأخيره في تشكيل الحكومة يفرض اجراء الانتخابات على قانون يضمن له حصد اكبر عدد ممكن من النواب لايمانه ان عون سيتجاوب ويتحالف معه في مناطق كان قد خسرها سابقا، وان القوات ستبقى إلى جانبه متجاهلين أن عون والتيار في المناطق المشتركة مع المقاومة سيشكل تحالفا صخريا لن يسمح بتخطيه، أما في المناطق التي لا وجود لصوت المقاومة فيها سيتحرر ويختار ما يناسبه دون رحمة في تقديم تنازلات، وبصراحة يسعى الرئيس عون وفريقه ان يكون لهما اكبر كتلة نيابية في تاريخ لبنان!
وهنا ايضا #دعسة_القوات وسمير جعجع ناقصة، وناقصة جدا، لذلك المطلوب مراجعة واقعية، والتخفيف من عنجهية كذبة الاتيان بالرئيس والانفتاح على شركاء الوطن، وحتى تضمن القوات استمراريتها بعيدا عن خفوت شمسها بعد الانتخابات النيابية المقبلة عليها بفتح قنوات مباشرة مع حزب الله وحركة امل ووليد جنبلاط، وان تحدد موقعها في الصراع مع #إسرائيل ومشاريعها، والاخطر ان تخاطب شارعها بحقيقة الخطأ الكبير الذي ارتكبته في حضن مشاريع #داعش وما شابه، ضامنة بذلك ان يكون لها موقع قدم في الحياة السياسية، و #الحكومات_المقبلة بعيدا عن دعساتها الناقصة منذ انطلاقتها حتى البرهة، خاصة ان ما يخطط له من قانون انتخابي جديد هو مسخ قانون الستين مهما تغيرت الاسماء!
#جهاد_أيوب
كما أن الاتفاق العوني والقواتي لم يتم لولا موافقة الحزب وتشجيعه، ومتابعته لادق التفاصيل، والعجيب ان قيادة القوات تعلم بهذه التفاصيل والمعلومات جيدا، وتصر على تجاهلها والتصرف كما لو انها المنتصرة، علما الجميع يعلم أن التفاف القوات و #سمير_جعجع جاء نتيجة الخوف من الاتيان بالرئيس الجمهورية المقبل للبنان #سليمان_فرنجية، خاصة بعد تبني وترشيح تيار المستقبل له، وخوفا من تلاشي دورها سارعت بتبني عون لا اكثر ولا اقل، وما تسعى إليه القوات اليوم من كسب لمناصب حكومية مهمة، ووزارات في الدولة ينبع من خوفها أن يكون فرنجية هو الرئيس الثاني لحلف المقاومة بعد ولاية #الرئيس_ميشال_عون!
لذلك تتمسك القوات بمطالب عديدة، ولو استطاعت لتحكمت بالرئاسة الاولى لكن دعستها منذ ولادتها ناقصة، وهي تكبر على ما يتبقى من موائد غيرها، وكان باستطاعتها ان تنفتح على الوطن، ولكنها لم تقم بمراجعة فعلية ومنهجية لكل ما اصابها، ولم تكن بمستوى المراحل الوطنية فعاشت على ماض ليس لصالحها، ويشوبه الكثير وطنيا، واجترار ما تبقى منه، وهي أي القوات تقتنص الفرص في الدولة معتقدة أن الرئيس المكلف سعد الحريري ليس بعيدا عن سياستها مع ان هذا الاخير همه الوحيد كيفية اعادة شعبيته التي فقدت في شارعه، والنجاح فب الانتخابات النيابية المقبلة بعد صدمة الانتخابات البلدية، وهنا دعسة القوات ناقصة ايضا، ولن تستطيع المواكبة!
رئيس الحكومة المكلف استمع إلى مطالب القوات ومشى، وترك لحلفها مع #التيار_الوطني مخاض الكسب الجديد من حصة الرئيس عون وفريقه، وهي بدورها أي القوات تتدلع بمطالبها التي قد تنال اكبر ما يمكن منها في حكومة قصيرة الزمن، ولكن في حكومة ما بعد الانتخابات المعادلات تختلف، ومكاسب التحالفات الضيقة والظرفية التي جاءت برئيس الجمهورية في مكان أخر، ولن يسمح فريق المقاومة بالتراخي والتسامح والتطنيش لعدة اسباب اهمها تمكين العهد من تثبيت سياسته وقوته ونجاحه، وفتح نوافذ البلد على معادلات اقليمية مغايرة كليا، وتصب في صالح مشروع الوطن المتبني لمشروعية المقاومة، وبما أن القوات تدعس دعساتها الناقصة دائما هي اليوم تحاول ان تكسب ما امكنها لكونها تشعر بالسبات العميق الذي ستصاب به بعد هذه الحكومة وبعد الانتخابات النيابية، وشبه استقرار الوضع السوري، وهنا القوات تراهن على التأخير الذي يماطل به رئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة لأجل ان تجرى #الانتخابات_النيابية المقبلة على قانون الستين، معتقدة ان تحالفها مع عون والمستقبل سيجلب لها اكبر عدد من النواب، وبذلك ستفرض شروطها في أي حكومة مقبلة بحجة الوزن النيابي!
وبدوره #سعد_الحريري يؤمن ان تأخيره في تشكيل الحكومة يفرض اجراء الانتخابات على قانون يضمن له حصد اكبر عدد ممكن من النواب لايمانه ان عون سيتجاوب ويتحالف معه في مناطق كان قد خسرها سابقا، وان القوات ستبقى إلى جانبه متجاهلين أن عون والتيار في المناطق المشتركة مع المقاومة سيشكل تحالفا صخريا لن يسمح بتخطيه، أما في المناطق التي لا وجود لصوت المقاومة فيها سيتحرر ويختار ما يناسبه دون رحمة في تقديم تنازلات، وبصراحة يسعى الرئيس عون وفريقه ان يكون لهما اكبر كتلة نيابية في تاريخ لبنان!
وهنا ايضا #دعسة_القوات وسمير جعجع ناقصة، وناقصة جدا، لذلك المطلوب مراجعة واقعية، والتخفيف من عنجهية كذبة الاتيان بالرئيس والانفتاح على شركاء الوطن، وحتى تضمن القوات استمراريتها بعيدا عن خفوت شمسها بعد الانتخابات النيابية المقبلة عليها بفتح قنوات مباشرة مع حزب الله وحركة امل ووليد جنبلاط، وان تحدد موقعها في الصراع مع #إسرائيل ومشاريعها، والاخطر ان تخاطب شارعها بحقيقة الخطأ الكبير الذي ارتكبته في حضن مشاريع #داعش وما شابه، ضامنة بذلك ان يكون لها موقع قدم في الحياة السياسية، و #الحكومات_المقبلة بعيدا عن دعساتها الناقصة منذ انطلاقتها حتى البرهة، خاصة ان ما يخطط له من قانون انتخابي جديد هو مسخ قانون الستين مهما تغيرت الاسماء!
#جهاد_أيوب
تعليقات
إرسال تعليق