التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الوفاء والصداقة والمحبة اجتمعت في أمسيته جهاد أيوب في تكريم إحسان المنذر: الدولة مقصرة



بقلم جهاد أيوب

     الوفاء والصداقة والاحترام... بهذه الكلمات يختصر الحفل التكريمي "لقاء محبة " الذي دعى إليه الزميل الناقد جهاد أيوب مساء أمس احتفاء بالموسيقار إحسان المنذر على ما قدمه من جهود فنية مميزة.
الحفل الذي أقيم في مطعم "الحجي" في منطقة خلدة حضره عدد كبير من اصدقاء الفنان، وقد بدأ بكلمة ترحيبية من الزميل أيوب مشيرا إلى عطاءات المنذر، وتميزه في النغم الشرقي، والبصمة التي اضافها في الغناء اللبناني.
واكد أيوب على أهمية تكريم الفنان المبدع في حياته وتحديدا في مثل هذه الظروف، فكلمة شكرا هي عربون وفاء واخلاص يحتاجها أي فنان بذل الكثير في تطوير حضورنا، طالبا من الدولة المقصرة على هذا الصعيد أن تتنبه إلى مثل هذه المبادرات.
كما اشار أيوب إلى رأي الاسطورة صباح بالموسيقار إحسان المنذر الذي كانت تعتبره مخلصا ووفيا ومتميزا لا يغدر ولا يطعن، وهو معلم في مجاله.
وقرأ جهاد أيوب رسالة من المطربة الكبيرة ماجدة الرومي ارسلتها من باريس تقول فيها عن المنذر:"واجب علينا ان نكرم هذا الفنان الخالد إحسان المنذر بكل احترام وتقدير، وانا اعتذر لعدم الحضور بسبب سفري إلى باريس..التكريم ليس بالاشياء ولا بالمال، التكريم بالوفاء والمحبة، وانا متأكدة أن الجلسة ستكون مميزة ومن ذهب، خاصة أن الاستاذ جهاد أيوب بمتلك قلبا من ذهب والخير والقيم، واشكره على هذه اللفتة المحبة".
وفي ختام كلمته قدم الزميل أيوب للموسيقار المنذر مجسما خاصا حفر عليه اسمه.
بدوره رحب المكرم احسان المنذر بالحضور، وشاكرا أيوب على الدعوة، ولافتا إلى أنه كرم في كثير من المهرجانات والبلدان لكن هذا التكريم الاحب إلى قلبه لأنه ينبع من المحبة والصدق، وبعيد عن المصالح.
وتحدث العميد فؤاد الأغا بكلمة موجزة عن اخلاق المنذر وصدق تصرفاته، وعمق الصداقة التي تربطهما.
وختمت الزميلة هلا حداد -راديو فان - الحفل الخطابي بكلمة موجزة عن عطاءات المنذر، ودوره في اغناء الموسيقى العربية واللبنانية، لافتة إلى أهمية التكريم في حياة ومسيرة الفنان، وشاكرة للزميل أيوب لفتته، منوهة بأن هذا الاخير يؤمن بالعطاء والوقوف إلى جانب من يستحق، والمنذر يستحق ان يكرم.
وفي نهاية الحفل قدم الممثل والمطرب سعد حمدان وصلة غنائية رائعة امتدت إلى ساعات الفجر، وشاركه الغناء الفنان المطرب جورج وديع الصافي.
حضر الحفل كل من #إحسان_المنذر وزوجته كارول، #الشاعر_طوني_أبي_كرم وزوجته، الزميل #مرعي_عبدالله، المحامي #طوني_رزق_الله وزوجته، الزميلة #فاطمة_فقيه ونجلها جابر، والزميلة #هلا_حداد، #المطرب_جورج_وديع_الصافي وعقيلته، والزميل #فادي_عيد وعقيلته، والفنان #سعد_حمدان، ورجل الاعمال وصاحب مطعم " الحجي " #محمد_عطوي، وياسمين بشارة، وإيمان وعدنان ونعمان وأياد المنذر، والمهندس هلال قانصو ونخبة من الوجوه الاجتماعية والفنية.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...