في رحيل الاميرة فيرا معلوف بقلم دامع/جهاد أيوب فيرا معلوف... قصيدة حائرة بين حروف الضاد لم تعرف ماذا تختار منها فضمتها لتنجب افضل الاولاد واعز الاحباب والاصدقاء. الاميرة فيرا التي صادقت الوجع ورحبت بالصدمات وبالمغامرة هوت عن فرس الحياة! فيرا تلك الاغنية التي كتبت من صبر الايام ولحنت من طعنات الزمان وغردت بجوانح اولادها غفت منذ قليل على مخدة ياسوع تنتظر تحقيق احلامها هناك! الاميرة فيرا المؤمنة بالرب والباحثة عن مساعدة الناس غادرتنا والدمع اكبر من العين! الاميرة فيرا العاشقة لصوت لشخص لحضور الاسطورة صباح لم نحقق طلبها بأن تزور الشحرورة وها هي انتقلت اليها فرحة بشوق اللقاء وعبير الانتظار!! فيرا معلوف همسة الصداقة ونهر الطيب وبحر القرار وارض المواقف والعطاء كيف ترحلين دون الوداع؟ انا من تهرب من اللقاء فقد اخذت القرار بعد مشاهدتك تتألمين وتذوبين لن اعاود المشاهدة فأوجاع الدنيا تتكالب علينا ولن ازيد من الوجع...انت كل الوجع وكل المحبة انت كل الالم وكل الفرح انت كل الصبر وكل الصفاء انت صديقة غنية بالمواقف والبعد عنك خسارة خسارة خسارة...ليتني لم اعرفك وليت الايام ...