بقلم//جهاد أيوب
يُشير دبلوماسي غربي يعمل في الخليج أن أميركا ترامب لا تعيش الخوف من تحرك الشارع العربي، وهي مقتنعة كلياً بنصيحة السعودية لها حول المواجهات الحاصلة، وتعتقد أن ثقافة الصوت العربي ستستمر لشهر واحد فقط، والدليل أن الشارع المصري لم يتمكن من استقطاب أكثر من 1500 مصرياً للتظاهر، وغاب صوت النُخب والمثقفين والفنانين والإعلاميين فيه، ولم يكن لمشايخ الازهر أي قيمة، ويؤمنون بالصمت المآجور، والنوم العميق دون الاهتمام لدورهم الديني والتحرري الذي يدعوه، وأزهرهم أدوات طائفية في يد السلطة السياسية الحاكمة!
وحراك الشارع العربي الآخر حسب متابعة أميركا فتعتبره نابعاً من الكسل، وموت آمة لم تعد قادرة على النهوض خاصة في "الجزائر" و "المغرب"، أما دول الخليج فلا يعول عليها، وتعيش تخمة السلام مع إسرائيل، و"سوريا" و "اليمن" غارقتان بهمومهما، والباقي تكملة عدد، ويخرج من دائرتهم الرئيس اللبناني الحالي والمقاومة اللبنانية!
وأضاف المصدر أن القلق على أمن إسرائيل جراء إعلان ترامب "القدس" عاصمة الكيان الصهيوني بدأ ياخذ طريقه إلى الخارجية الاميركية مع خوف من تراقمه، وهي تراقب فشل مشروعها الذي تضمن صفقة القرن بحذر إذا استمر الداخل الفلسطيني الشعبي بتحركه خارج القيادات الفلسطينية الحاكمة، واتجاهه إلى ثقافة المقاومة كإيمان نضالي مطلق لاعتقاده أن غالبية الفصائل الفلسطينية عليها مليون علامة استفهام، وحكم محمود عباس (أبو مازن) و حركة فتح كل اوراقهما أميركية اسرائيلية بغطاء سعودي، وهذه الامور لم تعد خافية على احد في الداخل الفلسطيني !
ويضيف، أن الخوف الاكبر عند بعض صقور الخارجية يأتي من التحرك الفلسطيني الشعبي داخل الأراض المحتلة بعيداً عن القيادات الفلسطينية الحاكمة حالياً، والتي تسير في دائرة الطلبات الأميركية، وتحديداً أبو مازن ومن معه كما ذكرنا، وبعض الحركات الاصولية الفلسطينية المرتدية الزي الديني وهي تسير في دائرة السعودية وبالتحديد "حماس"، وقياداتها قدمت الكثير من التنازلات، وتجاهلت إجرام إسرائيل بحق الفلسطينيين!
وأكد المصدر أن أميركا اقتنعت بدور حزب الله في المنطقة، وقوة تأثيره على الشارع العربي والشارع الفلسطيني كلما اتجه الصراع إسرائيلياً، لذلك لم تبعد فكرة استعداد إسرائيل إلى حرب على لبنان في أي فرصة سانحة، ولكنها تصر التمهل وعدم حدوثها، وان يتم الأخذ بطلب بعض صقور الخارجية الأميركية من فتح قنوات غير مباشرة، ومن ثم حوارات مباشرة أو مقربة مع "حزب الله" !
وقال المصدر أن مندوب الخارجية الأميركية الذي سيزور لبنان في الاسابيع المقبلة سيحاول طرح قضية توطين الفلسطينيين مع الرئيس ميشال عون، ووزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، وسيسعى حصر زيارته مع رئيس الجمهورية اللبنانية بقضية التوطين فقط، ولكنه حينما يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري سيطلب منه طرح وايصال بعض الرسائل السياسية والعسكرية إلى قيادة "حزب الله"، وأن يكون بري حلقة الوصل مع الحزب في قضية الصراع مع إسرائيل والمشاريع الراهنة!!
وختم المصدر الدبلوماسي الاوروبي في الخليج كلامه أنه وفي المقلب الثاني تحاول فرنسا استعادة دورها الدبلوماسي والاقتصادي في المنطقة، وتحديداً في لبنان بأمر من رغبة القرار الأميركي، وقد سرب سفيرها في بيروت استعداد فرنسا لفتح قنوات جدية مع "حزب الله"، وهي اليوم تتحكم في تحركات رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد أن قدمت ضمنات سياسية واقتصادية للسعودية من أجل فك اسره من هناك!
على ما يبدو هذه حقائق تدور من حول إعلان "القدس" عاصمة إسرائيل بموافقة غالبية حكام العرب، وتحديداً السعودية التي طالبت بتسريع هكذا قرار، ومصر التي قد تتنازل عن سينا، ونصيحتنا لمن تبقى في فلسطين، ويؤمن بأن فلسطين له أن يعلن ثورة، مقاومة حتى الرمق الآخير، والحرب الشوارعية المسلحة بعيداً عن الآعراب والخنجر والسكين، حرب البارود وسلاحه المتطور!
لا يوجد قيادة مقاومة فاعلة وجامعة في الشارع الفلسطيني حالياً، وإذا لم يتم استغلال هذه المرحلة لصالح بقاء فلسطين قبل ضياع عاصمتها وقضيتها نكون قد خسرنا فلسطين كلياً، والباقي مزارع فلسطينية ليس دولة، لذلك المطلوب حراك شبابي فلسطيني حاسم، وعلى الشباب الفلسطيني أخذ دوره الفعال لآن الفصائل غير قادرة على الوحدة، ودورها انتهى!
تحتاج القضية الفلسطينية إلى نخب جديدة سريعة الحركة في انطلاقة مقاومة وجودية تنقسم إلى قسمين، مقاومة وجودية ضد إسرائيل، ومقاومة وجودية شعبية تعمل على تصفيات وتحجيمات لدور ولتحرك واتصالات زعامات فلسطين عليها علامات الخيانة والافلاس الوطني وإلا بعد شهر انتهى موضوع "القدس" لصالح المشروع الصهيوني السعودي، وبعد أقل من سنتين ستنتهي القضية الفلسطينية، ومع السنوات المقبلة ستنتهي فلسطين من النفوس والذاكرة الفلسطينية قبل العربية!
وحراك الشارع العربي الآخر حسب متابعة أميركا فتعتبره نابعاً من الكسل، وموت آمة لم تعد قادرة على النهوض خاصة في "الجزائر" و "المغرب"، أما دول الخليج فلا يعول عليها، وتعيش تخمة السلام مع إسرائيل، و"سوريا" و "اليمن" غارقتان بهمومهما، والباقي تكملة عدد، ويخرج من دائرتهم الرئيس اللبناني الحالي والمقاومة اللبنانية!
وأضاف المصدر أن القلق على أمن إسرائيل جراء إعلان ترامب "القدس" عاصمة الكيان الصهيوني بدأ ياخذ طريقه إلى الخارجية الاميركية مع خوف من تراقمه، وهي تراقب فشل مشروعها الذي تضمن صفقة القرن بحذر إذا استمر الداخل الفلسطيني الشعبي بتحركه خارج القيادات الفلسطينية الحاكمة، واتجاهه إلى ثقافة المقاومة كإيمان نضالي مطلق لاعتقاده أن غالبية الفصائل الفلسطينية عليها مليون علامة استفهام، وحكم محمود عباس (أبو مازن) و حركة فتح كل اوراقهما أميركية اسرائيلية بغطاء سعودي، وهذه الامور لم تعد خافية على احد في الداخل الفلسطيني !
ويضيف، أن الخوف الاكبر عند بعض صقور الخارجية يأتي من التحرك الفلسطيني الشعبي داخل الأراض المحتلة بعيداً عن القيادات الفلسطينية الحاكمة حالياً، والتي تسير في دائرة الطلبات الأميركية، وتحديداً أبو مازن ومن معه كما ذكرنا، وبعض الحركات الاصولية الفلسطينية المرتدية الزي الديني وهي تسير في دائرة السعودية وبالتحديد "حماس"، وقياداتها قدمت الكثير من التنازلات، وتجاهلت إجرام إسرائيل بحق الفلسطينيين!
وأكد المصدر أن أميركا اقتنعت بدور حزب الله في المنطقة، وقوة تأثيره على الشارع العربي والشارع الفلسطيني كلما اتجه الصراع إسرائيلياً، لذلك لم تبعد فكرة استعداد إسرائيل إلى حرب على لبنان في أي فرصة سانحة، ولكنها تصر التمهل وعدم حدوثها، وان يتم الأخذ بطلب بعض صقور الخارجية الأميركية من فتح قنوات غير مباشرة، ومن ثم حوارات مباشرة أو مقربة مع "حزب الله" !
وقال المصدر أن مندوب الخارجية الأميركية الذي سيزور لبنان في الاسابيع المقبلة سيحاول طرح قضية توطين الفلسطينيين مع الرئيس ميشال عون، ووزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، وسيسعى حصر زيارته مع رئيس الجمهورية اللبنانية بقضية التوطين فقط، ولكنه حينما يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري سيطلب منه طرح وايصال بعض الرسائل السياسية والعسكرية إلى قيادة "حزب الله"، وأن يكون بري حلقة الوصل مع الحزب في قضية الصراع مع إسرائيل والمشاريع الراهنة!!
وختم المصدر الدبلوماسي الاوروبي في الخليج كلامه أنه وفي المقلب الثاني تحاول فرنسا استعادة دورها الدبلوماسي والاقتصادي في المنطقة، وتحديداً في لبنان بأمر من رغبة القرار الأميركي، وقد سرب سفيرها في بيروت استعداد فرنسا لفتح قنوات جدية مع "حزب الله"، وهي اليوم تتحكم في تحركات رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد أن قدمت ضمنات سياسية واقتصادية للسعودية من أجل فك اسره من هناك!
على ما يبدو هذه حقائق تدور من حول إعلان "القدس" عاصمة إسرائيل بموافقة غالبية حكام العرب، وتحديداً السعودية التي طالبت بتسريع هكذا قرار، ومصر التي قد تتنازل عن سينا، ونصيحتنا لمن تبقى في فلسطين، ويؤمن بأن فلسطين له أن يعلن ثورة، مقاومة حتى الرمق الآخير، والحرب الشوارعية المسلحة بعيداً عن الآعراب والخنجر والسكين، حرب البارود وسلاحه المتطور!
لا يوجد قيادة مقاومة فاعلة وجامعة في الشارع الفلسطيني حالياً، وإذا لم يتم استغلال هذه المرحلة لصالح بقاء فلسطين قبل ضياع عاصمتها وقضيتها نكون قد خسرنا فلسطين كلياً، والباقي مزارع فلسطينية ليس دولة، لذلك المطلوب حراك شبابي فلسطيني حاسم، وعلى الشباب الفلسطيني أخذ دوره الفعال لآن الفصائل غير قادرة على الوحدة، ودورها انتهى!
تحتاج القضية الفلسطينية إلى نخب جديدة سريعة الحركة في انطلاقة مقاومة وجودية تنقسم إلى قسمين، مقاومة وجودية ضد إسرائيل، ومقاومة وجودية شعبية تعمل على تصفيات وتحجيمات لدور ولتحرك واتصالات زعامات فلسطين عليها علامات الخيانة والافلاس الوطني وإلا بعد شهر انتهى موضوع "القدس" لصالح المشروع الصهيوني السعودي، وبعد أقل من سنتين ستنتهي القضية الفلسطينية، ومع السنوات المقبلة ستنتهي فلسطين من النفوس والذاكرة الفلسطينية قبل العربية!
تعليقات
إرسال تعليق