كلما يظلم ذاك المنتظر لفرج ما
يهبط الظلام مسرعا
تتكالب دوائر الضوء
تصنع شحوب العتمة
تفرح تماثيل الجاهلية
وترقص الاصنام البرونزية
تختنق ارواح اسلافنا البشرية
وتهجر المعابد الروح النقية
وتعود الى عالم المقابر...
هناك حيث صناعة الدجل
يقف زعيم العمارة ناصحا
وبيده الخمارة..
هناك حيث تخدير الحقيقة
يصلي ناطور الدين فاجرا
ومعه الفتنة والسيجارة..
هناك حينما يجتمع الساسة ونواطير الدين
يحوران ايامنا كما يحوران دياناتنا
تندحر المعاني
وترتكب المعاصي
هذا حلال وهذا حرام
و اللسان حديقة الكلام
ولسان زعاماتنا رجال ديننا اشد من القتل
وافعالهم اسوار لمغارة الشياطين!!
تعليقات
إرسال تعليق