الميديا التي تصنع الدواعش...سترك يا رب
بقلم//جهاد أيوب
ان الوعي الجماعيري العربي وتحديدا الاسلامي في خطر ان لم يكن تحت الصفر، وذلك بسبب الميديا ومن يتحكم بها، الميديا اليوم هي التي تنتصر بالحرب قبل اطلاق النار، وهي التي تخطط لفكرة تصلك وتؤثر بك قبل ان تطرح، وهي اي الميديا تقلب الحق وتبطل الحقيقة وتنصب الشيطان زعيما او مدرسا او معلما او من رجل دين المتزمتين البعيدين عن الدين والقريبين الى التعصب وفتاوي القتل ...من هنا لا بد ان نقول وبصوت مرتفع أن اي مشروع لا يخدم الانسان بشكل عام هو يصنع ويفرز ويخلف دواعش المستقبل حتى لو كان هذا المشروع بخدمة طائفة او دين محدود او جماعة معينة، لذلك الوعي الجماهيري اليوم محكوم بالخطيئة بسبب شربه واكله ووصفات الدواء من الميديا اي الاعلام عبر الفضائيات وكل ما يصلنا من وسائل التواصل الاجتماعي!!
الميديا اليوم هي التي تصنع الوعي الجماهيري الحاصل و لا وعي بمعنى الوعي في اي طرح ديني او دنياوي، حزبي او عقائدي، رياضي او ثقافي، كما لا تعاطف مع الانسان بمعنى الانسان بل تعاطف ميديا اليوم مع زمر وبشر ومجموعة ليس بالضرورة ان يكون الحق او المنطق معها، ولا ايمان بمعنى الايمان والتسليم بالله او بعقيدة وفكر ... التعصب هو من يحاصر الوعي الجماهيري لكونه لا يسمع ولا يشاهد ولا يصافح غير من هو شبيهه بالتعصب اي على شاكلته، اي انه لم يعد يتحدث مع جاريه وشريكه وربما تصل به الامور الى نسيان شكله لا بل قد يسأل هل هذا من البشر ويأكل مثلنا ويشعر بما نشعر؟
وما ينجح هكذا ميديا ويثبت مشاريع التعصب الجاهل والحقد الدفين القاتل للأنسنة هو الابتعاد عن البحث والقراءة... ان القراءة والكتاب اصبحا في متاحف الغبار ولا قيمة عملية لهما، واستبدلا بالصورة ووسائل التواصل الحديث مثل "واتس اب" و "الفيس بوك" لسهولتهم ولبساطة التعامل معهم، ولجعلعم لكل مواطن اما نبيا او شاعرا او فيلسوفا او رئيسا محنطا...
بقلم//جهاد أيوب
ان الوعي الجماعيري العربي وتحديدا الاسلامي في خطر ان لم يكن تحت الصفر، وذلك بسبب الميديا ومن يتحكم بها، الميديا اليوم هي التي تنتصر بالحرب قبل اطلاق النار، وهي التي تخطط لفكرة تصلك وتؤثر بك قبل ان تطرح، وهي اي الميديا تقلب الحق وتبطل الحقيقة وتنصب الشيطان زعيما او مدرسا او معلما او من رجل دين المتزمتين البعيدين عن الدين والقريبين الى التعصب وفتاوي القتل ...من هنا لا بد ان نقول وبصوت مرتفع أن اي مشروع لا يخدم الانسان بشكل عام هو يصنع ويفرز ويخلف دواعش المستقبل حتى لو كان هذا المشروع بخدمة طائفة او دين محدود او جماعة معينة، لذلك الوعي الجماهيري اليوم محكوم بالخطيئة بسبب شربه واكله ووصفات الدواء من الميديا اي الاعلام عبر الفضائيات وكل ما يصلنا من وسائل التواصل الاجتماعي!!
الميديا اليوم هي التي تصنع الوعي الجماهيري الحاصل و لا وعي بمعنى الوعي في اي طرح ديني او دنياوي، حزبي او عقائدي، رياضي او ثقافي، كما لا تعاطف مع الانسان بمعنى الانسان بل تعاطف ميديا اليوم مع زمر وبشر ومجموعة ليس بالضرورة ان يكون الحق او المنطق معها، ولا ايمان بمعنى الايمان والتسليم بالله او بعقيدة وفكر ... التعصب هو من يحاصر الوعي الجماهيري لكونه لا يسمع ولا يشاهد ولا يصافح غير من هو شبيهه بالتعصب اي على شاكلته، اي انه لم يعد يتحدث مع جاريه وشريكه وربما تصل به الامور الى نسيان شكله لا بل قد يسأل هل هذا من البشر ويأكل مثلنا ويشعر بما نشعر؟
وما ينجح هكذا ميديا ويثبت مشاريع التعصب الجاهل والحقد الدفين القاتل للأنسنة هو الابتعاد عن البحث والقراءة... ان القراءة والكتاب اصبحا في متاحف الغبار ولا قيمة عملية لهما، واستبدلا بالصورة ووسائل التواصل الحديث مثل "واتس اب" و "الفيس بوك" لسهولتهم ولبساطة التعامل معهم، ولجعلعم لكل مواطن اما نبيا او شاعرا او فيلسوفا او رئيسا محنطا...
الوعي الجماهيري في خطر، وهذا الخطر بسبب الميديا الطائفية والعنصرية اي ميدا الطرف الواحد التي بالعادة تعتمد على الفبركات والكذب والتضليل وتوصل المتابع لها الى الحقد والغاء الاخر والقتل...هكذا ميديا تصنع هكذا دواعش...نعم في السياسة اصبح لدينا دواعش وفي التربية دواعش وفي الدين دواعش وفي الحب دواعش وفي الثقافة الفن الرياضة دواعش...لم يعد باستطاعة احد ان ينتقد او يصحح خلل ما فالكل دواعش في الفهم...سترك يا رب.
تعليقات
إرسال تعليق