بقلم// جهاد أيوب ما يقوم به العدو الصهيوني في منطقة عديسة -جنوب لبنان- من ضم للأراضي اللبنانية هو كسب ما أمكن رغم هزيمة مشروع محورها، وفرض استفرادها للبنان من خلال إحتلال كل ما كان قد اتفق عليه بقرار أممي رقم 1701 ، وامتحان الردع اللبناني عند الدولة إذا وجد، واستخفافها بقرار الدولة اللبنانية التي لا زالت تتعامل معها بطريقة خجولة تعتمد على الصوت دون التحرك العاجل الحازم دبلوماسياً وفي المنظومة الأممية والدولية، وعلى الأرض! إسرائيل تفهم كلياً واقع الوضع اللبناني، وتلعب في مساحته وعلى ساحاته كما تشاء ما دام خطاب العديد من الزعامات السياسية والحزبية المنطوية تحت الهوية اللبنانية تقف ضد مواجهتها، وتطالب من يقاومها بتسليم سلاحه لها بحجة الدولة، وتجد دائماً من يدعمها في الداخل الفجور إعلامياً وسياسياً! كما لا خلاف بين خطاب إسرائيل وخطاب بعض زعامات تحمل الهوية اللبنانية، وتتشدق بالوطنية رغم تاريخها الاسود! يضاف إلى ذلك بعض الإعلام اللبناني هو بوق للمشروع الصهيوني، احياناً بحجة الخطاب السعودي وهو إسرائيلي، أو تنفيذاً لأجندات خارجية تخدم المشروع الصهيوني، وتوسلاً للخطاب ا...