التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لاءات جمهوري _المصارف اللبنانية


بقلم //جهاد أيوب
      في جمهورية المصارف اللبنانية من الواضح والمؤكد اننا نعيش زمن ال " لا "...
لاءات الانتشار في المجتمع و #الحكم_اللبناني هي افضل نتاجات الحكم الحالي، والطالع من تركيبة #النظام_الطائفي والمحاصصة، وعلى ما يبدو لن تتغير الامور إلى الافضل، وكل من كان يتشدق ويقول أن انتخاب رئيسا للجمهورية سيصلح الحال، و من بعده ستستقر الامور كان منافقا، بل يتحدث من خلال موقعه الطائفي!
ومن تشدق ايضا، وسرب أن  الاعلان عن ايجاد #رئاسة_مجلس_الوزراء، وتكليف حكومة جديدة سيفرج الوضع الاجتماعي والسياسي كان دجالا يبحث عن مكاسب تزيد من ثروته على حساب الوضع وتفقير المجتمع، وتحديدا افقار من يؤيده، وهذا ما حصل!
ومن يغرد ويتشدق ويصارخ بأن الفراغ النيابي كارثة على الوطن هو من تلك الزمر، ويخطط ان يستمر في واجهة خراب البلد تحت ظل المكاسب الطائفية، وفي الحقية لا يهم استمرار ترقيع الدولة غياب تفعيل المجلس النيابي، خاصة ان النظام البرلماني اللبناني اكد فشله، وغدم صوابيته في التركيبة اللبنانية، ومن المستحيل ان نجد #المجلس_النيابي_اللبناني قد خدماته  للمجتمع اللبناني، ودلونا على حالة واحدة ايجابية حتى نعتذر!
وايضا النظام الجمهوري في لبنان لم يحقق الانجازات الوطنية، هو مجرد صعود شخصية طائفية قد تكون حالمة ولكن ما أن تصل حتى تصبح شبيهة للسلف، والسلف اوصل البلد إلى حروب طائفية، وخيانات بالجملة حتى اصبحت الخيانة وجهة نظر، وافقار المجتمع والاقتصاد، وإذا صودف الرئيس الوطني الشريف يقاطع يحارب" وتشوه سمعته وصورته، ويقيد حتى لا يخدم الوطن!
أما طريقة تعيين مجالس الوزراء فتأتي للحفاظ على سلطة المصارف، وارباب المال على حساب الخزينة والدولة والشعوب اللبنانية، وتجار الطوائف!
حدث الفراغ في رئاسة الجمهورية، واستمر البلد!
حدث الفراغ الفعلي في مجلس الوزراء، واستمر البلد!
حدث تعطيل مجلس النواب، واستمر البلد، وكأنه لم يكن، لا بل لو اصبح الفراغ النيابي واقعا فلن يتأثر البلد، لأن الطوائف واحزاب الطوائف، والزعامات الطائفية الحاكمة لم تتغير، ولن تتضرر مصالحها!
النظام اللبناني الحالي اكد فشله، والشعوب اللبنانية خائفة من بعضها لذلك تتلطى خلف زعاماتها الطائفية والعنصرية، ولا يهمها المفسد في الزعامة!
لذلك نبشر من تبقى من اللبنانيين المقتنعين بلزوم الدولة ان يلحقوا انفسهم بالانخراط في احزابهم الطائفية المسيطرة على الدولة رغم اهتزازها، ونخر السوس فيها، والاسباب تكمن في تراكم لاءات العيش الكريم، أو العيش في دولة الكذبة!
- لا انتخابات في أيار.
- لا موازنة تحدد من تسرب السرقات والفساد المالي.
- لا سلسلة رواتب مهما حصل.
- لا قانون انتخابي يحقق حلم الوطن بالوطن.
- لا نسبية، وكما قال سعد الحريري في اجتماع حزبي مغلق:" على جستنا ستمر النسبية"!
- لا ضرائب على القطاعات المصرفية والعقارية !
- لا ضرائب على حيتان البلد والزمر الحاكمة!
- لا دولة لبنانية مستقلة بل دول طائفية داخل بقايا دولة!
- لا أحد يتحدث عن كيفية سد العجز ومعالجة الديون، ولن نجد تجد من سيتحدث عن ذلك!
- لا عدالة في القضاء ما دامت سلطة الحكام والطوائف تتحكم بتعينات القضاة، وتسير المحاكم.
- لا مجال لمكافحة محاكمة محاسبة الفساد والمفسدين في نظام من يحكم فيه ينتظر المال من المفسد الذي عينه في السلطة.
- لا مجال لصناعة مجتمع وطني ومدني مسؤول ما دامت مدارسنا تعلم الطائفية!
- لا ثقافة مشرقة ما دام نظامنا التربوي يعتمد العنصرية والدجل الوطني، وكل من كتابه وفي كتابه يتاجر بمغارة كل من ايده له!
- لا تاريخ حقيقي لوطن فيه شعوب طائفية لا شعبا وطنيا!
- لا مجال لاصلاحات وطنية في ظل غياب مشاريع احزاب علمانية عقائدية همها مصالح الوطن والمواطن!
هذه "لا " الحقيقة التي ستبقى لهذه المرحلة، وللمراحل المقبلة في ظل هكذا نظام انتخابي، وهذه الزمر الطائفية الحاكمة!

#جهاد_أيوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هذه أصواتهن وتجربتهن في الميزان النقدي الحلقة 6 من 8

جوليا بطرس وغياب المغامرة و نجوى كرم التخطيط المغاير بقلم\\ جهاد أيوب • صوت جوليا ثاقب وحساس لا يزعج ويصل بمحدودية • تتعامل جوليا مع صوتها وفنها بكسل دون السفر والبحث • تبدع جوليا في الغناء الوطني والثوري ولا تقنعنا عاطفياً! • نجوى نجمة مزيج من جامعة صباح وأسلوب سميرة توفيق • تمتلك نجوى بحة رائعة لا تعرف استخدامها أحياناً • تتعامل نجوى بحساسية مفرطة مع الملحنين والشعراء ومن حولها يطبل لها كثيرا! جوليا بطرس : صوتها (  alto ). صوت جوليا هادئ، وثاقب، ولماح، يأخذك إلى أفاق ناعمة دون إزعاج، له خصوصية شفافة، ومن قماشه حساسة، ونظراً لعدم المغامرة والتنويع يصلنا بمحدودية ضيقة مع إن الفاهمين بعلم الأصوات يجدون فيه أكثر من ذلك، ولو أن صاحبته غامرت لكانت النتائج مغايرة كلياً. وبصراحة، ورغم أسلوب جوليا في إتقان الغناء الثوري، هي تتعامل مع صوتها بكسل لا يستحقه، وعلى ما يبدو لا تحب المغامرة ونشدد على المغامرة، ولا تسعى للسفر إلى نمط تلحيني وشعري مغاير لخطها، وهذا إن وافقت أو انزعجت يضر بصوتها وبتجربتها، ويضعها في مساحة تتكرر، وتضيق عليها وعلى مسامعنا، ولا أفهم لماذا لا تغامر ...

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت/ بقلم جهاد أيوب

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت "بونجور بيروت" وثائقي جورج صليبي يلملم ذاكرة تندثر • رسم الدهشة في صعوبة أحياء الروح من دمار الأفعال • الفيلم يصفع الفعل والفاعل والذاكرة والمذكور ويتركنا نتألم • عابه تطويل حوارات لا فائدة منها وشهادات شاركت في ذبح بيروت • موسيقى رائعة لـ جاهدة وهبي ونص متفوق والتقاط صورة ناطقة • مشاركة الفنان أسعد قيمة ومونتاج ذكي في مزج الماضي مع الحاضر بقلم||جهاد أيوب        حينما نخاطب الذاكرة نكون قد ضمنا نصف النجاح، ولكن النوايا الحسنة قد لا تصنع التميز رغم العاطفة المتدفقة بحق الماضي الذي يسجن في كلمة" الماضي الجميل" حتى لو كان قبيحاً، لذلك مجرد الانطلاق للحديث عن تاريخ لا يزال حياً نكون قد وقعنا في المحظور والقلق والخوف من النقد المباشر والرفض قبل المشاهدة والتنفيذ، وهذا ما أصاب فكرة انطلاقة فيلم " بونجور بيروت" للزميل الإعلامي والمخرج جورج صليبي، وايضا اصابنا نحن أبناء بيروت وأهلها ومن عايشها ويعرف تفاصيلها الدقيقة، ورقصنا مع زواريبها وشوارعها وعانقنا قصورها ومنازلها، وخاطبنا طيورها وشجرها والوان نو...

فضائح برنامج الدعارة المنزلية "نقشت" على  LBC

بقلم// جهاد أيوب هل أفلست الأفكار المحلية حتى نستمرّ بورشة جنون شراء أفكار غربية لبرامجنا الاجتماعية من دون أن تشبهنا أو تناسبنا وتتفق مع صوَرنا؟ هل نحن استهلكنا كلّ إيجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرّفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقرّرنا أن يكون الإنقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيا النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلاً نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، أو نحن منذ سنوات لم نعد نحن، بخاصة في بعض الخطاب الإعلاميّ المبنيّ على إشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيداً عن رادع يصحّح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يُشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الأموات، وإلا ما معنى أن ننتظر من برنامج تافه مصيرَنا في اكتشاف سعادتنا يدعى «نقشت Take me out»؟ «نقشت Take me out» خبصة بحص جديدة في إعلام يزوّر وجوهنا أكثر ممّا نحن...