بقلم//جهاد أيوب
اعتقال عدد من الامراء، و رجال الأعمال، والوزراء السعوديين السابقين، ومنهم 4 وزراء حاليين، وفتح التحقيقات بقضايا وطنية سابقة، ومنها تحقيقات سيول جدة، وانتشار وباء كولونا يعني أن انقلاباً اصلاحياً أو غير ذلك يحدث في مملكة أل سعود، ومهما اختلفنا بما تقوم به السعودية سياسياً وعسكرياً وفساداً فكرياً وثقافياً ودينياً وإعلامياً في المنطقة علينا ألإعتراف أن غالبية من تم سجنهم وإيقافهم، وإيقامتهم الجبرية عليهم علامات استفهام في الفساد داخل السعودية، وهذه الحركة هي حركة تنظيفية تصب في صالح الملك المقبل الشاب محمد بن سلمان، وبذلك أزاح من طريقه العديد من الامراء والرأسماليين الكبار الرافضين لتنصيبه ملكاً، وزرع في الشارع السعودي فكرة المحاسبة حتى لو كان الفاسد أميراً كي يستقطب ثقة السعوديين!
ليس مهماً معرفة من هو محمد بن سلمان، وما يخطط ضد الشعوب والدول الإسلامية والعربية، وما يحيكه من حروب متصهينة ضد المقاومة، وهذا ليس مجالنا هنا الآن بل أن الجرأة التي قام بها هذا الطامح لخلافة والده الملك تحسب له، وتدل على إنه قرر المضي بقرارات أجرأ، وحاسمة في الغاء كل من سيقف أمام مشاريعه في وضع يده على المملكة، والغاء كل من سيرفض مشاريعه المستقبلية التي ستلغي ما كانت عليه الحركة الإجتماعية السعودية بحجة الحرية والديمقراطية والانفتاح على العالم وتحديداً الغرب، وتغيير المفاهيم والمناهج الدينية!
هذه القرارات جرأة تحسب للشاب الطامع والطامح بالحكم، و تدل على شخصية تقضي على من يقف في طريقها من أجل اثبات مشاريعه!
ما أن استلم والده الحكم أخذ على عاتقه شن الحرب الهمجية على اليمن من أجل تقزيم القوة الداخلية السعودية لتصب في خدمة حماية الملك حتى لو كلفتهم هذه الحرب الكثير وكلفتهم، وبسرعة قرر محمد الاستيلاء على الاقتصاد الداخلي فعمد على جريمة الحرم ليتهم شركة "بن لادن" التابعة لأبناء الإرهابي أسامة بن لادن بالتقصير، وأزاحها من أمام طموحاته الاقتصادية، وكانت أهم شركة سعودية في مجال البناء والعمار، ومن ثم أبعد مستثمرين خليجيين وعرب عن دائرة الاقتصاد السعودي مرافقاً التخلص من بعض الشركات التي لم تكن تابعة لمشاريعه، وبذلك تحكم محمد بالقرار الاقتصادي، لينطلق بعدها إلى تطهير الإعلام السعودي والخليجي واللبناني والعربي، وقلص أدوار أسماء إعلامية وظيفية ومن أبواق المشاريع السياسية للمملكة !
وبسرعة بعد توافقه مع المخابرات الأميركية والبريطانية أخذ على عاتقه فتح علاقات مباشرة مع إسرائيل للقضاء على حزب الله بحجة أن هذا الأخير حركة إرهابية شيعية، وطلب من موظفيه في الإعلام اللبناني اسقاط صفة المقاومة عن الحزب وعن كل حركة مقاومة لإسرائيل، لأن هذا الحزب سيقف ضد تطبيعه مع الكيان الصهيوني!
قرر الطامح الطامع محمد تقديم نفسه للغرب حركة إسلامية معتدلة ضد كل المتطرفين السعوديين دينياً، ووعد بإلغاء ما يعتبره الغرب إرهاباً في كتاب الله القرأن الشريف، فسارع بسجن غالبية رجال الدين الذين استخدمتهم السعودية في زرع العنصرية، والفتنة، والطائفية، والداعشية، و تبرير الإسلام الإرهابي ضد إيران وسوريا ولبنان، وحزب الله، والشيعة، والمسيحية، فكانت حروب كذبة الربيع العربي!
وبجردة سريعة ننشر أسماء بعض من تم إعتقالهم، وتجميد أموالهم ليتعرف المتابع على صحة ما أشرنا إليه دون التوسيع بالسرد التحليلي، وهذه هي الأسماء كما وصلتنا من مصادر سعودية مطلعة:
- إيقاف الأمير (تركي بن ناصر) بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية، وصفقات مشبوهة في مصلحة الأرصاد والبيئة .
- إيقاف الأمير (الوليد بن طلال) في قضايا غسيل الأموال .
- إيقاف الأمير (متعب بن عبدالله) بتهمة اختلاسات وصفقات وهمية، وترسية عقود على شركات تابعة له، إضافة إلى صفقات سلاح مشبوهة في وزارته .
- إيقاف رجل الأعمال (الوليد الابراهيم) صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا بعدة تهم تتعلق بالفساد، هو صاحب مجموعات MBC .
- إيقاف )عادل فقية) وزير الإقتصاد والتخطيط بتهم الفساد، وقبول الرشاوي، و متهم بقضية سيول جدة .
- إيقاف (خالد التويجري) رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد، وأخذ الرشاوي.
- إيقاف (عمرو الدباغ) محافظ هيئة الاستثمار الأسبق بعدة تهم تتعلق بالفساد، والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
- إيقاف الأمير (تركي بن عبد العزيز ) أمير الرياض السابق بتهم الفساد .
- إيقاف رجل الأعمال الشهير (ص .ك) وإبنيه ( ع و م ) بتهم الفساد، وتقديم الرشاوى.
- إيقاف وزير المالية السابق ( أبراهيم العساف) بتهم الفساد، وقبول الرشاوي في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف .
- إيقاف (الطبيشي) رئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد، وسوء استغلال السلطة .
- إيقاف المقاول المعروف (بن لادن) بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة، وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم .
- إيقاف (سعود الدوشي) STC
- إيقاف (خالد الملحم ) الخطوط السعودية.
-إيقاف رئيس مجلس وزراء لبنان (سعد رفيق الحريري) لكونه مواطناً سعودياً وشريكا في قضايا الفساد داخل المملكة.
- إيقاف رجل أعمال يمني مقرب من الرئيس المعزول هادي بتهمة الفساد.
- إيقاف (محيي صالح) وأبنائه بتهمة الفساد، وسرقة أموال الدولة بمشاركة مع متعب بن عبدالله.
- استدعاء أمير المنطقة الشرقية السابق ( م.ف.ع ) للتحقيق معه بتهم الاستيلاء على ملكيات حكومية، ومشاريع بدون وجه حق.
- إيقاف الأمير ( ف.ع.م )نائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق بتهم الفساد.
- تحويل أموال وعقارات وأملاك الراحل صاحب السمو الملكي الأمير (سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن) إلى الدولة.
- تجنيد أموال وممتلكات الراحل الأمير (عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن).
- تجميد أموال وممتلكات الراحل صاحب السمو الملكي الأمير (مشعل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن).
- تجميد أموال وممتلكات السمو الملكي الأمير (طلال بن عبد العزيز).
ليس مهماً معرفة من هو محمد بن سلمان، وما يخطط ضد الشعوب والدول الإسلامية والعربية، وما يحيكه من حروب متصهينة ضد المقاومة، وهذا ليس مجالنا هنا الآن بل أن الجرأة التي قام بها هذا الطامح لخلافة والده الملك تحسب له، وتدل على إنه قرر المضي بقرارات أجرأ، وحاسمة في الغاء كل من سيقف أمام مشاريعه في وضع يده على المملكة، والغاء كل من سيرفض مشاريعه المستقبلية التي ستلغي ما كانت عليه الحركة الإجتماعية السعودية بحجة الحرية والديمقراطية والانفتاح على العالم وتحديداً الغرب، وتغيير المفاهيم والمناهج الدينية!
هذه القرارات جرأة تحسب للشاب الطامع والطامح بالحكم، و تدل على شخصية تقضي على من يقف في طريقها من أجل اثبات مشاريعه!
ما أن استلم والده الحكم أخذ على عاتقه شن الحرب الهمجية على اليمن من أجل تقزيم القوة الداخلية السعودية لتصب في خدمة حماية الملك حتى لو كلفتهم هذه الحرب الكثير وكلفتهم، وبسرعة قرر محمد الاستيلاء على الاقتصاد الداخلي فعمد على جريمة الحرم ليتهم شركة "بن لادن" التابعة لأبناء الإرهابي أسامة بن لادن بالتقصير، وأزاحها من أمام طموحاته الاقتصادية، وكانت أهم شركة سعودية في مجال البناء والعمار، ومن ثم أبعد مستثمرين خليجيين وعرب عن دائرة الاقتصاد السعودي مرافقاً التخلص من بعض الشركات التي لم تكن تابعة لمشاريعه، وبذلك تحكم محمد بالقرار الاقتصادي، لينطلق بعدها إلى تطهير الإعلام السعودي والخليجي واللبناني والعربي، وقلص أدوار أسماء إعلامية وظيفية ومن أبواق المشاريع السياسية للمملكة !
وبسرعة بعد توافقه مع المخابرات الأميركية والبريطانية أخذ على عاتقه فتح علاقات مباشرة مع إسرائيل للقضاء على حزب الله بحجة أن هذا الأخير حركة إرهابية شيعية، وطلب من موظفيه في الإعلام اللبناني اسقاط صفة المقاومة عن الحزب وعن كل حركة مقاومة لإسرائيل، لأن هذا الحزب سيقف ضد تطبيعه مع الكيان الصهيوني!
قرر الطامح الطامع محمد تقديم نفسه للغرب حركة إسلامية معتدلة ضد كل المتطرفين السعوديين دينياً، ووعد بإلغاء ما يعتبره الغرب إرهاباً في كتاب الله القرأن الشريف، فسارع بسجن غالبية رجال الدين الذين استخدمتهم السعودية في زرع العنصرية، والفتنة، والطائفية، والداعشية، و تبرير الإسلام الإرهابي ضد إيران وسوريا ولبنان، وحزب الله، والشيعة، والمسيحية، فكانت حروب كذبة الربيع العربي!
وبجردة سريعة ننشر أسماء بعض من تم إعتقالهم، وتجميد أموالهم ليتعرف المتابع على صحة ما أشرنا إليه دون التوسيع بالسرد التحليلي، وهذه هي الأسماء كما وصلتنا من مصادر سعودية مطلعة:
- إيقاف الأمير (تركي بن ناصر) بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية، وصفقات مشبوهة في مصلحة الأرصاد والبيئة .
- إيقاف الأمير (الوليد بن طلال) في قضايا غسيل الأموال .
- إيقاف الأمير (متعب بن عبدالله) بتهمة اختلاسات وصفقات وهمية، وترسية عقود على شركات تابعة له، إضافة إلى صفقات سلاح مشبوهة في وزارته .
- إيقاف رجل الأعمال (الوليد الابراهيم) صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا بعدة تهم تتعلق بالفساد، هو صاحب مجموعات MBC .
- إيقاف )عادل فقية) وزير الإقتصاد والتخطيط بتهم الفساد، وقبول الرشاوي، و متهم بقضية سيول جدة .
- إيقاف (خالد التويجري) رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد، وأخذ الرشاوي.
- إيقاف (عمرو الدباغ) محافظ هيئة الاستثمار الأسبق بعدة تهم تتعلق بالفساد، والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
- إيقاف الأمير (تركي بن عبد العزيز ) أمير الرياض السابق بتهم الفساد .
- إيقاف رجل الأعمال الشهير (ص .ك) وإبنيه ( ع و م ) بتهم الفساد، وتقديم الرشاوى.
- إيقاف وزير المالية السابق ( أبراهيم العساف) بتهم الفساد، وقبول الرشاوي في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف .
- إيقاف (الطبيشي) رئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد، وسوء استغلال السلطة .
- إيقاف المقاول المعروف (بن لادن) بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة، وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم .
- إيقاف (سعود الدوشي) STC
- إيقاف (خالد الملحم ) الخطوط السعودية.
-إيقاف رئيس مجلس وزراء لبنان (سعد رفيق الحريري) لكونه مواطناً سعودياً وشريكا في قضايا الفساد داخل المملكة.
- إيقاف رجل أعمال يمني مقرب من الرئيس المعزول هادي بتهمة الفساد.
- إيقاف (محيي صالح) وأبنائه بتهمة الفساد، وسرقة أموال الدولة بمشاركة مع متعب بن عبدالله.
- استدعاء أمير المنطقة الشرقية السابق ( م.ف.ع ) للتحقيق معه بتهم الاستيلاء على ملكيات حكومية، ومشاريع بدون وجه حق.
- إيقاف الأمير ( ف.ع.م )نائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق بتهم الفساد.
- تحويل أموال وعقارات وأملاك الراحل صاحب السمو الملكي الأمير (سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن) إلى الدولة.
- تجنيد أموال وممتلكات الراحل الأمير (عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن).
- تجميد أموال وممتلكات الراحل صاحب السمو الملكي الأمير (مشعل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن).
- تجميد أموال وممتلكات السمو الملكي الأمير (طلال بن عبد العزيز).
تعليقات
إرسال تعليق