التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهرجان الحصاد في "كفررمان" يكرم الاسطورة صباح والكبير نصري شمس الدين / بقلم جهاد أيوب







بقلم جهاد ايوب

بدعوة من كشافة التربية الوطنية في بلدة "كفر رمان"، وبمناسبة انطلاقة#مهرجان_الحصاد 2016، وتحت عنوان " تحية إلى الزمن الجميل " خصص حفلة ساهرة تكريما للاسطورة صباح والكبير نصري شمس الدين.
حضر الحفل اكثر من 2000 شخصية جاءت لتكرم رموز الفن اللبناني، وقدم الفقرات مسؤول الكشاف #حسين_شكرون الذي أكد أهمية تكريم رموز الفن الجميل في كل المواسم المقبلة، واوضح أن اختيار السيدة صباح لتكون باكورة التكريم ينبع لعطاء تجاوز الوطن ووصل إلى كل العالم، ولكونها زرعت الفرح والبهجة في كل ما قدمته، ولها الفضل في انطلاقة الاغنية اللبنانية، اما تكريم الفنان الكبير #نصري_شمس_الدين فقد جاء كعربون وفاء لهذه القامة المميزة والتي ظلمها الإعلام اللبناني.

كما أشار شكرون إلى أن لجنة المهرجان اصرت أن تعطي درع #تكريم_الاسطورة_صباحللناقد و #الإعلامي_جهاد_أيوب لكونه الاقرب إلى #الشحرورة، وعاصر وصادق كبار نجوم الفن والثقافة في الوطن العربي، وبذلك نكون قد كرمنا النقد مع الفن، أما درع الكبير نصري فيستحقه نجله مصطفى شمس الدين الذي رحب بالفكرة.
بدأ الحفل بأجواء من الفرح والرقص حيث تمايل الاطفال وبراعم العمر على أغنية "هالي دبكة يابا هي"، تلاها رقصة خاصة من الصغار على أغنية "زقفة يا شباب".

ومن ثم مشهد مسرحي راقص مع " طلو طلوا الصيادي"، وصولا إلى انطلاقة الشباب بالدبكة اللبنانية المميزة على انغام "من هل الوادي يا طير حملنا"، و"يا مارق ع الطاوحين"، وقبل الختام قدم فقرة كانت رائعة بخطوات غاية بالجمال والرجولة على ايقاع أغنية "ع الندا الندا"، و "تعلا وتتعمر يا دار" وهنا كان تجاوب الجمهور مع هذه الفقرة لا يوصف، وطالب باعادة الدبكة.

وختامها كان مسكا مع استعراض اغنية "مرحبتين" حيث مزج القديم الموسيقي مع نغمات معاصرة برقص فولكلوري رشيق صنع جوا جميلا فرض اعجاب الحضور.
بعد ذلك صعد المسرح #الزميل_جهاد_أيوب ليستلم درع التكريم عن السيدة صباح، وقد القى كلمة لاقت استحسان الحضور حيث شكر المنظمين، ونوه بدور البلدة واهلها في زرع الفرح جنوبا، ومن ثم استلم السيد مصطفى شمس الدين درع والده المطرب الكبير نصري ملقيا قصيدة كتحية احترام لاهل الجنوب منه ومن والده ومن كل المناطق اللبنانية.

كما كرم المهرجان السيدة فاطمة الصميدي أم علي سلامة من بلدة " #كفررنان " كفلاحة جنوبية ساهمت بشكل كبير في زرع المحاصيل المثمرة، ورافقت الارض باخلاص وصدق.
بعد ذلك دعي الحضور إلى عشاء قروي، ومن ثم ختمت فرقة " وحدن" الحفل بأجواء موسيقية تمايل الحضور على نغماتها الجميلة حتى مطلع الفجر.

ملاحظة: تصوير بلال عوالة

اليكم الصور بالمناسبة







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبروك تلفزيون لبنان ونبارك للزميل جهاد أيوب على تفوق حلقة "المجد ملحم بركات" وهذه ملاحظاتنا

بقلم// طانيوس أندراوس  ساعتان ونصف الساعة قضيناها مع أبو مجد دون ملل، لا بل رغبنا لو كانت أطول...وبعد النجاح الكبير ونسبة المشاهدة العالية لحلقة "الايقونة صباح" اعتقدنا أنها حلقة عابرة من تلفزيون لبنان، ومجرد خطوة مشرقة للزميل الناقد جهاد أيوب، ولكن بعد متابعتنا لحلقة "المجد ملحم بركات" وتلمسنا النجاح المتميز، ونبش ذاكرة بطريقة نظيفة خارج الثرثرة الإعلامية الفضائحية التي اعتدناها في العالم العربي وخاصة في لبنان لا بد من أن نبارك للتلفزيون الأم والأب تلفزيون لبنان، ونشد على يد الزميل الناقد المسؤول جهاد أيوب لنجاح فكرته في تكريم كبارنا. كل يوم نكتشف الذاكرة الذهبية الرائدة في أرشيف تلفزيون لبنان، أرشيف عرض في حلقة ملحم بركات بطريقة ذكية، غاية بالحساسية دون إلغاء أو تعمد، وببساطة شعرنا بتاريخ أبو مجد منذ البداية حتى رحيل، والعفوية كانت في أننا لم نشعر بالملل، وأصرينا أن نشاهدها في الإعادة أيضاً. أن يغامر تلفزيون لبنان في تقديم حلقات تكريمية دسمة بهذا الحجم عن كبارنا في لحظة سباق التنافس الفضائي اللبناني حول من يقدم برامج الفضائح والسذاجة يعني أنه الت...

هذه أصواتهن وتجربتهن في الميزان النقدي الحلقة 6 من 8

جوليا بطرس وغياب المغامرة و نجوى كرم التخطيط المغاير بقلم\\ جهاد أيوب • صوت جوليا ثاقب وحساس لا يزعج ويصل بمحدودية • تتعامل جوليا مع صوتها وفنها بكسل دون السفر والبحث • تبدع جوليا في الغناء الوطني والثوري ولا تقنعنا عاطفياً! • نجوى نجمة مزيج من جامعة صباح وأسلوب سميرة توفيق • تمتلك نجوى بحة رائعة لا تعرف استخدامها أحياناً • تتعامل نجوى بحساسية مفرطة مع الملحنين والشعراء ومن حولها يطبل لها كثيرا! جوليا بطرس : صوتها (  alto ). صوت جوليا هادئ، وثاقب، ولماح، يأخذك إلى أفاق ناعمة دون إزعاج، له خصوصية شفافة، ومن قماشه حساسة، ونظراً لعدم المغامرة والتنويع يصلنا بمحدودية ضيقة مع إن الفاهمين بعلم الأصوات يجدون فيه أكثر من ذلك، ولو أن صاحبته غامرت لكانت النتائج مغايرة كلياً. وبصراحة، ورغم أسلوب جوليا في إتقان الغناء الثوري، هي تتعامل مع صوتها بكسل لا يستحقه، وعلى ما يبدو لا تحب المغامرة ونشدد على المغامرة، ولا تسعى للسفر إلى نمط تلحيني وشعري مغاير لخطها، وهذا إن وافقت أو انزعجت يضر بصوتها وبتجربتها، ويضعها في مساحة تتكرر، وتضيق عليها وعلى مسامعنا، ولا أفهم لماذا لا تغامر ...

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت/ بقلم جهاد أيوب

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت "بونجور بيروت" وثائقي جورج صليبي يلملم ذاكرة تندثر • رسم الدهشة في صعوبة أحياء الروح من دمار الأفعال • الفيلم يصفع الفعل والفاعل والذاكرة والمذكور ويتركنا نتألم • عابه تطويل حوارات لا فائدة منها وشهادات شاركت في ذبح بيروت • موسيقى رائعة لـ جاهدة وهبي ونص متفوق والتقاط صورة ناطقة • مشاركة الفنان أسعد قيمة ومونتاج ذكي في مزج الماضي مع الحاضر بقلم||جهاد أيوب        حينما نخاطب الذاكرة نكون قد ضمنا نصف النجاح، ولكن النوايا الحسنة قد لا تصنع التميز رغم العاطفة المتدفقة بحق الماضي الذي يسجن في كلمة" الماضي الجميل" حتى لو كان قبيحاً، لذلك مجرد الانطلاق للحديث عن تاريخ لا يزال حياً نكون قد وقعنا في المحظور والقلق والخوف من النقد المباشر والرفض قبل المشاهدة والتنفيذ، وهذا ما أصاب فكرة انطلاقة فيلم " بونجور بيروت" للزميل الإعلامي والمخرج جورج صليبي، وايضا اصابنا نحن أبناء بيروت وأهلها ومن عايشها ويعرف تفاصيلها الدقيقة، ورقصنا مع زواريبها وشوارعها وعانقنا قصورها ومنازلها، وخاطبنا طيورها وشجرها والوان نو...