بقلم//جهاد أيوب
الوثوق بأفعال أردوغان بعد زيارته الرسمية إلى إيران الإسلامية مضيعة للوقت، والاعتماد على تركيا في لجم مشروع إسرائيل الجديدة في المنطقة عبر "كردستان" مغامرة خطيرة لن تصب في صالح العراق وإيران، رغم أن تركيا هي الوحيدة التي بمقدورها القضاء على فكرة استنساخ دولة كردية صهيونية، ولكن إلى الأن موقفها ضبابياً، يعتمد على الثرثرة السياسية كما حال الموقف الأميركي!
المرحلة المقبلة أصعب من الذي فات، ومشروع "كردستان" وجد للتضييق على حركة المقاومة في الجوهر، ولجم الدول المساندة للمقاونة، واشغالها بما هو اسوأ داخلياً، وحدودياً، وتاريخ تركيا يشهد على غدرها العرب والمسلمين لصالح إسرائيل، ولو أردتم العودة إلى بعض التاريخ العثماني لصدمتم من كيفية احتضان الصهاينة، ومشروع اغتصاب الارض الفلسطينية!!
صحيح موضوع انشقاق الأرض العراقية، وتقسيمها لصالح مجموعات كردية حضرت إلى العراق، وإلى بعض الدول العربية كضيوف هو من اخطر الامور، وصحيح نصيحة إسرائيل كانت لزعامات كردستان العميلة لها بأن إعلان الانفصال ليس مشكلة، وفي الشهور الأولى ستسمعون استنكارات عربية قاسية، ولكن النتيجة ستكون عبر صراخ الاصوات الفارغة غير الفاعلة، وأفعال كثيفة بالشعارات كما حدث مع الصهاينة حينما اغتصبوا فلسطين!
المرحلة المقبلة أصعب من الذي فات، ومشروع "كردستان" وجد للتضييق على حركة المقاومة في الجوهر، ولجم الدول المساندة للمقاونة، واشغالها بما هو اسوأ داخلياً، وحدودياً، وتاريخ تركيا يشهد على غدرها العرب والمسلمين لصالح إسرائيل، ولو أردتم العودة إلى بعض التاريخ العثماني لصدمتم من كيفية احتضان الصهاينة، ومشروع اغتصاب الارض الفلسطينية!!
صحيح موضوع انشقاق الأرض العراقية، وتقسيمها لصالح مجموعات كردية حضرت إلى العراق، وإلى بعض الدول العربية كضيوف هو من اخطر الامور، وصحيح نصيحة إسرائيل كانت لزعامات كردستان العميلة لها بأن إعلان الانفصال ليس مشكلة، وفي الشهور الأولى ستسمعون استنكارات عربية قاسية، ولكن النتيجة ستكون عبر صراخ الاصوات الفارغة غير الفاعلة، وأفعال كثيفة بالشعارات كما حدث مع الصهاينة حينما اغتصبوا فلسطين!
قد يكون لهذا الكلام الصهيوني حول ما حدث من ثرثرات عربية بعد احتلال فلسطين واقعاً لا لبس فيه، ويدعمه تصالح النظام العربي والخليجي مع الكيان الصهيوني وتحديداً السعودية، والبحرين، والامارات، ومصر... وهذا إن ظهر اليوم عبر الإعلام علناً لكنه كان قائماً منذ البدايات، وذاكرتنا مع الطفولة كانت تسمع ذلك من ساسة تلك المرحلة، ولكن بصوت خافت، اليوم الأمور أكثر فجاً ووقاحة ووضوحاً!
وأيضاً المواقف الاوروبية تعتمد على مصالحهم، ولا تعني لهم حياة الشعوب الثانية، وهم بالأصل اسياد الاستعمارات، وقتل الشعوب عبر التاريخ!
وأميركا وإسرائيل وبعض الأعراب يهمهم اشعال الفتن في هذه المنطقة كي تتسع مشاريع سرقتهم لخيراتنا من بترول وغاز وذهب وأدمغة الشباب المتعلم مع المحافظة على حكم بعض الأعراب، وهز عروشهم كلما قل تمويلهم!
ما فات كل هذه الزمر أن إيران ليست عربية، وأن المقاومة من لبنان إلى العراق ليست أعرابية بل من أصول عربية محمدية دون تزوير سفيانية ووهابية ولهبية، والعديد من الاكراد لا يرغبون بالانفصال...فقط هذه نقطة وجب التنبه إليها، ولن نشرح أكثر من ذلك!
عدم الوثوق وأخذ الحذر من تركيا الاردوغانية حاجة مطلبية مهما فعلت، وعدم التراخي في تدعيم ودعم المقاومة هو المنقذ الاساسي في وجود دولنا دون تقسيمات صهيونية تزيد من تقسيماتها!!
#جهاد_أيوب
#تركيا
#المقاومة
#إيران
#العرق
تعليقات
إرسال تعليق