التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قناة المنار اخر من نقل احداثيات انفجار البرج!!!!


قناة المنار اخر من نقل احداثيات انفجار البرج!!!!



بقلم جهاد أيوب


لم توفق قناة المنار في نقل ما احدثته الانفجارات الارهابية في برج البراجنة بالامس ولم تكن بمستوى الحدث وغابت عنها احداثيات في قلب منطقتها... كانت مربكة وكأنها في بداية العمل الاعلامي ولا خبرة لديها...!!

في البداية ارتجال وارباك وفوضى في نقل مخجل استطيع القول نقل غبي اعلاميا في التواصل مع الحدث...ورغم قرب التفجير من قناة المنار هي اخر من وصل الى مكان الحدث الوجع الالم بينما كانت الميادين اول من نقل المشاهد والاحداث وتداعياتها بطريقة مهنية ومن ثم تلفزيون لبنان هذا الذي لا نحسبه ولا يوجد لديه امكانيات المنار ومن ثم الجديد و او تي في وان بي ان، أما المنار فكانت الاخيرة ولكنها الاولى في الكلام الفوضوي والصورة المشتتة ولولا نزول الاعلامي علي عواضة في التعليقات المباشرة حيث انقذ ما امكن على الارض لقلنا المنار في بداية بثها التجريبي!!!

صحيح بعد اكثر من ساعة تمكنت من استيعاب ما أمكن ومع ذلك نسأل :
من يحاسب قناة المقاومة في مثل هذه الاخطاء؟
من يضع النقاط على سطر الخطأ الفوضوي الاعلامي في مثل هكذا ظروف؟
من يصدق ان المنار اخر من نقل حدث وقع في جوارها؟
من يقبل من قناة المقاومة هكذا بث بعد انفجار ارهابي يعنيها مباشرة وهي المعتادة على التغطيات الحربية ؟
من سيقول لقناة المقاومة ان ما قمتم به خلال تغطية انفجار برج البراجنة خطأ اعلامي غير مسؤول؟
لماذا لا يوجد في قناة المنار فريق للطوارئ وهي قناة وجدت للمقاومة؟
الحديث يطول عن مهنية قناة المنار بالامس وكلام محزن وقد يكون من باب التجريح لكننا نسامح لاجل دماء الشهداء ولكن وجب علينا من حبنا للمقاومة ان ننتقدها وبقساوة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كبرنا / بقلم جهاد أيوب

كبرنا كبرنا والعمر سكران...بقلم جهاد أيوب كبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا ومرق الحلم من هون من خلف منازلنا صار الحكي يوجع وصار الفكر يلمع يمكن النظر شح ويمكن الجسم رخ وضل قلبي يعن وعن حبك يعاتبنا ****************************** حلوت الحلوات ما عادت تذكرنا وربيع الزهر غاب ما سمع حكايتنا ******************************* اليوم اختلف المشوار وصار الصوت ختيار والقلب شو غدار ما عاد يغرد بسيرتنا ******************************* كل ما مرقت صبية كان يعذب فيني وصار يشرد محتار ما بيعرف شو في اسرار يا رب انت القادر الجبار زارع فينا سنين الغار تاركنا نسبح بالمشوار والشيب ع جدران الدار ونسقي حساسين الروح ونشرب المي من عطر مجروح وكبرنا بسرعة والزمن سبقنا والعمر سكران ع باب مخادعنا .

في حوار العمر رفض أن يعود شابا... وراض بما حققه من نجاحات

• رفيق سبيعي  لـ "جهاد أيوب ": بسبب الفن تنكر أهلي لي وعشت معاناة وظلما ً • يوم اعترفت بنا الدولة كفنانين كان يوما مهما في حياتي • كان يطلق على الفنان في السابق كلمة"كشكش" وبسخرية *       نهاد قلعي أسس الدراما السورية وأنصح دريد لحام بالعودة إلى شخصية غوار • حققت بعض أحلامي لكنني لم أصل بعد وهناك الكثير لأفعله • أقول لجيل الشباب ألا يستعجلوا فالشهرة جاءتهم على طبق من ذهب • الإذاعة هي المفضلة عندي لأنها تعتمد على التحدي والتعبير الصوتي • أعيش شخصية الطفل ولم أندم على ما قمت به • لم أجامل على حساب اسمي و رفضت دورا في"باب الحارة" رغم حبي لـ بسام الملا • المطربة صباح من زمن لا يعوض وساندتنا دون أن تجرحنا • علاقتي مع دريد لحام فاترة مع أنني أحترمه كشخص وكفنان هذا الحوار أجريته مع الراحل رفيق سبيعي في دمشق 2010، غمرنا بشرف الزيارة، وأنعشنا بكلام نتعلم منه، حوار أصر أن يقول عنه :"حوار العمر"،  تحدث فيه عن أمور كثيرة، وساعتان من الكلام المباح والجميل دون أن يجرح الآخرين، أو ينتقد من عمل معه، كان كما عهدنا به صاحب الشخصية المجبولة بالعن...

ملحم بركات... موسيقار الفن يرحل موجوعا في غفلة الوطن

بقلم/جهاد أيوب  هو صاحب الموهبة المتوهجة.. هو خامة صوتية متدفقة.. هو يمتلك طبقات صوتية عالية ومؤدية باقتدار.. هو واحة من العطاء الموسيقي، والغنائي، والتمثيلي والكلام، والانتقاد... هو جدلية، رافضة، ومحبة، وعاشقة، وصاخبة يعطي رأيه ويدير كبريائه دون أن يلتفت إلى الوراء. إنه ملحم بركات صاحب التطرف في مواقفه، ولا يعرف المجاملة إلا إذا احب، حينها يلغي كل العيوب، ويصب مائه في خانة الدفاع عن من احب، أو العكس إذ لا مجال للحلول الوسط في مواقفه، ويصب جام غضبه دون تردد على هذا وذاك. ملحم بركات تصارع مع الموت، وتصارع مع البقاء في الفن متميزا، وتصارع مع الافضلية كي يبقى في الواجهة زعيما وحاكما في مملكته، ولا ضرر إن مد صوته لسانه السليط إلى مملكة غيره، لا يخاف من خطأ ارتكبه، ولا يكترث من حرب قرر خوضها، البعض اعتبره مجنونا في فنه وصراعاته ورأيه، وأخر اعتبره طيبا، أما أنا كاتب هذه السطور فاعتبره صديقا مزاجيا بامتياز، صافيا بانسانيته، ثائرا كلما شعر بالخطر بقترب منه ومن وطنه. عرفته في كل الظروف، عرفت اطباعه، وجادلته دون الوصول إلى تغيير رأيه، وبصراحة دائما في رأيه السياسي يصيب، ولكن ف...