بقلم\\ جهاد أيوب • في بداياتها لم يتقبل صوتها واعتبر مستعاراً وصغيراً وجديداً • جودت القرآن فهذب الصوت الذي ينطق لغة الضاد بحرفة • ألأخوين رحباني ادخلا صوت فيروز إلى عالم الغناء الصحيح والمنوع • تسلل فيلمون وعبد الوهاب لم يبعدهما عن شبك الرحابنة • زياد تفهم مراحل عمر صوت فيروز فأشعل ثورة انقلابية مغايرة فيروز : ( alto Leger )، نوع صوتها التو ليجر، واعتبر صوتاً جديداً، وصغيراً ومستعاراً حينما بدأت أمام مطربات قديرات سبقنها أو أمام أبناء جيلها، ومع الزمن، وفهم الأخوين رحباني لخصوصيته جعلاه منفتحاً على مختلف أنواع الفنون الموسيقية، وبالتحديد الموسيقى المسرحية المعتمدة على رشاقة الجملة اللحنية والصوت ألكنائسي المشغول بمفردات موسيقية غربية وبيزنطية. كما درب صوت فيروز على مختلف أنواع الفنون، والأهم ثقل من خلال تجويد القرآن، وهذب من خلال قراءة الشعر مما وضب توضيباً صحيحاً في نطق اللغة العربية، ومفردات اللهجة اللبنانية التي يجهلها جيل اليوم خلال الغناء المحلي! حلم عاصي ومنصور كان الاختلاف عن السائد في الغناء العربي، ويحتاجان إلى صوت يسبح مع مشوار جنونهما، وكان اللقاء، وبدأت صع...