متابعة// طانيوس أندراوس
منذ الإعلان عن حلقة تحية الأسطورة صباح من تلفزيون لبنان بمناسبة مرور أربع سنوات على رحيلها تصورنا أنها ستكون مجرد سهرة عابرة دون جهود وتعب، وباخراج وإعداد متواضع فالمناسبة عابرة لكبيرة ماتت والإعلام في لبنان لم يعد يهتم بكبارنا، بل يهتم بالفضيحة والمصالح!
المفاجأة كانت بطريقة الإعلان المستمر قبل أسبوع من الحلقة من خلال "البصمة صباح" أسلوب رشيق لكنه غاية بالمسؤولية!
ثم كانت الحلقة الطويلة والسهرة الممتعة، نحن جلسنا في منازلنا نتابع ولكن الجهود الجبارة كانت واضحة من فريق العمل الكبير للإعداد ومن ثم الإخراج والارشيف، جهود جبارة واضحة المعالم وصلتنا من خلال متابعتنا لأكثر من ثلاث ساعات منوعة دون ملل، والنتيجة معد ومقدم واحد، ومخرج واحد وقناة تلفزيونية لبنانية بامتياز محاربة من الجميع تقدم حلقة أسطورية تعلم الفضائيات اللبنانية كيف يكون العمل على تكريم روادنا...!
شكراً تلفزيون لبنان رغم الإمكانيات المتواضعة قدمت سهرة مدرسة من كل النواحي خارج كذبة البهرجة والادعاء، وضيوف مختارة بدقة وعناية منوعة...نعم تلفزيون لبنان من خلال هذه الحلقة أكد على أهميته وأهمية كوادره...سهرة أعادت المشاهد إلى تلفزيون لبنان...
والمفاجأة الأهم كانت في مقدم الحلقة الزميل جهاد أيوب، نعرفه ناقداً خطيراً لا يجاريه آحد بحضوره وثقافته ونقده الهادف وغير المنحاز!
نعرفه إعلامياً كبيراً نتعلم منه ولكن أن يطل نجماً في التقديم والتواضع مع الضيوف والسلاسة في طرح الأسئلة رغم استضافة ١٤ ضيفاً منهم ستة ضيوف داخل الاستديو دون أن يتعب، ودون أن نمل فهذه لم يسبقه عليها آخد...
نعم المفاجأة كانت عودة تفوق تلفزيون لبنان على كل الفضاء اللبناني الخاص والمدعي، وأيضاً المفاجأة بتقديم الزميل الكبير جهاد أيوب...أناقة وذوق وثقة وتواضع ومحبة واضحة للضيوف وللاسطورة صباح.
سهرة الأيقونة صباح متعة، وحلقة تكريمية نفتخر بها، وهكذا نكرم كبارنا...ومخرج واحد، ومعد ومقدم واحد ونية طيبة، وهدف تكريم روادنا فالنتيجة حلقة ذهبية من تلفزيون محارب من اهمال حكومته...
سهرة قدمت الأسطورة صباح في أبهى صورة، لذلك نطالب بتكريم روادنا أمثال الأخوين رحباني وديع الصافي وشوشة وفيلمون وهبي وزكي ناصيف وملحم بركات... والعديد ممن رحل ومن الأحياء مع ذات الفريق، ومن هذا التلفزيون العريق بارشيفه وصدقه.
منذ الإعلان عن حلقة تحية الأسطورة صباح من تلفزيون لبنان بمناسبة مرور أربع سنوات على رحيلها تصورنا أنها ستكون مجرد سهرة عابرة دون جهود وتعب، وباخراج وإعداد متواضع فالمناسبة عابرة لكبيرة ماتت والإعلام في لبنان لم يعد يهتم بكبارنا، بل يهتم بالفضيحة والمصالح!
المفاجأة كانت بطريقة الإعلان المستمر قبل أسبوع من الحلقة من خلال "البصمة صباح" أسلوب رشيق لكنه غاية بالمسؤولية!
ثم كانت الحلقة الطويلة والسهرة الممتعة، نحن جلسنا في منازلنا نتابع ولكن الجهود الجبارة كانت واضحة من فريق العمل الكبير للإعداد ومن ثم الإخراج والارشيف، جهود جبارة واضحة المعالم وصلتنا من خلال متابعتنا لأكثر من ثلاث ساعات منوعة دون ملل، والنتيجة معد ومقدم واحد، ومخرج واحد وقناة تلفزيونية لبنانية بامتياز محاربة من الجميع تقدم حلقة أسطورية تعلم الفضائيات اللبنانية كيف يكون العمل على تكريم روادنا...!
شكراً تلفزيون لبنان رغم الإمكانيات المتواضعة قدمت سهرة مدرسة من كل النواحي خارج كذبة البهرجة والادعاء، وضيوف مختارة بدقة وعناية منوعة...نعم تلفزيون لبنان من خلال هذه الحلقة أكد على أهميته وأهمية كوادره...سهرة أعادت المشاهد إلى تلفزيون لبنان...
والمفاجأة الأهم كانت في مقدم الحلقة الزميل جهاد أيوب، نعرفه ناقداً خطيراً لا يجاريه آحد بحضوره وثقافته ونقده الهادف وغير المنحاز!
نعرفه إعلامياً كبيراً نتعلم منه ولكن أن يطل نجماً في التقديم والتواضع مع الضيوف والسلاسة في طرح الأسئلة رغم استضافة ١٤ ضيفاً منهم ستة ضيوف داخل الاستديو دون أن يتعب، ودون أن نمل فهذه لم يسبقه عليها آخد...
نعم المفاجأة كانت عودة تفوق تلفزيون لبنان على كل الفضاء اللبناني الخاص والمدعي، وأيضاً المفاجأة بتقديم الزميل الكبير جهاد أيوب...أناقة وذوق وثقة وتواضع ومحبة واضحة للضيوف وللاسطورة صباح.
سهرة الأيقونة صباح متعة، وحلقة تكريمية نفتخر بها، وهكذا نكرم كبارنا...ومخرج واحد، ومعد ومقدم واحد ونية طيبة، وهدف تكريم روادنا فالنتيجة حلقة ذهبية من تلفزيون محارب من اهمال حكومته...
سهرة قدمت الأسطورة صباح في أبهى صورة، لذلك نطالب بتكريم روادنا أمثال الأخوين رحباني وديع الصافي وشوشة وفيلمون وهبي وزكي ناصيف وملحم بركات... والعديد ممن رحل ومن الأحياء مع ذات الفريق، ومن هذا التلفزيون العريق بارشيفه وصدقه.
تعليقات
إرسال تعليق