التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملاحظات سريعة على بعض مشاهداتنا الفضائية في سهرات رأس السنة


متابعة: #جهاد_أيوب
     بصراحة سهرات الفضائيات اللبنانية كانت مصنعة ومتصنعة ومركبة، واخطاء في الاخراج والاضاءة والاعداد بالجملة، استخفاف بالضيوف إلى حد الاضحاك عليهم وعليهن، ينتظرون وينتظرون ولا قيمة للانتظار، ولا فائدة منه، قد يكون الانفصام عن الواقع صفة مشتركة!
 واصبح الاستنساخ موضة، وعدم الخبرة جودة، والاستخفاف باذواق الناس أولويات.
قناة #الجديد كانت الافضل رغم ملاحظاتنا الكبيرة على السهرات المقحمة، وليس على فقرات الجوائز، ولكن كثرة تعري المذيعات لم يكن صائبا خاصة من كانت تتمتع بالكرعين النحيفة دون الزنود الجميلة...بدك تتعري تعري بس ارحمي نظرنا والشاشة واهلك وحبيبك وصاحبك وخلقة الله!
ولا ننسى السخرية من الشخصيات الكبيرة في السن التي شاركت، وكأن طول العمل اصبح لاضحاك الناس، ومن غير وقار واحترام إلى حدود القرف!
ال الديك بيضوها على الجديد، و فقرات #حسين_الديك رائعة وغنية وعفوية!
و #علي_حليحل في #حرب_النجوم كان متوهجا، يحتاج حلقة خاصة وليس ضيفا في سهرة، وسيطر على الاجواء على عكس الشاب الذي كان مقابله!
وسهرة رأس السنة على #تلفزيون_لبنان " معادع من العام الماضي" ...نتقبل التعازي فيها، واختيار حزين ومزعج وممل، وحوارات شي تكتك شي تيعة، والزميل #عبد_الغني_طليس لا يصلح لحوارات الفرح بل للنكد أكثر، ولم يوفق في كل فقراته...وهات على سخرية حينما تم غناء " يانا يانا" على هيك اداء، ولو ان الملحن او الشاعر او صاحبة الاغنية احياء لقرروا الانتحار!
#lbc
 نشاط، كل الوقت ننتظر ما هو جمل ولم نوفق كأنها سهرة معلبة!
#OTV 
بعد ما قلعت حتى الان ملل رغم أن السهرة انتهت والسنة اقفلت، لا جديد وكأننا امام سهرة من زمن القحط التلفزيوني على اكثر من صعيد!
#MTV 
تائهة، مربكة، انقذتها حيوية #محمد_القيسي رغم اخطاء التصوير  والزوايا الفاضحة فنيا اعاقت جماليات الديكور!
#الفضائية_السورية مكياج من زمن الابيض والاسود، ازياء المذيعات والضيفات من زمن الستينيات درجة13، حوارات واسئلة واعداد ليس في مكانه بالمطلق، والغريب #علي_الديك هنا كان مملا، متعبا على عكس ما كان عليه على الجديد من حيوية ونشاط وغناء فرح وبهجة وابتسامات قريبة إلى القلب!

#جهاد_أيوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هذه أصواتهن وتجربتهن في الميزان النقدي الحلقة 6 من 8

جوليا بطرس وغياب المغامرة و نجوى كرم التخطيط المغاير بقلم\\ جهاد أيوب • صوت جوليا ثاقب وحساس لا يزعج ويصل بمحدودية • تتعامل جوليا مع صوتها وفنها بكسل دون السفر والبحث • تبدع جوليا في الغناء الوطني والثوري ولا تقنعنا عاطفياً! • نجوى نجمة مزيج من جامعة صباح وأسلوب سميرة توفيق • تمتلك نجوى بحة رائعة لا تعرف استخدامها أحياناً • تتعامل نجوى بحساسية مفرطة مع الملحنين والشعراء ومن حولها يطبل لها كثيرا! جوليا بطرس : صوتها (  alto ). صوت جوليا هادئ، وثاقب، ولماح، يأخذك إلى أفاق ناعمة دون إزعاج، له خصوصية شفافة، ومن قماشه حساسة، ونظراً لعدم المغامرة والتنويع يصلنا بمحدودية ضيقة مع إن الفاهمين بعلم الأصوات يجدون فيه أكثر من ذلك، ولو أن صاحبته غامرت لكانت النتائج مغايرة كلياً. وبصراحة، ورغم أسلوب جوليا في إتقان الغناء الثوري، هي تتعامل مع صوتها بكسل لا يستحقه، وعلى ما يبدو لا تحب المغامرة ونشدد على المغامرة، ولا تسعى للسفر إلى نمط تلحيني وشعري مغاير لخطها، وهذا إن وافقت أو انزعجت يضر بصوتها وبتجربتها، ويضعها في مساحة تتكرر، وتضيق عليها وعلى مسامعنا، ولا أفهم لماذا لا تغامر وتنو

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت/ بقلم جهاد أيوب

وليد جنبلاط: "سوليدير" دمرت بيروت "بونجور بيروت" وثائقي جورج صليبي يلملم ذاكرة تندثر • رسم الدهشة في صعوبة أحياء الروح من دمار الأفعال • الفيلم يصفع الفعل والفاعل والذاكرة والمذكور ويتركنا نتألم • عابه تطويل حوارات لا فائدة منها وشهادات شاركت في ذبح بيروت • موسيقى رائعة لـ جاهدة وهبي ونص متفوق والتقاط صورة ناطقة • مشاركة الفنان أسعد قيمة ومونتاج ذكي في مزج الماضي مع الحاضر بقلم||جهاد أيوب        حينما نخاطب الذاكرة نكون قد ضمنا نصف النجاح، ولكن النوايا الحسنة قد لا تصنع التميز رغم العاطفة المتدفقة بحق الماضي الذي يسجن في كلمة" الماضي الجميل" حتى لو كان قبيحاً، لذلك مجرد الانطلاق للحديث عن تاريخ لا يزال حياً نكون قد وقعنا في المحظور والقلق والخوف من النقد المباشر والرفض قبل المشاهدة والتنفيذ، وهذا ما أصاب فكرة انطلاقة فيلم " بونجور بيروت" للزميل الإعلامي والمخرج جورج صليبي، وايضا اصابنا نحن أبناء بيروت وأهلها ومن عايشها ويعرف تفاصيلها الدقيقة، ورقصنا مع زواريبها وشوارعها وعانقنا قصورها ومنازلها، وخاطبنا طيورها وشجرها والوان نو

فضائح برنامج الدعارة المنزلية "نقشت" على  LBC

بقلم// جهاد أيوب هل أفلست الأفكار المحلية حتى نستمرّ بورشة جنون شراء أفكار غربية لبرامجنا الاجتماعية من دون أن تشبهنا أو تناسبنا وتتفق مع صوَرنا؟ هل نحن استهلكنا كلّ إيجابيات عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا وتصرّفاتنا وخبرياتنا وحياتنا اليومية حتى تلاشينا في ساعة ضياع، وقرّرنا أن يكون الإنقاذ عبر تقليد غيرنا مهما كانت الظروف؟ هل نسعى ونبحث عن الشتيمة من هنا وهناك كي نبقى في الواجهة الإعلامية، وبالشتيمة نحصد الإعلانات، ومن الشتائم يحيا النجاح الإعلامي المرئي؟ هل فعلاً نؤمن بالإنسان فينا، ودورنا كإعلاميين أن نعطيه جرعات أمل كي يبقى في بلد لا نعرف كيف يسير، والمواطن فيه تائه بالعنصرية والطائفية والحلم المفقود؟ هل نحن نحن، أو نحن منذ سنوات لم نعد نحن، بخاصة في بعض الخطاب الإعلاميّ المبنيّ على إشعال كل أنواع الغرائز حتى لو كانت حيوانية بعيداً عن رادع يصحّح الخطأ، ويشير إليه بصواب يليق بالحياة، ولا يُشعرنا بعمر نسير فيه ونحن الأموات، وإلا ما معنى أن ننتظر من برنامج تافه مصيرَنا في اكتشاف سعادتنا يدعى «نقشت Take me out»؟ «نقشت Take me out» خبصة بحص جديدة في إعلام يزوّر وجوهنا أكثر ممّا نحن