بقلم//جهاد أيوب منذ أكثر من سنة قلنا أن المشروع الإسرائيلي الاعرابي والعربي المقبل في لبنان يتجه نحو استغلال المثقف والإعلامي والفنان اللبناني في نشر سياسة التطببع مع الكيان الصهيوني، وعلى من يحارب إسرائيل بعد أن انتشرت فكرة "الخيانة مع قاتل الشعب اللبناني، ومدمر الوطن، ومحطم اقتصاده، ومشوه صورته في العالم، ومحتل اجزاء من ارضه هي وجهة نظر" أن يستعد لمحاربة جديدة تختلف عن الحرب الكلاسيكية وحرب العصابات...ولكن النتيجة فريق الصهاينة يكبر وينتشر ويفعل، وفريق المقاومة ينتظر الصفعة، ويتواضع حتى اربك جمهوره، واخذ يفقد الثقة بمن امنهم على تمثيله في الدولة، وسنقولها بكل وضوح أن شخصية، وكاريزما، ومحبة السيد حسن نصر الله هي التي تجعل الجمهور صامتاً ومحمياً! يومها شتمنا من الأقربين، وواجهنا احدهم من هنا ومن هناك فقط لآننا كتبنا نقداً حول ذلك! اعلم أن هذه الحقيقة توجع، وتجعل المتعصب للمقاومة يتهجم علينا بابشع المفردات التي اعتدناها، ولكن نظافة كفنا المقاوم، وقلمنا المسؤول يفرض علينا أن نشير إلى الحقائق كما هي، وبالتحديد حقيقة ما أحيك علينا وضدنا ومن حولنا، وفي داخل الوطن ب...